بيشوفوا الإباحية أكل عيش.. الجنود المجهولون داخل فيس بك.. موظفون يشاهدون الفيديوهات العنيفة والمتطرفة وغير اللائقة مقابل 15 دولارا فى الساعة.. ويؤكدون: نعانى من الضغوط ومنع الأجازات

الإثنين، 24 يونيو 2019 08:32 م
بيشوفوا الإباحية أكل عيش.. الجنود المجهولون داخل فيس بك.. موظفون يشاهدون الفيديوهات العنيفة والمتطرفة وغير اللائقة مقابل 15 دولارا فى الساعة.. ويؤكدون: نعانى من الضغوط ومنع الأجازات فيس بك
كتبت- إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو من الخارج أن العمل فى شركات التكنولوجيا العملاقة أمر مريح للغاية، خاصة مع المزايا التى توفرها تلك الشركات والرواتب الضخمة ووسائل الترفيه المتوفرة بشكل مستمر للموظفين، ولكن هذا لا ينطبق على الجميع، إذ يوجد بعض الموظفين داخل تلك الشركات يعانون بقوة من طبيعة عملهم وبعضهم يصاب بالاكتئاب والبعض الآخر قد يدفعه الأمر للاستقالة.
 
وتعد فيس بوك واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا المليئة بالأسرار والجنود المجهولين الذين لا يعرف عنهم العالم الكثير، وحديثا نشر موقع The Verge قصة مهمة، ولكنها مزعجة عن أبطال Facebook المجهولين، الأشخاص الذين يقومون باستمرار بمسح الشبكة الاجتماعية بحثًا عن خطاب الكراهية والمواد الإباحية المتعلقة بالأطفال والعنف فى محاولة لإزالتها من المنصة.
 
وفقا لتقرير من موقع Newton الأمريكى، تدفع شركة فيس بوك لهؤلاء الأشخاص حوالى 15 دولارًا فى الساعة، ما لا يقل عن 28800 دولار سنويًا، ولكنهم يعانون من ظروف عمل مروعة مثل التحرش الجنسى، والتهديدات بالعنف.
 
وأخبر العاملون موقع The Verge بأنهم يعانون من ضغوط شديدة ويخوضون معارك بانتظام، لكنهم يفتقرون إلى أى نظام دعم حقيقى من إدراة الشركة، وبحسب ما ورد، قال مستشار فى الشركة ردا  على أحد الموظفين عندما اشتكى من ظروف العمل، «لا أعرف حقًا كيف أساعدك».
ويقول الموظفون الذين يعملون فى مراجعة المحتوى المخالف: إنهم مضطرون لمراقبة مقاطع الفيديو المرعبة والمزعجة التى تم تحميلها من مستخدمى المنصة البالغ عددهم مليار شخص، ويجب أن يشاهد مشرفو المحتوى من 15 إلى 30 ثانية من أى مقطع فيديو قبل اتخاذ أى إجراء مثل إخطار السلطات أو حذف الفيديو.
 
وهناك بعض الأمثلة على المواد تمامًا التى يتعرض لها هؤلاء الأشخاص بشكل منتظم، مثل مشاهدة مقاطع لأشخاص يلقون بالكلاب والحيوانات فى النهر، وأشخاص يضعون الألعاب النارية المضاءة فى أفواه الكلاب، وتشويه الأعضاء التناسلية للحيوانات الحية، وقتل مروع للحيوانات أو اغتصابها، بالإضافة إلى المقاطع الجنسية المختلفة.
 
وفازت شركة Cognizant بعقد قيمته 200 مليون دولار لمدة عامين مع فيس بوك للمساعدة فى ضبط المحتوى المخالف على الشبكة الاجتماعية، لكن المتعاقدين مع Cognizant قالوا إنهم يعانون بقوة من طبيعة عملهم لدى فيس بوك، إذ يحصلون على استراحة لمدة 15 دقيقة، وأخرى لتناول وجبة غداء لمدة 30 دقيقة يوميًا. كما يتم إجبار الناس على استخدام الإجازة الشخصية بدلا من المرضية إذا لزم الأمر، وقالت إحدى العاملات: نظرًا لأنها استنفدت جميع استراحات الحمام، فقد أُجبرت على رمى القمامة فى مكتبها، وأبلغت امرأتان عن قيام رجال بالتحرش بهما فى المكتب، وعندما اشتكيا، هدد أحد الرجال بإطلاق النار على المكتب. 
 
ويقول محامى العديد من الموظفين: إن العديد من مزاعم المضايقة «يتم تجاهلها أو الرد عليها»، كما قال العديد من الأشخاص إهم يعانون من أنواع مختلفة من الإجهاد اليومى، بما فى ذلك اضطرابات ما بعد الصدمة، التى تؤثر على نومهم وسلامتهم.
 
وفيس بوك بالفعل مسؤول عن القوى العاملة المتعاقدة العالمية، لذلك يواجه الآن مطالبات من الموظفين بالقيام بمزيد من عمليات التدقيق والزيارات غير المعلنة للمراكز التى تضم هؤلاء العاملين.
 
وتحتاج القيادة التنفيذية لـ Facebook إلى مغادرة المكاتب ذات الجدران الزجاجية وتجربة حياة هؤلاء العمال بشكل مباشر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة