الصحة تضع خطة عاجلة لتطوير 198 ألف ممرض وممرضة فى 800 مستشفى و5300 وحدة صحية قبل تطبيق منظومة التأمين الصحى الشاملة.. العجز بالمستشفيات بلغ 27 ألف.. وتحتاج لزيادة الخريجين لـ 3000 سنويا.. ومليون و100 ألف سرير

الثلاثاء، 18 يونيو 2019 07:00 م
الصحة تضع خطة عاجلة لتطوير 198 ألف ممرض وممرضة فى 800 مستشفى و5300 وحدة صحية قبل تطبيق منظومة التأمين الصحى الشاملة.. العجز بالمستشفيات بلغ 27 ألف.. وتحتاج لزيادة الخريجين لـ 3000 سنويا.. ومليون و100 ألف سرير الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل اليوم السابع على تفاصيل الخطة القومية لتطوير منظومة التمريض 2018 وحتى 2022 والتى تتضمن تعليم وتدريب 197.711 آلف ممرض وممرضة لأداء 70% من خدمات منظومة التأمين الصحى الجديدة، بالإضافة إلى الخدمات التى تقدم فى أكثر من 800 مستشفى تابعة لوزارة الصحة و 5000 آلاف وحدة صحية بالجمهورية .

 

وتهتم الخطة بتحسين وتطوير أداء ومعلومات افراد هيئة التمريض، بالإضافة إلى رفع المستوى المادى لهم تماشيا مع المعايير العالمية التى تمكنهم من المنافسة محليا ودوليا وبالتالى ينعكس ذلك على أداء الصورة العامة للتمريض .

 

وتهتم الخطة القومية للتمريض فى جمهورية مصر العربية لتمكين الخدمات التمريضية على النهوض والتحسين والتطوير ومجابهة آى معوقات مع توفير قوى عاملة تمريضية ذات كفاءة عالية وإدارة جيدة، وكذلك تقديم خدمة متميزة للمواطن ونشر الوعى الصحى فى المجتمع ومواكبة الاحتياجات القومية والإقليمية والدولية .

 

وتتضمن الخطة توفير الموارد البشرية والمادية اللازمة للمؤسسات الصحية بمصر لتوفير مناخ مناسب لتقديم الخدمة التمريضية مع توزيع الامكانات وفق الاحتياجات، بالإضافة لفتح قنوات التعليم والتدريب المستمر، فضلا عن وضع نظام تعليمى متكامل يربط بين التدريب العملى فى الكليات والمعاهد وبين أفراد التمريض، وتكليف التمريض بالوظائف القيادية مثل رئيس وحدة ورئيس مكافحة العدوى أو الجودة وتعظيم دور التمريض لتقديم خدمات الولادة الطبيعية وتركيب وسائل تنظيم الأسرة .

 

ومن مواطن القوة فى المنظومة التمريضية الدعم السياسى من القيادة السياسية لهيئات التمريض، مع توفير فرص عمل للخريجين ووقف تسويات المؤهلات الغير تمريضية مثل الحقوق والتجارة، مع توفر 21 كلية تمريض حكومية و 5 خاصة وتطور المناهج أولا بأول ووجود أدلة عمل تمريضية متوفرة داخل المستشفيات القومية.

 

وتتضمن مواطن الضعف بمنظومة التمريض غياب الرؤية الشاملة لأهمية دور التمريض مع عدم الاستفادة من القوى التمريضية كمصدر للدخل القومى مع تضارب وظائف الفريق الصحى المختلفة داخل المنظومة الواحدة، وعدم وجود مهام واضحة لكل فرد فى الفريق الصحى ومحدودية مصادر التمويل للتمريض، بالإضافة للعمل بترخيص مزاولة المهنة مدى الحياة وسوء توزيع أفراد التمريض مع عدم توافر بيئة عمل آمنه .

 

وقالت الخطة إن هناك 3 أسباب وراء عجز التمريض، أولهم الهجرة الداخلية للعمل بالقطاع الخاص والهجرة الخارجية للعمل بالدول العربية، والثالث إجازات رعاية الطفل، والحل يكمن فى تحسين مستوى المعيشة وزيادة الرواتب والحوافز وتوفير بيئة عمل مناسبة .

 

وأضافت الخطة لا يوجد دراسة جدوى للقوى البشرية عند إنشاء آى مستشفى كما لا يوجد خطة قومية للتوسع الافقى والدراسى حسب الحاجة، بالإضافة لضعف الحافز وعدم وجود نظام موحد للتدريب كنا سيتم عمل هيئة قومية لإصدار تراخيص مزاولة المهنة ويمنح الخريج الترخيص بامتحان قومى .

 

وأوضحت الخطة أن عدد الأسرة على مستوى الجمهورية مليون و 100 ألف و7 أسرة فى وزارة الصحة والتأمين والمستشفيات الجامعية، كما أن عدد منشأت الرعاية الأساسية 5 ألاف و371 منشأة رعاية، والعدد الكلى للتمريض العامل بوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية 197 ألف و711 ممرض وممرضة، كما يوجد 395 مدرسة تمريض بالجمهورية، وتابعت الخطة أن العجز بلغ 27,983 ممرض وممرضة .

 

وأكدت الخطة ضرورة رفع عدد الخريجين من 1500 إلى 3000 ممرض وممرضة سنويا لسد العجز مع التوسع فى كليات التمريض وزيادة قبول الذكور، وتابعت الخطة: ينبغى قصر دراسة التعليم الفنى للتمريض على الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة وإلغاء القبول بعد الشهادة الإعدادية والتوسع فى زمالة التمريض .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة