عرض خاص لفيلم "الممر" للمصريين بالخارج بمنتدى الكيانات المصرية

الإثنين، 17 يونيو 2019 10:32 ص
عرض خاص لفيلم "الممر" للمصريين بالخارج بمنتدى الكيانات المصرية فيلم الممر - أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لتعميق الولاء والانتماء وربط المصريين بالخارج بتاريخهم ووطنهم، تواصلت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع المنتج هشام عبد الخالق، منتج الفيلم السينمائي البطولي "الممر"، للتنسيق حول تقديم عرض خاص للفيلم للمصريين بالخارج، والذي رحب بالفكرة بشدة.

وأعلنت وزارة الهجرة عن تنظيم عرض خاص ضمن فعاليات مؤتمر الكيانات المصرية المقرر عقده يومي 12 و13 يوليو المقبل، والذي يعد النسخة الثانية من منتدى المصريين بالخارج "في إجازتك بوطنك.. نشوفك ونسمعك".

كما أعلنت عن تنظيم عرض خاص خلال برامج الجيل الثاني والثالث   هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر؛ حيث يمثل الفيلم جرعة وطنية تناولت مرحلة ما قبل حرب أكتوبر 1973، وما شهده المجتمع من معاناة وصمود حتى حول الهزيمة إلى نصر ساحق.

وأضافت الوزارة أنه تم التواصل أيضا مع وزارتي الخارجية والتعليم العالي، لعرض الفيلم في المكاتب الثقافية بالخارج؛ بعد مطالبة عدد كبير من المصريين بالخارج أن يشاهدوا الفيلم مع عائلاتهم، لمتابعة بطولات الجيش المصري وتضحياته وحرصهم على تعميق ذلك في نفوس أبنائهم.

وفي السياق ذاته، عبر المنتج هشام عبد الخالق عن تقديره للمبادرة واستعداده لترتيب عروض خاصة بالتنسيق مع وزارة الهجرة، مؤكدًا أن الفيلم مفعم بالحس الوطني الذي لابد أن يدب في روح كل من يشاهده، وهي مسألة مهمة حرص الفيلم على تقديمها في هذا التوقيت الذي تقوم فيه الدولة المصرية بدور كبير في محاربة الإرهاب والتطرف.

وأضاف عبد الخالق أن الظرف التاريخي قد يكون مختلفا، ولكن المشاعر القومية لا تتغير بقدامتها وحداثتها، وكم من أجيال تحتاج معايشة مثل هذه المشاعر في الوقت الحالي، وتقديم مثل هذه الأعمال الوطنية للشباب في ظل سيطرة الحياة الإلكترونية بما تضمنته من عزلة كبيرة للأفراد عن بعضهم البعض.

وتابع أنه بعد 52 عاما على نكسة يونيو 67، تعرض السينما المصرية للمرة الأولى ما حدث في هذه المعركة التي مثلت نقطة تحول في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وأن اختيار اسم "الممر" جاء لدحض فكرة الانهزام التي تسيطر على الإنسان عندما يمر بأزمات ومشاكل في حياته، وصولا إلى فكرة الانتصار والثقة بالنفس عقب مرور الأزمات، موضحًا أن نهاية كل "ممر" ضوء أو نور يعبر منه الإنسان ليتخطى أزماته.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة