قال الكاتب السعودى عادل الحميدان المشرف على جريدة الرياض اليوم، إنه بعد مرور عامين على الإجراءات التى اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لحماية أمنها واستقرارها لا يزال النظام القطرى مستمر فى سياسته فى دعم الإرهاب وصناعة الأزمات، حتى لو تطلب الأمر التحالف مع الشيطان فى سبيل تحقيق أجندته التخريبية فى العالمين العربى والإسلامى.
وأضاف عادل الحميدان فى تصريحات له،أن الدوحة وبعد أن وضعت نفسها جراء تبنيها استراتيجية نشر الخراب وحالة عدم الاستقرار فى العالم العربى تمارس انتحاراً سياسياً بقطعها جميع خطوط العودة إلى جادة الصواب.
وتابع: "يبدو أن دعم النظام القطرى غير المحدود للجماعات الإرهابية وفى مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية وتبنيها للخطاب الإعلامى لهذه الجماعات ودفاعها المستميت عنها تجاوز مرحلة المناكفة وتصفية حسابات سياسية مع من يختلف مع الدوحة، ووصل إلى حد تسخير كافة مقدرات الشعب القطرى لخدمة هذه الأجندة الشيطانية".
وأوضح عادل الحميدان فى تصريحات له، أن الدعم القطرى للنظام الإيرانى ومخططاته التدميرية فى العالم العربى مثال على ما آلت إليه الدوحة من تخبط أدى إلى جعلها بعيدة كل البعد عن الصف العربى الذى أعلن وقوفه وبكل حزم ضد سياسات طهران وتدخلها فى شؤون الدول العربية.
وأشار إلى أن تاريخ العرب مع النظام الإيرانى حافل بالوقفات المهمة،متابعا :"فلن ينس العالم أن ملالى طهران تفاخروا ذات يوم بسقوط أربع عواصم عربية فى يد إيران بعد أن كانت صنعاء على وشك السقوط فى مخطط الهيمنة الصفوية، وقبل ذلك المنامة لولا الوقفة العربية الحازمة فى وجه الإرهاب الإيرانى،بعد وضعها فى الموضع الذى اختارته تبقى قطر المعزولة والمنبوذة عربياً وإسلامياً فى خانة إرهاب الدولة ودولة الإرهاب جنباً إلى جنب مع أعداء العرب ومن عملوا على ضرب العالم الإسلامي".
وذكر الكاتب السعودى عادل الحميدان المشرف على جريدة الرياض اليوم،أن تواصل مسلسل السقوط القطرى والارتماء فى الحضن الإيرانى ما من شك أنه سيكلف الدوحة الكثير والكثير، وأن هذه المرة سيجعلها فى مواجهة العالم العازم على وضع حد للجنون الإيرانى والقضاء على أحلامها فى السيطرة على الخليج العربى وبسط هيمنتها فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة