النواب يوافق على الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدبلوماسيين بين مصر وليتوانيا

الإثنين، 24 يونيو 2019 05:16 م
النواب يوافق على الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدبلوماسيين بين مصر وليتوانيا مجلس النواب
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق مجلس النواب خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الاثنين، برئاسة الدكتورعلي عبد العال، على قرار رئيس الجمهورية، رقم 183 لسنة 2019،  بالموافقة على الاتفاقية بين حكومتى مصر وليتوانيا، بشأن الإعفاء المتبادل من شرط تأشيرات الدخول لحاملى جوازات السفر الدبلوماسية، والموقعة فى شرم الشيخ بتاريخ 25/2/2019.

وتهدف الاتفاقية، إلى تسهيل إجراءات دخول وخروج مواطنى الدولتين حاملى جوازات السفر الدبلوماسية السارية من خلال منافذ الدخول الدولية دون تأشيرة والإقامة في أراضى الطرف الآخر وذلك لمدة لا تزيد على 90 يوما خلال 180 يوماً شريطة عدم القيام بأنشطة ذات أجر خلال فترة الإقامة، بالإضافة إلى استدامة وتسهيل زيارات كبار المسئولين من البلدين كأحد أهم الأدوات الدولية المتعارف عليها لتعزيز العلاقات الثنائية .

وفيما يتعلق بالأمتيازات التى تضمنتها الاتفاقية، تشمل إعفاء مواطنى الدولتين حاملى جوازات السفر الدبلوماسية من الحصول على تأشيرات للعبور أو الإقامة  فى أراضى الطرف الآخر وذلك لمدة لا تزيد عن 90 يوما خلال 180 يوماً شريطة عدم القيام بأنشطة ذات أجر خلال فترة الإقامة، وأن تكون جوازات سفرهم سارية لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من التاريخ المزمع للخروج فيه من أراضى الدولة المستقبلة .

وحسب الاتفاقية، يتعين على مواطنى الطرفين المتعاقدين حاملى جوازات السفر الدبلوماسية الذين سيتم إلحاقهم كأعضاء في البعثات الدبلوماسية، أوالقنصلية، أو كممثلين لمنظمات دولية بأراضى دولة الطرف المتعاقد الآخر وأفراد أسرهم من المقيمين معهم الحصول على تأشيرة دخول مناسبة قبل الدخول إلى أراضى الدولة المستقبلة بهدف الاعتماد .

وأشارت تقرير اللجنة البرلمانية المُشتركة من لجنة العلاقات الخارجية ومكتب لجنة الدفاع والأمن القومى، إلي الأهمية الكبري التي توليها السياسة الخارجية المصرية أهمية كبيرة للدائرة الأوروبية باعتبارها دائرة مركزية فى دوائر سياسة مصر الخارجية، وقد عززت توجهات السياسة الخارجية المصرية منذ عام 2014 تلك السياسة نحو توطيد علاقات مصر بالاتحاد الأوروبى ومؤسساته ودوله الأعضاء لتحقيق الاستقرار والأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط والعالم في إطار اتفاقات الشراكة وسياسة الجوار مع الاتحاد الأوروبى .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة