استمرار لسياسات الفشل التى يسير عليها نظام أردوغان، لم تَنج القطاعات المختلفة في تركيا من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، فالكل ناله نصيب من هذه الأزمة بنسبة ما، وخصوصًا قطاع الأدوية الذي يعني انهياره تهديد مباشر لحياة ملايين الأتراك، فى الوقت الذى ينشغل فيه أردوغان بالانتخابات البلدية بأسطنبول.
أزمة جديدة حلت على قطاعي الأدوية والمعدات الطبية في تركيا بسبب تغير أسعار صرف العملات الأجنبية وانهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، ما أدى إلى اختفاء ما يقرب من 100 دواء من الأسواق التركية.
رئيس غرفة الصيادلة في إسطنبول جيناب ساريألي أوغلو، قال في حديثه مع صحيفة "سوزجو" التركية إنه تم سحب ما يقرب من 100 دواء من الأسواق في تركيا، وأن هناك أزمة حقيقية في أدوية العين وبعض أدوية ضغط الدم المستوردة وبعض الأدوية المستوردة المستخدمة في علاج البروستاتا.
ساريألي أوغلو قيّم الأزمة الموجودة في القطاع إلى انسحاب حوالي 100 دواء من الأسواق، وكشف أن أسباب انسحاب الشركات يرجع إلى أنها غير راضية عن نسبة الزيادة التي طبقتها الوزارة، وقال: "يجب أن تجتمع وزارة الصحة مع الشركات مرة أخرى".
وأضاف "طبقت وزارة الصحة زيادة على أسعار الأدوية في فبراير الماضي، وبعض الشركات ترى أن نسبة زيادة الأسعار الأخيرة أقل من المطلوب ولن تحل الأزمة، نتيجة لذلك، لا يمكننا حاليًا الوصول إلى حوالي 100 دواء. يمكن القول إنه تم سحب حوالي 100 دواء من الأسواق التركية. وهناك مشاكل خطيرة في أدوية أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة