كلام نهائى.. تراجع أسعار الليمون لـ 10 جنيهات بداية من يوليو.. ننشر تفاصيل ضعف الإنتاج والمعروض بالأسواق ..بدء عملية التصويم لجمع المحصول.. "الفلاحين": تقليل الحلقات الوسيطة وإنشاء أسواق قرب أماكن الإنتاج الحل

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 07:00 ص
كلام نهائى.. تراجع أسعار الليمون لـ 10 جنيهات بداية من يوليو.. ننشر تفاصيل ضعف الإنتاج والمعروض بالأسواق ..بدء عملية التصويم لجمع المحصول.. "الفلاحين": تقليل الحلقات الوسيطة وإنشاء أسواق قرب أماكن الإنتاج الحل الليمون - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور محمد عبد السلام جبر، مدير معهد البساتين بمركز البحوث الزراعية، عن تراجع أسعار الليمون وزيادة المعروض بالأسواق حاليا حتى وصلت الأسعار الى 30 جنيه، على أن تبدأ حاليا عملية "التصويم" الذى يتبعه المزارعون ليبدأ الجمع بداية الشهر المقبل لتتراجع أسعار الليمون حتى يصل سعره من 10 إلى 12 جنيه للكيلو.

 وقال "جبر" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن ارتفاع أسعار الليمون التى شهدتها الأسواق سببه يعود أيضا إلى التغيرات المناخية وما صاحبها من التذبذب الحاد فى درجات الحرارة، وتساقط الثمار نتيجة ظاهرة فسيولوجية فى النبات تحدث فى مرحلة ما بعد الانقسام فى الثمار وبداية مرحلة التحجيم والامتلاء، موضحا أن ارتفاع السعر فى مثل هذا التوقيت من العام أمر متكرر ويحدث كل عام، وسرعان ما يتراجع السعر إلى مستوياته الطبيعية خلال وقت قصير.

وفى هذا الإطار، قال الدكتور محمد فهيم خبير المناخ الزراعى، فى تصريحات لـ " اليوم السابع"، إن الليمون منتج زراعى يتعرض لدورات زيادة المعروض ونقصه مما يؤثر على اسعاره رغم أنه سلعة زراعية غير اساسية على المائدة المصرية وأن استهلاكه اليومى قليل جدا جدا بالمقارنة منتج زراعى استهلاكى أخر، والسبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار الليمون إلى حد "الجنون" فى مثل هذا الوقت من كل عام، يعود إلى نظام التصويم الذى يتبعه المزارعون، حيث يبدأ التصويم فى بداية شهر يوليو لنحصل على ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسى ويسمى السلطانى ويبلغ 60%من إنتاج الشجرة فى شهر مارس والموسم الثانى الذى يكون الإنتاج بنسبة 30% ويسمى الرجيعة فى شهر أكتوبر، أما الموسم الحالى الذى ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمى بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 % فقط، ومع زيادة الطلب على الليمون خلال شهر رمضان وأيام العيد وقلة المعروض ارتفعت أسعاره بشكل جنوني.

وأضاف "فهيم" أنه بالرغم من أن نظام التصويم له الفضل فى وجود ثمار الليمون طوال العام حيث يمنع الرى عن الأشجار الذى يصل عمرها من 6 إلى 10 سنوات خلال شهرى يوليو وأغسطس لتروى فى سبتمبر وأكتوبر فيما يعرف بالتصويم الأصغر، كما أنه فى حالة "الصيام الكبير" يكون عمر الأشجار أكبر من عشر سنوات تصوم الأشجار تسعة أشهر وتروى فى شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر إلى أن كثرة تصويم الأشجار يؤدى إلى قصر عمر الأشجار نسبيا، وعلى الرغم من ذلك أن التناول الإعلامى المفرط بشأن ارتفاع أسعار الليمون متجاهلا ما آل اليه اسعار سلع زراعية اخرى مثل محصول الطماطم والخيار والكوسة والفلفل الى ما دون التكلفة الإنتاجية.

من جانبه قال  حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن المساحات المنزرعة بالليمون قليله نسبيا بالنسبة لأشجار الموالح الاخرى حيث يلجا المزارع  للتخلص من أشجار الليمون بسبب عدم جدوى زراعته فى السنوات الماضية، وانخفاض اسعاره وهو ما أدى إلى انخفاض المعروض منه بالأسواق وزيادة أسعاره، لافتا الى أن المساحة المنزرعة تقترب من 40 ألف فدان  معظمها فى محافظة الشرقية حوالي 14 ألف فدان والفيوم 6 آلاف فدان تقريبا والبحيرة 3 ألاف فدان تقريبا  وحوالي 8 آلاف فدان غرب النوبارية وتتوزع باقى المساحة فى جميع انحاء الجمهورية.

وأضاف "أبو صدام" أن من ضمن أسباب ارتفاع أسعار الليمون تراجع الانتاج بسب التغيرات المناخية الغير مناسبة التى أدت الى انخفاض شديد فى الإنتاجية حاليا وقلة المعروض مع كثرة الاستهلاك لتزامن قلة الإنتاج، بالإضافة الى نظام " التصويم" الذى يتبعه المزارعون خلال الشهر الجارى لجمع المحصول، والسبب الاخر قطف الثمار قبل اكتمال نضجها طمعا فى الربح مما يؤثر على جودة وكمية الانتاج ،الحلقات الوسيطة واستغلال البعض لقلة المعروض ورفع سعر المنتج.

 

وأوضح نقيب " الفلاحين" أن الحلقات الوسيطة سبب رئيسى فى ارتفاع المنتجات الزراعية فمثلا يباع كيلو الليمون فى المزرعة بـ20 جنيه ليصل الى سوق الجملة بـ30 جنيه ليصل الى تاجر التجزئة بـ 35 جنيه ليشتريه المستهلك بـ 40جنيه لتباع الثمرة الواحده بـ2جنيه مع الباعة المتجولين، مؤكدا أن الحل فى تقليل عدد الحلقات الوسيطة لتضيق الفجوة بين سعر المنتج الزراعى بمكان انتاجه وسعره حتى وصوله للمستهلك، والتوسع فى إقامة وإنشاء الاسواق الكبيرة بالقرب من اماكن الإنتاج، وتشديد الحملات الرقابية على الأسواق العشوائية والباعة المتجولين.

وأكد  النوبى أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، تراجع أسعار الليمون فى أسواق الجملة لتسجل ما بين 30 إلى 35 جنيها، وتصل للمستهلك بسعر يتراوح ما بين 40 إلى 45 جنيها للكيلو، لافتا أن الليمون شهد انحفاضا ملحوظا خلال اليومين الماضيين من 20 إلى 25 جنيها فى سعر الكيلو، ومع زيادة المعروض خلال الأسبوعين القادمين سيشهد انخفاض الأسعار، والعودة إلى المعدل الطبيعى.

وتابع  أن استمرار تراجع أسعار الليمون فى الأسواق خلال الأيام الماضية، لعزوف أغلبية المواطنين عن شرائه لكونه سلعة ليست ضرورية ،منوها أنه سوف يصل لسعره الطبيعى بين 8 و10 جنيهات، ولكن بحسب المنطقة التى يباع فيها، مدللًا بذلك على أن عدة مزارع بالصعيد والشرقية والبحيرة ستبدأ فى ضخه إلى الأسواق فى خلال الأيام المقبلة .

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كالمعتاد

من اسوأ الطرق التي يتعامل بها التجار مع الشعب ان يتم رفع السلعة بشكل مبالغ فيه جدا دون رقيب من الحكومة وبعد فترة يتم تخفيض السعر ولكن ليصبح اكثر من الطبيعي او مما كان عليه قبل ارتفاع السعر ليتم رضاء الشعب الغلبان ويحمد الله ان وصل لهذا السعر فقد كان سعر كيلو الليمون لا يتخطي 6 او 7 جنيهات والان يصل الي 10 جنيهات فيجب ان يستمر الشعب في مقاطعة شراء الليمون الي ان يعود كما كان الي 6 او 7 جنيهات فقط وليس 10 او 12 جنيها كما يخططون وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يستغل الشعب ويستحل ماله حراما 

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لابد من تعويم سعر الليمون

ارتفاع الفايدة على الليمون سوف تؤدي الى انخفاض سعر صرف الليمون .. و لكن على الدولة التوقف و عدم طبع الليمون عمال على بطال بدون غطاء ليموني و الا انهار الاقتصاد الزيتوني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة