كشف بحث جديد أن حوالى 8.7% فقط من المنازل فى جنوب اسيا لديها انترنت الأشياء (IoT) أو أجهزة "متصلة" مثل التلفزيونات المزودة بإنترنت أو كاميرا مراقبة مقابل متوسط عالمى يبلغ 40%.
وبحسب موقع toi الهندى، ففى أمريكا الشمالية، من ناحية أخرى، تمتلك 66 % من الأسر الآن "جهاز إنترنت الأشياء" واحد على الأقل، حسبما ذكرت الدراسة التى أجرتها شركة CyberSecurity Avast بالتعاون مع جامعة ستانفورد، كما وجد الباحثين أن أجهزة الوسائط مثل التلفزيونات الذكية الأكثر شيوعًا فى سبعة من 11 منطقة عالمية ولكن هناك تباينًا كبيرًا على خلاف ذلك.
وعلى سبيل المثال، تعد كاميرات المراقبة أكثر شيوعًا فى جنوب وجنوب شرق آسيا، بينما تسود أجهزة العمل فى شرق آسيا وجنوب الصحراء فى أفريقيا، كما تتواجد المساعدات المنزلية الذكية فى 10% من المنازل فى أمريكا الشمالية ولكنهم لم يروا اعتمادًا كبيرًا فى الأسواق الأخرى، كذلك أظهرت النتائج أن نصف المنازل فى أمريكا الشمالية تقريباً بها تلفزيون أو جهاز بث متصل بالإنترنت، أقل من 3% فى جنوب آسيا.
ولإجراء الدراسة، قامت شركة Avast بمسح 83 مليون جهاز إنترنت الأشياء فى 16 مليون منزل حول العالم لفهم التوزيع والأمن الشخصى لأجهزة إنترنت الأشياء حسب النوع والشركة المصنعة، وكشفت أنه حتى مع وجود أكثر من 14000 مُصنِّع لإنترنت الأشياء فى جميع أنحاء العالم، يتم تصنيع 94% من جميع أجهزة إنترنت الأشياء بواسطة 100 بائع فقط.
وقال راجارشى جوبتا، رئيس قسم الذكاء الاصطناعى فى شركة Avast: "أحد النتائج الرئيسية لهذه الورقة هو أن 94% من أجهزة إنترنت الأشياء المنزلية صنعها أقل من 100 بائع، ونصفها مصنوع من عشرة بائعين فقط"، وقال غوبتا: "هذا يضع هذه الشركات المصنعة فى وضع فريد لضمان وصول المستهلكين إلى الأجهزة التى تتمتع بخصوصية وأمان قويين حسب التصميم".
وكشف التقرير، أن أكثر من 7% من جميع أجهزة إنترنت الأشياء لا تزال تستخدم بروتوكولات قديمة مثل FTP وTelnet، مما يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة