الوفد الزراعى المصرى يعرض معوقات تطبيق الصحة النباتية فى اجتماع الفاو

السبت، 22 يونيو 2019 02:59 م
الوفد الزراعى المصرى يعرض معوقات تطبيق الصحة النباتية فى اجتماع الفاو الفاو
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الوفد الزراعى المصرى، المشارك فى اجتماع منظمة "فاو" بالعاصمة الإيطالية روما، أن هناك 13 تحديا تواجه تحقيق معايير الصحة النباتية فى القارة الأفريقية، موضحًا أن السلع الزراعية المتبادلة تجاريًا بين الدول أصبحت مصدرًا خطيرًا لحمل ونقل الآفات الزراعية من حشرات وأمراض ضارة بالثروة الزراعية، وكذلك الملوثات الكيميائية والبيولوجية التى تضر بصحة الحيوان والإنسان ضررا بالغا، وعلى المجتمع الدولى اعتماد قواعد ومعايير وتدابير دولية تضمن انسياب التجارة فى السلع الزراعية بين الدول دون عوائق.

وأضاف الوفد الزراعى، خلال اجتماع بمنظمة "فاو"، أن أهم التحديات والمعوقات التى تواجه البلدان الأفريقية فى التطبيق والاستفادة من اتفاق الصحة والصحة النباتية وهى ضعف "التشريعات الحجرية" والتدابير اللازمة لدى الدولة لإحكام الرقابة الحجرية على السلع الزراعية المتبادلة، وعدم الإلمام الكامل بأسس وطرق تنفيذ العديد من مواد الصحة والصحة النباتية والتدابير الحجرية الدقيقة مثل إنشاء المناطق الخالية من الآفات الحجرية، وإجراء دراسات مخاطر للآفة لتحديد قوائم الآفات الحجرية من غيرها، وعدم التحديث واعتماد طرق للمعالجات الفعالة والآمنة للتعامل مع الإرساليات الزراعية المصابة ببعض الآفات.

وأوضح أن التحديات تشمل أيضا ضعف الأجهزة الحجرية والعاملين بها كما ونوعا فى بعض البلدان، وضعف الإمكانات وقلة الموارد اللازمة لتطبيق التشريعات الحجرية الحديثة، وعدم وجود تشريع حجرى موحد استرشادى لدول القارة خصوصًا أن معظمها يقع تقريبا فى نطاق جغرافى متشابه يمثل بيئة موحدة للآفات الزراعية، وعدم إجراء الرصد والحصر الدورى للآفات فى معظم دول القارة للمساعدة فى الوقوف على التغيرات المختلفة فى موقف الآفات الزراعية من منطقة لأخرى ومن وقت لآخر، ما يساعد فى تحديث قوائم الآفات بالدولة.

وأكد الوفد الزراعى، أن التحديات تشمل أيضا عدم تطبيق تقنيات حديثة فى ميكنة الأجهزة والإدارات والمستندات اللازمة فى تنفيذ التدابير الصحية النباتية، والتى توفر الكثير من الوقت والجهد والتكاليف، وعدم تطبيق نظام الشهادات الزراعية الإلكترونية، ما يساعد على تأمينها وسرعة تبادل المعلومات ويوفر كثيرا من الجهد والوقت والتكاليف، وضعف المشاركة فى اجتماعات المنظمات ذات الصلة وبالتالى عدم المساهمة فى أنشطتها وصياغة مخرجاتها من مواد ومعايير فتصبح نتاجا مُنفردا للدول الكبرى ممثلة لمصالحها ومفروضة على الدول الأفريقية، ويرجع ذلك إلى عدم الاهتمام من بعض الدول الأفريقية أو ضعف فى إمكاناتها المادية المتاحة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة