أكرم القصاص - علا الشافعي

بكين تؤكد استعدادها لتلبية احتياجات العالم من فلزات التربة

الأحد، 02 يونيو 2019 02:45 م
بكين تؤكد استعدادها لتلبية احتياجات العالم من فلزات التربة ترامب والرئيس الصينى
بكين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة التجارة الصينية اليوم الأحد، استعدادها لتلبية احتياجات العالم من "فلزات التربة النادرة " شريطة عدم استخدمها لقمع تنميتها.

وصرح نائب وزير التجارة الصينى وانج شوون" فى مؤتمر صحفى اليوم الأحد، ردا على سؤال عما إذا كانت الصين ستحد من تصدير" فلزات التربة النادرة " إلى الدول الأخرى- بأن بلاده باعتبارها دولة تتمتع بأغنى موارد "الأتربة النادرة " فى العالم، مستعدة لتلبية الاحتياجات المشروعة للبلدان الأخرى، مشددا على عدم قبول بلاده لاستخدام منتجات مصنوعة من تلك الأتربة النادرة لقمع تنميتها.

وحول مدى تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية، أكد أن لها تأثير محدود على تدفق الاستثمارات الأجنبية ، مشيرا إلى أن الاستثمارات الأمريكية حصلت على حصة ضئيلة من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة للصين، حيث بلغت نحو 2ر4% بنهاية العام الماضي "2018".

وأضاف أن الصين تتمتع بجاذبية هائلة في السوق بفضل حجمها الكبير ومجتمع الدخل المتوسط ​​المتنامي لديها، وأن زيادة التعريفات الجمركية الأمريكية لها تأثير محدود على الشركات الأجنبية التي تسعى إلى تحقيق نمو طويل الأجل وتحتاج إلى السوق الصينية، مشيرا إلى أن هذه الشركات متفائلة بفرص التنمية حيث تنمو السوق الضخمة بأساسيات اقتصادية قوية.

وقال إن هناك حالات شهدت قيام بعض الشركات الأجنبية ذات العمالة الكثيفة والموجهة نحو التصدير بنقل القدرة الإنتاجية إلى الخارج، لكنها لم تشكل سوى حصة محدودة.

ولفت إلى أن نقل القدرة الإنتاجية قد يقلل من بعض التكاليف، لكنه قد يواجه أيضا بعض الشكوك الأخرى فيما يتعلق بالتنمية الصناعية المحلية والبيئة الاقتصادية وجودة العمالة بالإضافة إلى مخاطر إجراءات تقييد التجارة الأمريكية.

ونوه المسؤول الصيني إلى أن الشركات الأجنبية تتمتع بفرص ومستقبل جيد للتعاون والتنمية في بلاده ، حيث ستواصل الدولة توسيع الوصول إلى السوق وتحسين بيئة الأعمال.

يشار إلى أن "فلزات التربة النادرة " هي عناصر كيميائية لها خواص مغناطيسية ومضيئة تستخدم في مجموعة من المنتجات الاستهلاكية والإلكترونيات، وتعد الصين أكبر مورد لهذه الفلزات فى العالم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة