قال الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولى، إن هناك فرصًا جيدة وواعدة لمشاركة القطاع الخاص فى استثمارات كثيرة بالوطن العربى، مشددا على أنه لن تتحقق أهداف التنمية المستدامة دون الارتقاء بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار.
وأشار محيى الدين خلال كلمته بورشة العمل التى نظمتها وزارة التخطيط اليوم الأحد حول ما تم إنجازه من أهداف التنمية المستدامة بالعالم العربى، إلى ضرورة تطوير القاعدة الاقتصادية العربية والقواعد الرقابية العامة لحماية البيانات والاستثمار في رأس المال البشرى.
وأكد النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولى، أنه فى ظل حالات الاضطراب وعدم اليقين والحراك السياسى السريع الذى يشهده العالم يتعرض الاقتصاد العربى لما يمكن أن نطلق عليه "تغيرات فى عصر المربكات الكبرى"، لافتا إلى أن هذا العصر يمثل موجات من نزوح البشر، وزيادة أعداد اللاجئين بالإضافة إلى زيادة مخاطر الجفاف وحدوث تغيرات فى المناخ، وتصارع وتيرة التحولات التكنولوجية.
يذكر أن ورشة عمل اليوم، عُقدت بالتعاون ببن معهد التخطيط القومى، والمعهد العربى للتخطيط فى الكويت، والبنك الدولى، وتهدف إلى تبادل الخبرات وتزويد المشاركين بأحدث المعارف وأفضل الممارسات الدولية في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة التخطيط ممثلة فى وحدة التنمية المستدامة بالوزارة قد شاركت مؤخرًا فى الاجتماع السادس للجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 بالمنطقة العربية المنعقد بجامعة الدول العربية خلال الفترة من 12 إلى 13 يونيو الجارى.
