معهد ستوكهولم: الدول النووية تعمل على تحديث وتطوير ترساناتها رغم تقليص أعدادها

الإثنين، 17 يونيو 2019 11:49 ص
معهد ستوكهولم: الدول النووية تعمل على تحديث وتطوير ترساناتها رغم تقليص أعدادها مفاعل نووى ـ صورة أرشيفية
ستوكهولم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف معهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام "سيبرى" عن استمرار الدول النووية العالمية فى تحديث وتطوير ترساناتها من الأسلحة النووية، فى الوقت الذى تعمل على تقليص أعدادها.

وذكر المعهد فى تقرير نشره على موقعه الإلكترونى أنه على الرغم من أن عدد الرؤوس النووية الإجمالية فى العالم انخفض عن العام الماضي، إلا أن الدول النووية العالمية تعمل بشكل مستمر على تحديث أسلحتها النووية، موضحا أن عدد الرؤوس النووية انخفض من 14 ألفا و465 رأسا نووية مع بداية عام 2018 إلى 13 ألفا و865 رأسا مع حلول يناير من العام الحالي.

وأشار إلى أن هناك 9 دول أعلنت امتلاكها للأسلحة النوية، وهى الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية.

وأضاف أن من بين 13865 سلاحا نوويا حاليا، هناك 3750 تم نشرها مع قوات عملياتية، وأن ما يقرب من ألفى منها موضوعة على مستوى عالى من التأهب العملياتي.

وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا أكثر من 90 % من إجمالى عدد الأسلحة النووية فى العالم، وذكر المعهد أن الدولتين عملتا على تخفيض ترساناتهما النووية بموجب اتفاقية ستارت 2010 المتعلقة بإجراءات زيادة معدل تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، وفى عام 2018، أعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة عن تحقيقهما للحد النهائى لخفض قواتهما النووية بحلول الموعد المحدد.

وتنتهى اتفاقية ستارت الجديدة عام 2021 بدون أن يتفق الطرفان على تمديدها، ولا توجد حاليا أية مناقشات حول تمديد تطبيق اتفاقية ستارت الجديدة، أو التفاوض على معاهدة متابعة، ويقول شانون كايل مدير برنامج سيبرى لنزع السلاح النووى ومراقبة الأسلحة ومنع انتشار الأسلحة النووية: "إنه على ما يبدو من غير المرجح استمرار التخفيض فى القوات النووية الروسية والأمريكية فى ضوء الاختلافات السياسية والعسكرية بين البلدين".

وتعمل الولايات المتحدة وروسيا على برامج واسعة وباهظة على استبدال وتطوير الرؤوس والصواريخ النووية والطائرات الحاملة للأسلحة النووية، ومنشآت إنتاج الأسلحة النووية، كما تعمل الصين والهند وباكستان على زيادة حجم ترساناتهم النووية.

وكشف التقرير أن تلك الدول لا تزال تعتبر الأسلحة النووية كعنصر رئيسى فى عقيدتها واستراتيجيتها للأمن القومي، كما أشار إلى غياب الشفافية بشأن إبلاغ الدول عن أسلحتها النووية.

وذكر التقرير أن الولايات المتحد تمتلك حاليا 6185 رأسا من بينها 1750 رأسا تم نشرها ضمن القوات العملياتية، فيما تملك روسيا 6500 رأس نووى بينها 1600 ضمن القوات القتالية، وتمتلك المملكة المتحدة 200 رأس نووى من بينها 120 ضمن القوات القتالية، كما أن لدى فرنسا 300 رأس نووية بينها 280 ضمن القوات القتالية.

وأضاف التقرير أن لدى الصين 290 رأسا نوويا، وتمتلك الهند ما بين 130 إلى 140 رأسا فيما تمتلك باكستان ما بين 150 إلى 160 رأسا، ولدى إسرائيل ما بين 80 إلى 90 رأسا، وأخيرا كوريا الشمالية ما بين 20 إلى 30 رأسا نوويا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة