تلقى عدد من الشخصيات السياسية فى المانيا، رسائل عبر بريدهم الاليكترونى لتهديدهم بالقتل، عقب مقتل فالتر لوبكه، أحد قيادات الحزب المسيحى الديمقراطى الذى تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، على يد رجل يمينى متطرف.
ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن التهديايت بالقتل التى تلاقاها المسئولين هى لموقفهم المتضامن مع اللاجئين.
ومن بين هؤلاء السياسيين رئيسة بلدية كولونيا، هنرييت ريكر، وعمدة مدينة ألتينا، أندرياس هولشتاين، وكلاهما تعرضا سابقا للطعن بالسكين، عامى 2015 و2017، على خلفية دعمهما لاستضافة اللاجئين.
ونجت ريكر من الموت بعد الاعتداء عليها بصعوبة بالغة، فيما برر منفذ الهجوم، وهو من جماعات أقصى اليمين المعادية للاجئين، أنه أراد بعث رسالة ضد سياسة حكومة ميركل الداعمة للاجئين.
أما هولشتاين فقد هوجم بسكين، وأصيب بشكل بليغ فى رقبته، من رجل انتقد بصوت عال سياسته المؤيدة للمهاجرين فى منطقة شمال الرين.
وأكد المسؤولان الألمانيان أنهما تلقيا تهديدات بالقتل هذا الأسبوع، وهو ما اعتبره حزب الخضر الألمانى جولة جديدة من العنف يشنها اليمين المتطرف.
وقال رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانى. فى مؤتمر صحفى الثلاثاء الماضى. إن 13 ألف متطرف يمينى يعيشون فى ألمانيا، وهو رقم كبير ومن الصعب مراقبتهم جميعا.
يذكر أن لوبكه وجد مقتولا على شرفة منزله فى منطقة "إسثا" فى الثانى من يونيو الحالى. واعتقلت الشرطة مشتبها فيه، يدعى ستيفن إرنست، وقالت إن له صلات بجماعات أقصى اليمين.
وتلقى مئات من الصحفيين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدنى خلال عام 2018 العشرات من رسائل التهديد بالقتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة