علقت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية على فوز نادى ليفربول، بقيادة نجم المنتخب الوطنى محمد صلاح، بكأس دورى أبطال أوروبا 2019، قائلة إن النهائى لم يشهد دموع ألم هذه المرة، فقط دموع الفرح والإنجاز لـ"صلاح"، فى إشارة إلى نهائى البطولة خلال العام الماضى الذى شهد إصابة محمد صلاح وخروجه من الملعب باكيا.
وأضافت الوكالة أنه كانت هناك حاجة إلى 108 ثوانٍ فقط لإبعاد حسرة نهاية دورى أبطال أوروبا قبل عام. وبمجرد أن أحرز "صلاح" ركلة الجزاء المبكرة ضد توتنهام، كان ليفربول فى طريقه إلى الفوز بلقب أوروبا السادس. وبعد عام من الهزيمة فى النهائى الماضى أمام ريال مدريد، حصل يورجن كلوب على لقبه الأول بعد أربع سنوات على توليه تدريب ليفربول.
كانت إصابة الكتف قد أبعدت محمد صلاح عن إكمال مباراة النهائى فى العاصمة الأوكرانية "كييف" خلال العام الماضى، لكن هذه المرة كانت ذراع لاعب خط وسط توتنهام موسى سيسوكو هى التى أعطت ليفربول الفرصة المبكرة لضربة الجزاء. ونقلت "أسوشيتدبرس" قول صلاح إنه ضحى كثيرا من أجل مسيرته، متابعا: "أن تأتى من قرية وتذهب إلى القاهرة وتكون مصريا بهذا المستوى هو أمر لا يُصدّق بالنسبة لى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة