أكرم القصاص - علا الشافعي

"خريطة ساحات العيد" لا إخوان ولا سلفية ولا جمعيات فى إقامة الشعائر.. الدولة وحدها تنتصر للوسطية بالإشراف على الخطبة وتنظيم العبادة.. 10500 خطيب يسيطرون على 5200 ساحة لمنع المتشددين.. 6 أجهزة تتابع التنفيذ

الأحد، 02 يونيو 2019 10:00 ص
"خريطة ساحات العيد" لا إخوان ولا سلفية ولا جمعيات فى إقامة الشعائر.. الدولة وحدها تنتصر للوسطية بالإشراف على الخطبة وتنظيم العبادة.. 10500 خطيب يسيطرون على 5200 ساحة لمنع المتشددين.. 6 أجهزة تتابع التنفيذ صلاة العيد تحت إشراف الوسطية والاعتدال
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا إخوان ولا سلفية ولا جمعيات سلفية فى تنظيم صلاة العيد.. الدولة وحدها تنتصر للوسطية، حيث تمكنت الإدارات الدينية الحكومية من تنسيق العمل لتنظيم عمل ساحات خطب العيد بعدد 5200 ساحة هى ميادين ومساجد رئيسية وقامت بضم مساجد الجمعيات الدعوية بعد تغيير اسمائها وهى 516 مسجد تم تغيير أسمائها وترشيح بعضها لعمل الساحات.

 

وكلفت الإدارات الدينية 10500 إمام وخطيب رسمى حكومى مشهود له بالوسطية بارتياد الساحات بنظام خطيب رئيسى وآخر احتياطى حال وقوع ضرر يمنع الخطيب الرئيسى من الوصول لمسجده.

 

وتكلفت 6 أجهزة تفتيشية برئاسة لجنتى التنسيق والمتابعة فى المرور على الساحات والتأكد من وجود الخطباء، ورصد المخالفات المتمثلة فى تغيب الخطباء، أو وجود خطباء أجانب، أو تدخل الجماعات فى إضفاء صبغة تنظيمية أو تعليق لافتات تنسب العمل لنفسها أو تروج لفكر أو تنظيم أو جهة.

 

وتتشكل غرفة عمليات حكومية تشرف على ساحات العيد للتنسيق والمتابعة والمعالجة السريعة وتلقى الشكاوى والمخالفات بمحافظات مصر، وتكلف رؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات بحل أى مشكلة ووقف من يتورط فى أى خلل للتحقيق معه.

 

 

 

وحددت اللجنة العليا التى تشكلت بقرار حكومى برئاسة جابر طايع، الذى رفض الخريطة المبدئية عدة مرات لاستبعاد الزوايا مع رفع عدد ساحات العيد للتوسع فى تقديم الخدمات الدينية الوسطية المنضبطة من قبل الجهاز الحكومى للوفاء بمتطلبات الجمهور طالبا زيادة العدد عن العام الماضى، حيث أكد لوكلائه أن ساحات الفعاليات الدينية لابد أن تزيد ولا تقبل النقصان والتوسع لن يكون رهنا لبنية مخالفة وزوايا مرفوضة ولابد من التوسع فى مساجد مجاورة حتى لو رفض الخريطة الدعوية عدة مرات.

 

وتتابع العمل لجنة ثلاثية تعمل على مدار اليوم وتكون فى حالة انعقاد دائم  للإعداد لكل ما يتصل بشئون الشهر  الكريم، ولجنة أخري تأخذ  تكليفاتها منه مباشرة بتقديم تقرير يومي عن الإعداد من تاريخه حتى بداية الشهر الكريم، وتقرير أداء يومي بهدف إعداد المساجد والساحات مبنى ومعنى فى شكل واحة دعوية وسطية سمحة تنطق بسماحة الإسلام ويسره دون إفراط أو تفريط، مع تفعيل دور لجان البر على مستوى الجمهورية.

وتفقد تيارات الإسلام السياسى، فى موسم عيد الفطر 516 ساحة كانت مرتعا لها تسميها باسمائها لتنظم من خلالها صلاة وخطبة العيد، تحت شعارها وتقوم بالترويج لنفسها، وتقوم بجمع التبرعات وإصباغ شعيرة العيد بصبغتها التنظيمية.

حيث أنتهى توظيف المساجد سياسيا بشكل نهائى بعد قيام الإدارات الدينية بمحو اسماء هذه الجمعيات والتى تحمل دلالات تنظيمية لجماعات وجمعيات تقوم بجمع تبرعات وتغيير هذه الأسماء التى كانت تحمل مسميات الإخوان والجماعات الموازية لها، واستبدالها عبر نموذج من الأسماء المشتقة والمأخوذة من أسماء الله الحسنى وأسماء الصحابة الكرام حتى لا ترسخ وجود هذه الأفكار، وتتسع المساجد للجميع لا لتنظيم بعينه كما أريد لهذه المساجد.

 

وتكلف خطباء الحكومة بارتياد منابر هذه المصليات والساحات والمساجد وأداء خطبة موحدة لها أبعاد دينية وخلقية واجتماعية معلومة العنوان والعناصر حتى لا تخضع للتوظيف العكسى تحت نفس العنوان مثلما تفعل جماعات الإسلام السياسى وذلك لضمان وصول واستيعاب الجميع لخطاب موحد يخلق مناخ عام فى ترسيخ قيم إيجابية وإضفاء روح البهجة بعيدا عن خطابات الكراهية والعنصرية ولدعم منظومة القيم واستغلال المناسبات فى خلق روح جديدة ودعم سلوكيات تبنى ولا تهدم والتخلى عن السلوكيات السلبية.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة