شقيق الرئيس الإيراني الأسبق يكشف المستور.. تزوير 7 ملايين صوت لصالح نجاد فى 2009

الأربعاء، 19 يونيو 2019 10:56 م
شقيق الرئيس الإيراني الأسبق يكشف المستور.. تزوير 7 ملايين صوت لصالح نجاد فى 2009 شقيق خاتمى
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شقيق الرئيس الايراني الاسبق وأمين عام حزب المشاركة الإسلامي السابق، محمد رضا خاتمي، حدوث عملية تزوير في الانتخابات الرئاسة الإيرانية المثيرة للجدل في ٢٠٠٩ لصالح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. 

وكشف خاتمي بعد جلسة محاكمته الرابعة الغير علنية خلال حديثه للصحفيين خارج المحكمة عن اضافة نحو ٧ ملايين و٨٩.٩٩٣ صوتا لصالح الرئيس السابق المتشدد نجاد في غرفة جمع الاصوات قائلا لقد اثبت ذلك.

 

 

واثارت نتائج انتخابات إيران الرئاسية في ٢٠٠٩ جدلا واسعا وفجرت تظاهرات عارمة تخللها اضطرابات كبري في اغلب المدن الايرانية آنذاك راح ضحيتها العشرات، وعرفت بالانتفاضة المخملية للحركة الخضراء التي اتخذت هذا الاسم من اللون الذي كان يميز  الحملة الانتخابية للمرشح الاصلاحي ميرحسين موسوي الذي ايد التزوير وقتها وهو الان في منزله قيد الاقامة الجبرية منذ ٢٠١١ دون محاكمة قضائية. 

وقال شقيق الرئيس الاصلاحي الاسبق محمد خاتمي الذي أيد المتظاهرين في عام ٢٠٠٩، أن الفتنة الحقيقية هى التزوير وليس الاحتجاج عليه، في اشارة الي اطلاق المتشددون علي التظاهرات المؤيدة للمرشح الاصلاحي الخاسر موسوي والمحتجين علي النتائج بالفتنة.

وقال محمد رضا خاتمي لا يمكن الغاء انتخابات ٢٠٠٩ او تعويض نتائجها الكارثية، لكن يمكن الحيلولة دون وقوع مثل هذه الانتهاكات مستقبلا من اجل ثقة الشعب بالنظام. 

وطالب خاتمي تقديم اعتذار لمن عانوا من هذا التزوير ورفع الاقامة الجبرية عنهم، و التحقيق مع المسئول عما وقع في ٢٠٠٩ ومن بينهم جنتي بمجلس الخبراء وكدخدائى من مجلس صيانة الدستور  ومحمد علي جعفري قائد الحرس الثورى السابق. 

واتهم النظام آنذاك استخبارات دولية والولايات المتحدة الامريكية بالوقوف وراء الاضطرابات التي تخللت الاحتجاجات فى ٢٠٠٩، واليوم يقبع مرشحو هذه الانتخابات من التيار الاصلاحي موسوي ومهدي كروبي قيد الاقامة الجبرية داخل منازلهم دون محاكمة، ولم ينجح الرئيس الحالي حسن روحانى في اطلاق صراحهم.

 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة