يخلق من الفنان 3.. ثلاثيات فنية من أسرة واحدة.. تعرف عليهم

يضم الوسط الفنى العديد من النجوم والنجمات التى تجمعهم صلات قرابة، بل إن هناك أشقاء وشقيقات كثيرين يعملون معا بالفن، لكن الغريب أن هناك ثلاثة أشقاء قد تجمعهم الصدفة فى هذا المجال وكل شخص يكون على قدر من الشهرة أكبر من الأخر ليتنافسوا فيما بينهم، ويرصد "اليوم السابع" أشهر ثلاثيات من الأخوات الذين يشاركون بالتمثيل فى المجال الفنى.

 

عائلة شيحة

تعد عائلة شيحا أحد أبرز العائلات الفنية فى مصر، حيث ترتبط الأخوات الثلاثة حلا وهنا ومايا بشهرة واسعة فى المجال.

 

حلا شيحا

هى الأخت الكبرى، شاركت فى أول مسلسل لها مع الفنان حسين فهمى وحمل اسم (كلمات) فيما كان فيلم "ليه خلتنى أحبك" هو أول أفلامها ثم بعد ذلك السلم والثعبان ثم اللمبى الذى حقق نجاحا كبيرا، وشاركت فى فيلم عريس من جهة أمنية أمام الفنان عادل إمام، ثم ارتدت الحجاب وظهرت بالحجاب مع الفنان عامر منيب فى فيلم كامل الأوصاف وقررت بعدها الاعتزال إلا أنها فى أغسطس 2018 أعلنت خلعها الحجاب وعودتها للتمثيل بعد انقطاع عنه دام 12 عامًا، وأكدت مشاركتها بأعمال قريبة وكانت أول مشاركة لها فى الأعمال الفنية مسلسل "زلزال" فى رمضان الماضى الذى لعب بطولته محمد رمضان وماجد المصرى.

 

هنا شيحا

بدأت هنا التمثيل وهى لا تزال طالبة فى المعهد، حيث لفتت إليها الأنظار مع أول ظهور فى مسلسل حبنا الكبير إخراج محسن فكرى فى دور فتاة إيطالية، ما أهلها لتلعب دور البطولة فى المسلسل الناجح البر الغربى للمخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ عام، الذى لفت إليها الأنظار وجعل العروض التمثيلية تنهال عليها، لتبدأ مشوارها السينمائى ببطولة مشتركه فى فيلم حب البنات مع ليلى علوى وحنان ترك وأشرف عبد الباقى، إخراج خالد الحجر عام درس خصوصى مع نجم ستار أكاديمى "محمد عطية" للمخرج سامح عبد العزيز.

 

حصلت على شعبية كبيرة لدى الجمهور المصرى والعربى بعد دورها فى فيلم حب البنات ومسلسل "يتربى فى عزو" مع الممثل الكبير يحيى الفخرانى إخراج مجدى أبو عميرة عام (2007)، المسلسل الذى من خلاله استطاعت الدخول إلى قلب المشاهد العربى كالفتاة البريئة رقيقة القلب وكان آخر أعمالها مسلسل نصيبى وقسمتك الجزء الثانى والتى شاركت فيه بحكاية "رحمة".

 

مايا شيحا

هى الأخت الاصغر لحلا وهنا وقدمت فيلما واحدا هو "أسرار البنات" وقررت بعدها الابتعاد عن الفن.

 

 

عائلة حمدان

 

مى سليم 

 

هى الأخت الكبرى لميس ودانا، اختارت اسم مى سليم ليكون اسما فنيا لها قدمت منذ بداية مشوارها الفنى ثلاث ألبومات منها: "قلبى بيحلم" وهو أول ألبوم غنائى تقدمه ثم ألبوم "إحلوت الأيام"، ثم ألبوم "لينا كلام بعدين"، وقدمت كذلك أغنية "أكيد فى مصر" وأغنية "هو ده" التى تم تصويرها أيضا فى لبنان، بالإضافة إلى أغنية "أحسن ناس" مع المغنى محمود العسيلى ثم أغنية "سيبه" و"مين اللى قلك عنى" و"سكتالو"، اتجهت بالفترة الأخيرة إلى مجال التمثيل فى السينما والتليفزيون فى مصر وعملت بأدوار عدة، كما شاركت شقيقاتها ميس ودانا تقديم برنامج التوك شو "Sisters soup" على شبكة أو إس إن بعام 2012.

 

ميس حمدان 

 

هى الشقيقة الوسطى للفنانات دانا حمدان ومى سليم انتقلت مع أسرتها إلى مصر وأثناء ذلك تخرجت من جامعة القاهرة بكلية التجارة، قدمت البرنامج الساخر سى بى إم عام 2003 الذى اشتركت خلاله مع نخبة من نجوم الكوميديا، واشتهرت بتقليد مشاهير الفن حيث قلدت الكثير من الفنانات فى الوطن العربى، واستمرت بالتمثيل وقدمت العديد من الأعمال فى السينما والتليفزيون منها فيلم "عمر وسلمى" و"شارع 18" ومسلسلات "طرف تالت" و"طاقة نور" و"شطرنج".

 

دانا حمدان 

 

خاضت دانا حمدان أولى تجاربها فى الدراما باشتراكها فى المسلسل التراثى "وديمة" عام 2011 الذى يحكى عن علاقة حب تربط بين فتاة وشاب جمعتهما صلة القرابة وفرقتهما الصلة ذاتها، وتدور الأحداث فى الفترة من الخمسينيات إلى السبعينيات من القرن الماضى، وهى الفترة الزمنية التى شهدت تحولات كبيرة على المستويين المادى والاجتماعى والحضارى فى منطقة الخليج وتغيرت خلالها العادات والناس كما شاركت فى مسلسل "الحصان الأسود" مع أحمد السقا و"ريح المدام" و"شطرنج".

 

 

عائلة سرحان

 

صـلاح سـرحان

 

خريج معهد التمثيل، وهو الأخ الأكبر لشكرى وسامى سرحان، حتى أنه من قام باصطحاب شكرى لمشاهدة فيلم لأول مرة فوق أسطح إحدى العمارات فيفتح عين أخيه الصغير على هذا العالم، وعلى الرغم من قلة أعماله الفنية بين المسرح والسينما إلا أنه استطاع ترك بصمته وتأدية (الشرير) بشكل خاص أشاد به النُقاد، وأشهر أدواره فى فيلم "الشموع السوداء" وهو أيضًا آخر أعماله.

 

 

 

شـكرى سـرحـان

 

خريج معهد التمثيل، ويُعد أحد أهم ممثلى جيله، حيث قدم أكثر من 150 فيلمًا بالإضافة لبعض المسرحيات والأعمال التليفزيونية والإذاعية، ولعل أشهر أدواره "فيلم رُد قلبى" والذى حاز عنه بجائزة الدولـة الأولى بالتمثيل 1959. وقد أفجعته وفاة أخيه حتى أنه أطلق على طفله الأول اسم صلاح.

 

 

سـامى سـرحان 

 

الشقيق الأصغر لحق برَكب التمثيل بالستينيات، وتميز بروح الكوميديا وقدم عدة أعمال مع عادل إمام، أما آخر أدواره فكان فيلم فول الصين العظيم.

 

 

عائله فوزى

 

أخوة بثلاث أسماء شهرة مُختلفة، هم أبناء الشيخ وقارئ القرآن عبد العال الحو بطنطا.

 

محمـد فـوزى

 

الابن الأكبر لزوجة الشيخ الثالثة، عشق الموسيقى منذ الصغر فتعلم أصولها على يد محمد الخربتلى رجل المطافئ، ثم التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى بالقاهرة، وبعد عامين تخلى عن دراسته ليعمل بملهى ليلى قبل أن ينتقل لصالة بديعة مصابنى، وهناك تعرف على فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وحين تقدم للامتحان بالإذاعة كمطرب وملحن رسب كمطرب ونجح كملحن، وفى عام 1944 قدم دورًا صغيرًا بفيلم ليوسف وهبى، لتتوالى الأعمال بعد ذلك ويقوم بتأسيس شركة (محمد فوزى) السينمائية، ويتألق على قمة السينما والاستعراض. ولم تقم الإذاعة بإذاعة أغانية الوطنية وأغانى الأطفال إلا بعد ثورة 1952، وفى 1958م أسس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات وتفرغ لإدارتها، فأنتج أغنيات لعمالقة الطرب. قبل أن تؤمم الحكومة شركته فى 1962 فيُصاب باكتئاب شديد كان بداية لسلسة أمراض انتهت برحيله بعد إصابته بسرطان العظام فى 1966.

 

 

 

هـدى سـلطـان

 

اسمها جمالات، تزوجت صغيرة ثم طلقت وتم اعتمادها كمطربة بالإذاعة، ثم اتجهت للتمثيل حين اكتشفها المنتج جبرائيل تلحمى. وأشهر أعمالها تلك التى قدمتها مع فريد شوقى. وكان لها أعمال تليفزيونية عظيمة مثل "أرابيسك"، "زيزينيا"، "الليل وآخره"، "الوتد" و"ليالى الحلمية".

 

 

 

هند علام

 

اسمها الحقيقى "زوزو"، دخلت الوسط الفنى عَبر الغناء بالأفراح، ثم انتقلت للقاهرة وعملت بأحد المسارح وغنت لكبار الملحنين، ورغم موهبتها إلا أنها لم تمتلك نفس القدر من شهرة أشقائها، ولم تقدم إلا 3 أفلام، أشهرهم "ليالى الحب" مع عبد الحليم حافظ.

 

 

عائلة ذو الفقار

 

محمود ذوالفقار

 

عمل كمهندس قبل أن يستقيل ويعمل بوزارة الأوقاف وهناك تعرف على المخرج حسين فوزى، الذى رشحه لبطولة بفيلم "بياعة التفاح"، ليبدأ التمثيل يليها الإنتاج والإخراج وتأليف الأفلام.

 

صلاح ذو الفقار

 

تخرج من كلية الشرطة وعمل ضابطًا ثم مُدرسًا بكلية الشرطة، كما حصل على نوط الواجب تقديرًا لدوره الوطنى بالعدوان الثلاثى 1956. بعدها قدم استقالته ليبدأ مشواره الفنى فى 1957 بمساعدة أخيه عز الدين، ويصبح على مر الأزمان النجم الأخف طلًة والأقرب إلى المشاهدين. وقد أسس شركة إنتاج مع شقيقه قدما من خلالها العديد من الأفلام الناجحة والمهمة، وتزوج فى مرحلة بالفنانة شادية ليكونا معًا أحد أكثر الثنائيات رومانسية وخفة ظل، وتوفى أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم الإرهابى.

 

ممدوح ذو الفقار 

 

قام بالتمثيل فى فيلم (الورشة) 1940 بينما كان طفلًا ثم اعتزل التمثيل.