حمدى رزق: إسلاميون استباحوا دم فرج فودة وثورة 30 يونيو انتصرت لأفكاره

الأربعاء، 19 يونيو 2019 09:00 م
حمدى رزق: إسلاميون استباحوا دم فرج فودة وثورة 30 يونيو انتصرت لأفكاره الكاتب الصحفى حمدى رزق
كتب محمد عبد الرحمن - تصوير عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى حمدى رزق، أن الأرضية التى كان يعمل فيها المفكر الراحل فرج فودة، كان مطبلة بالفتنة الطائفية، مشيرا إلى أن الراحل كان اشبه بفارس يقول أنا لها، ورغم أن الشارع مكنش معاه، لأن كان هناك وقتها حالة التدين القشرى.

وأضاف "رزق" فى ندوة "فرج فودة: دفاعا عن الدولة المدنية"، فى احتفالية الجمعية المصرية للتنوير بمسرح الجمهورية، بالذكرى السابعة والعشرون على وفاة فرج فودة، أن الدولة المدنية لم تمتحن امتحان اصعب مما حدث فى فترة حكم الإخوان، وذلك كون الدولة الدنية راسخة فى المجتمع، لافتا إلى أن بسطاء هذا الوطن وعقوله ومفكريه وهذا الوطن البسيط لفظ مخطط لدولة الخلافة، وأسقط مخططات أكبر أنظمة المخابرات العالمية.

وأكد الكاب حمدى رزق أن نظام الإخوان حاول وأد الافكار التنويرية فى المجتمع، لكن الشعب المصرى كان أول شعب يقرر أن يسقط  جماعة ربما تفوق أنشطتها المالية أنشطة دول، مشيرا لولا انتصار الدولة المدنية فى ثورة 30 يونيو لكان للشرق الأوسط شكلا آخر، وهى ثورة شعبية كاملة كان يحلم فرج فودة أن تسانده تلك الكتلة، مشددا على أن ما قبل شىء وبعدها شيئا آخر، فحاول الإخوان أن يسلبوا الوطن وتاريخه وأن ينسبوه لأنفسهم.

وشدد "رزق" لن تقوم دولة إسلامية إلا وكان عاصمتها مصر، ولهذا يتحدث التنظيم الدولى للإخوان عن القاهرة كمركز لدولتهم، مشيرا أن الأفكار الطائفية والنشع الطائفى، لكننا فى مرحلة تطهير، ولن يتحكم قديم فى الجديد، والدلائل على ذلك قام الرئيس السيسى بزيارة الكنيسة فى الأعياد حتى أصبح بروتوكول ثابث، كذلك الزيارات المتبادلة بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى، وهذا هذا ليس تدين لكنه أمر ضرورى.

واستطرد حمدى رزق: "فرج فودة كان بيفكر فى كل شىء، واستباحوا المفكر الراحل، لكن أصبح الآن هناك مساحة للأفكار التنويرية كان يحتاج إليها فرج فودة، ورغم كل الصعوبات كان الرجل لا يخاف الموت، مشيرا أن الدولة المدنية انتصرت أخبرا بعد 30 يونيو، والدولة الدينية لن تسلم لهذه الهزيمة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة