"الشيطان يعظ".. "القرد العثمانلى" يفقد عقله بعد فقده حلم الخلافة.. يتدخل فى شئون الدول الأخرى كأنها ولايات سلطنته والمعارضة تفضح تناقضاته وملاحقاته للمعارضين.. حقوقى: تركيا الأسوأ فى التعامل مع الحقوق والحريات

الجمعة، 21 يونيو 2019 01:00 ص
"الشيطان يعظ".. "القرد العثمانلى" يفقد عقله بعد فقده حلم الخلافة.. يتدخل فى شئون الدول الأخرى كأنها ولايات سلطنته والمعارضة تفضح تناقضاته وملاحقاته للمعارضين.. حقوقى: تركيا الأسوأ فى التعامل مع الحقوق والحريات القرد العثمانى يفقد عقله
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان دفعته إلى محاولة التغطية عليها من خلال الهجوم على البلدان الأخرى والتدخل فى شئونها، ففى الوقت الذى نجد فيه الرئيس التركى يسعى للتدخل فى شؤون مصر، يتجاهل هو ذاته حجم الجرائم التى يرتكبها نظامه ضد المعارضين.

 

فى هذا السياق قال أيمن نصرى رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن الانتهاكات التى تمارسها الدولة التركية وأردوغان ليست جديدة  فهناك عدد كبير جدا من الانتهاكات والتجاوزات فى ملف الحقوق والحريات وحرية الصحافة وجملة من الانتهاكات وثقتها عدد من المنظمات الحقوقية الدولية منذ الانقلاب العسكرى فى صيف ٢٠١٦ مثل التعذيب فى السجون والاعتقالات والإعدمات خارج نطاق القانون وحبس وتعذيب الصحفيين والتنكيل بالمعارضة والخصوم السياسيين لأردوغان وغلق عدد كبير من المواقع حتى وسائل الاجتماعى لم تسلم من نظام اردوغان الاستبدادى.

 

 

وأكد نصرى فى تصريح له أن سبب محاولة انقلاب العسكرى هو سخط قيادات الجيش ومعارضته لنظام أردوغان وسياسته وهى نتيجة أدت إلى زج الجيش التركى فى حروب لا علاقة بها ومنها التدخل العسكرى فى سوريا ودعمه للجماعات الارهابية كداعش والنصرة واستضافته لعدد كبير من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والسماح لهم ببث قنوات غير قانونية تحرض على العنف وتشجع على قتل رجال إنفاذ القانون فى مصر والمدنيين.

 

وأوضح نصرى أن  المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان سبق، وأن قدم شكوى على هامش الدورة ٤٠ للمجلس الدولى لحقوق الإنسان ولجنة إجراء الشكاوى ضد القنوات الإخوانية التى تحرض على قتل المدنيين.

 

 وأضاف أن هناك تقرير خرج عن بعض المنظمات الحقوقية الدولية، التى أكدت أن تركيا أصبحت من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، حيث صنفها الاتحاد الدولى (IFJ) بأنها أكبر سجن للصحفيين فى العالم، للعام الثانى على التوالى، إذ يمثل الصحفيون المعتقلون فى تركيا، نصف عدد الصحفيين المعتقلين على مستوى العالم، الأمر الذى عده البعض بمثابة "موت للصحافة" فى البلاد المنكوبة بدكتاتورية أردوغان.

وأكد التقرير أن 319 صحفيا معتقلا يقبعون فى السجون منذ محاولة الانقلاب، مشيرا إلى مذكرات اعتقال صدرت بحق 142 صحفيًّا آخرين مشردين فى خارج البلاد.

وأضح أن التقرير سلط الضوء أيضا على ما يتعرض له الصحفيون فى مراكز الأمن أو السجون من أنواع متعددة من التنكيل والإساءة والتعذيب والانتهاك البدنى والنفسى، حيث اشتكى العديد منهم من الضرب والتعذيب، كما اشتكت صحافيات من التحرش الجنسى، كما ركز أيضا على أن السلطات التركية، أغلقت حتى الآن 150 وسيلة إعلام، الأمر الذى أثار قلق المنظمات الحقوقية بشأن حرية الصحافة فى تركيا، متهمة الرئيس رجب طيب أردوغان، باستغلال محاولة الانقلاب الفاشلة فى إسكات المعارضة.

 

وفى وقت سابق كشفت صحيفة زمان التابعة للمعارضة، تعرض مواطن تركى يدعى ياسين أكتاى للاحتجاز داخل أحد المخازن، من قبل الشرطة فى بلدة أيغيل التابعة لمدينة ديار بكر، بعدها نقل إلى مخفر الشرطة ليستكمل تعذيبه هناك.

وأضاف تقرير نشرته صحيفة زمان التركية المعارضة ، أنه بالرغم من إعلان رجب أردوغان رئيس الجمهورية وزعيم حزب العدالة والتنمية "مشروع الإصلاح القضائى"، رافعًا شعار "صفر تعذيب" ، إلا أن انتهاكات الرئيس التركى والشرطة لا تزال قائمة ضد المواطنين الأتراك.

بدوره أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن رد الخارجية على تطاولات أردوغان هو رد جيد يتسم بالترفع والاحاطة بأهداف أردوغان الحقيقية من وراء تصريحاته وكشفها باختصار ودون تفاصيل والدخول فى مهاترات فليس لدى مصر ومسؤوليها وقتًا ليضيعوه مع رجل مأزوم يسعى لإيجاد مخارج لأزماته عبر تكرار تدخله فى الشأن المصرى مناصرا جماعة الاخوان الارهابية.

 وأضاف الباحث الإسلامى، أن أردوغان يغض الطرف عن إرهاب جماعة الإخوان وما ارتكبته من كوارث وسفك دماء وتفجيرات واغتيالات لأن نظام أردوغان شريك فى هذه الجرائم الارهابية لتحقيق أهداف تركيا التى باتت معروفة من وراء دعمها لجماعة الاخوان، وهو يكرر التطاول على مصر لأن قيادتها وشعبها هم من قضوا على أحلامه الامبراطورية وأوقفت مشروعه التوسعى عبر احتلال مناطق بالداخل العربى أو حكم مدن عربية عبر وكلاء من جماعة الإخوان.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة