اتصالاً بالتصريحات الأخيرة للرئيس التركي "أردوغان" يوم امس الاربعاء والتي تدخّل فيها بشكل سافر في شأن وفاة محمد مرسي من خلال إدعاءات واهية تتضمّن التشكيك في وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دولياً، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة في حق مصر، أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركي حول مصر والتي لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكداً على استعداد مصر للتصدي لأي تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا.
وأكد شكري على أن الأمر بات مكشوفاً يوماً بعد يوم من حيث رغبة أردوغان في التغطية علي تجاوزاته الداخلية والدخول في مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابي والعمل حصراً نحو اختلاق المشاكل، مشدّداً على أن مثل هذا الكلام المُرسل الذي يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوي بتنظيم الإخوان الإرهابي في إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذي صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذي وظف ليؤدي إلى استشراء النزاعات وازهاق أرواح الأبرياء؛ فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخُل سلبي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على أن هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصري وقيادته من مُكتسبات ونجاحات متنامية على كافة الأصعدة، مشدداً على أن تلك التصريحات تنطوي على إفتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندُر والسخرية؛ فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التي لا تليق بمكانة الشعب التركي الشقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن حلمى
القردوغان وتنظيم الإخوان الإرهابى الذى يحتضنه لتحقيق حلم السلطنة .
أولا تصريحات وزارة الخارجية المصرية مقتضبة ولكنها قوية .. ثانيا هذه ليست أول مرة نعرف فيها أن القردوغان هو المنسق الأول وراعى الإرهاب فى العالم فمنذ أن خلع الشعب المصرى عصابة الإخوان الإرهابية من الحكم أصبح القردوغان مسعورا مجنونا يضرب فى كل الإتجاهات محاولا النيل من مصر وشعبها بعد أن أسقط المصريون العصابة القروغانية وتحطمت كل أحلامه أمامه فى أن يصبح خليفة وسلطانا عثمانيا جديدا فينتهز كل فرصة حتى أنه يحاول "سرقة" حقل الغاز المصرى ناهيك عن إرسال الأسلحة إلى ليبيا ليتم تهريبها لعياله اليتامى فى سيناء وإستئجار جزيرة سودانية من العميل البشير الإخوانجى شريكه فى المخطط وإللى جننه على الأخر التقارب المصرى القبرصى اليونانى (أعداء القردوغان).... ألخ من بلاويه التى أصبحت قصصا يومية ... وكما حطم المصريون إخوان الشيطان فقادرون على تحطيم الصنم القردوغانى .