أكرم القصاص - علا الشافعي

منظمة حقوقية: ممارسات أردوغان جعلت تركيا أسوأ دول العالم بالنسبة للصحفيين

الجمعة، 21 يونيو 2019 12:24 ص
منظمة حقوقية: ممارسات أردوغان جعلت تركيا أسوأ دول العالم بالنسبة للصحفيين أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الاوروبى للحوار وحقوق الانسان بجنيف  أن الممارسات التى تمارسها الدولة التركية واردوغان ليست جديدة  فهناك عدد كبير جدا من الانتهاكات والتجاوزات فى ملف الحقوق والحريات وحرية الصحافة وجملة من الانتهاكات وثقتها عدد من المنظمات الحقوقية الدولية منذ الانقلاب العسكرى فى صيف 2016 مثل التعذيب فى السجون والاعتقالات والاعدمات خارج نطاق القانون وحبس وتعذيب الصحفيين والتنكيل بالمعارضة والخصوم السياسيين لاردوغان وغلق عدد كبير من المواقع حتى وسائل الاجتماعى لم تسلم من نظام اردوغان الاستبدادى.

واكد نصرى فى تصريح له أن سبب الانقلاب العسكرى هو سخط قيادات الجيش ومعارضته لنظام أردوغان وسياسته وهى نتيجة ادت إلى زج الجيش التركى فى حروب لا علاقة بها ومنها التدخل العسكرى فى سوريا ودعمه للجماعات الارهابية كداعش والنصرة واستضافته لعدد كبير من قيادات جماعة الاخوان الإرهابية والسماح لهم ببث قنوات غير قانونية تحرض على العنف وتشجع على قتل رجال انفاذ القانون فى مصر والمدنيين.

واوضح نصرى أن  المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان سبق وان قدم شكوى على هامش الدورة 40 للمجلس الدولى لحقوق الانسان ولجنة إجراء الشكاوى ضد القنوات الإخوانية التى تحرض على قتل المدنيين.

واضاف  ان هناك تقرير خرج عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية ، التى أكدت أن تركيا أصبحت من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، حيث صنفها الاتحاد الدولى (IFJ) بأنها أكبر سجن للصحفيين فى العالم، للعام الثانى على التوالى، إذ يمثل الصحفيون المعتقلون فى تركيا، نصف عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم، الأمر الذى عده البعض بمثابة "موت للصحافة" فى البلاد المنكوبة بدكتاتورية أردوغان.

وأكد التقرير أن 319 صحفيا معتقلا يقبعون فى السجون منذ محاولة الانقلاب، مشيرا إلى مذكرات اعتقال صدرت بحق 142 صحفيًّا آخرين مشردين فى خارج البلاد.

 موضحا ان التقرير سلط الضوء أيضا على ما يتعرض له الصحفيون فى مراكز الأمن أو السجون من أنواع متعددة من التنكيل والإساءة والتعذيب والانتهاك البدنى والنفسى، حيث اشتكى العديد منهم من الضرب والتعذيب، كما اشتكت صحافيات من التحرش الجنسى.

 كما ركز أيضا  على ان السلطات التركية، أغلقت حتى الآن 150 وسيلة إعلام، الأمر الذى أثار قلق المنظمات الحقوقية بشأن حرية الصحافة فى تركيا، متهمة الرئيس رجب طيب أردوغان، باستغلال محاولة الانقلاب الفاشلة فى إسكات المعارضة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة