صور.. 21 أثرا إسلاميا وقبطيا يزينون محافظة أسيوط

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 04:00 ص
صور.. 21 أثرا إسلاميا وقبطيا يزينون محافظة أسيوط
أسيوط – هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر الآثار الإسلامية والقبطية بمحافظة أسيوط، من أهم الآثار نظرا للقيمة التاريخية للآثار والحفائر الموجودة بالمحافظة، ومن أبرز هذه الآثار مسجد المجاهدين بمدينة أسيوط والدير المحرق الذى يعد أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة، وهو المكان الذى قضت فية السيدة العذراء والسيد المسيح أطول مدة وصلت إلى 6 أشهر وبضعة أيام، ونظرا للقيم التاريخية لهذه الآثار يخضع عدد منها إلى الترميم ووفقا لقانون الآثار فإن الأوقاف الإسلامية والقبطية هي المسئولة عن تدبير المبالغ المالية لترميم هذه الآثار.

الآثار الإسلامية بمحافظة أسيوط 

هناك عدد كبير من الآثار الإسلامية بمحافظة أسيوط، منها مسجد المجاهدين ومسجد الكاشف بأسيوط، ومسجد الكاشف بمنفلوط، والمعهد الديني بالحمراء ، وقنطرة المجذوب، وقناطر اسيوط القديمة، وقناطر ديروط القديمة، وقصر الكسان وحمام ثابت بالقيسارية ووكالة لطفي بالقيسارية، ووكالة ثابت، ووكالة شلبي، بالإضافة لمنطقتين للحفائر، ومعظم هذه الآثار لها قيمة تاريخية كبيرة .

الآثار المسيحية بمحافظة أسيوط

الآثار المسيحية بمحافظة أسيوط كثيرة ومتنوعة ومعظمها كنائس وأديرة ومعظمها أديرة قديمة لها ذاكرة تاريخية وسجل التاريخ عدد من الأحداث التى جرت فيها ومن هذه الآثار الدير المحرق، والدير المعلق بمركز أبنوب بقرية المعابدة، و ودير الأنبا هيرمينا السائح بمركز البدارى، وحجاب كنيسة بوق بمركز القوصية، ودير السيدة العذراء مريم بالجنادلة، ودير البلايزة بمركز أبوتيج.

أهم الآثار الإسلامية والمسيحية بمحافظة أسيوط

بالرغم من وجود عدد كبير من الآثار الإسلامية والمسيحية إلا أن أهم الآثار الإسلامية يعتبر "مسجد المجاهدين" بمدينة أسيوط، وهو من المساجد المعلقة، حيث إنه يقع على ربوة عالية منذ نشأته عام 1708؛ ومئذنته تعتبر أعلى مآذن الصعيد ارتفاعًا وهى من المآذن الممشوقة معماريًا، ويقع بميدان المجاهدين غرب مدينة أسيوط وأنشأه الأمير محمد بك أمير اللواء السلطاني، وهو أحد أمراء الألوية من قبل الدولة العثمانية، في سنة 1120هـ/ 1708، ، وشُيد المسجد على غرار المساجد العثمانية وله مئذنة مملوكية الطراز ترجع للعصر المملوكى وبالنسبة  الدير المحرق أحد أهم نقاط رحلة العائلة المقدسة، حيث يعد واحدًا من أهم الأديرة والمزارات المسيحية والآثار القبطية المصرية، وتعود أهميته إلى كونه أحد الأماكن التى أتت اليه العائلة المقدسة أثناء هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك "هِيرودُس" الذى كان يسعى لقتل السيد المسيح، ومكثت العائلة المقدسة فترة تقدر بـ "6 شهور و10 أيام" وتعتبر أكبر فترة قضتها العائلة المقدسة فى هذا المكان؛ ويقع دير السيدة العذراء على بعد حوالى 12 كيلومترا غرب مدينة ومركز القوصية، وعلى مسافة 48 كيلومترا شمال محافظة أسيوط، و327 كيلومترا جنوب محافظة القاهرة.

أهم الإثار التى رممت والآثار الجارى ترميمها

وفى هذا الإطار، قال الدكتور أحمد عوض الصعيدى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بأسيوط، إن هناك عدد من الآثار الإسلامية والمسيحية خضعت للترميم سوار ترميم معمارى أو ترميم دقيق خلال السنوات السابقة، ومن هذه الآثار مسجد الكاشف، ومسجد المجاهدين الذى استمر ترميمه لمدة 9 سنوات بعد إغلاق المسجد لحين انتهاء الترميم، كما أنه تم ترميم المعهد الدينى بالحمراء ومن الآثار التى تخضع للترميم فى التوقيت الحال قصر الكسان وهو من الآثار الحديثة، ودير الأنبا هيرمينا السائح بمركز البدارى، والكلية الإكليريكية فى الدير المحرق.

وأشار عوض إلى أن وزارة الآثار تشرف على ترميم هذه الآثار لإعادتها لرونقها والحفاظ عليها من العوامل المختلفة، حتى تظل محتفظة بقيمتها التاريخية والمعمارية لجيلنا والأجيال القادمة.

1 (1)
 
1 (2)
 
1 (3)
 
1 (4)
 
1 (5)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة