تجديد حبس الزوج قاتل زوجته والعشيق بتهمة الزنا فى الإسكندرية

الإثنين، 17 يونيو 2019 03:59 م
تجديد حبس الزوج قاتل زوجته والعشيق بتهمة الزنا فى الإسكندرية حبس
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح الدخيلة، حبس كلًا من عامل دوكو وسائق 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد اتهام الأول بقتل زوجته والثانى بالزنا، والتصريح بدفن جثة الزوجة بعد تشريحها لمعرفة سبب الوفاه، والتحفظ على السكين المستخدم في الحادث، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.
 
كان اللواء محمد الشريف مدير مدير أمن الإسكندرية، تلقى إخطاراً من مأمور قسم شرطة الدخيلة، يفيد بورود بلاغ من إدارة شرطة النجدة، بقيام عاطل بقتل زوجته لشكة فى سلوكها بمنطقة الحديد والصلب غرب المدينة.
 
توصلت تحريات المباحث، عندما داخل شقة "إسلام.ق.ع"، الزوج، 37 سنة، عامل دوكو، إلى شقته فوجد المجنى عليها زوجته "ألفت.ف."إ 36 سنة، مشرفة بإحدى المدارس، ووجود المتهم "مؤمن.أ.أ"، 26 سنة، سائق أتوبيس المدرسة التي تعمل بها الزوجة، داخل الشقة، فتبين أن تربطهم علاقة عمل ثم تطورت إلى علاقة عاطفية، على إثرها قام بالتعدى عليها باستخدام سكين المطبخ، وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، والقى القبض على المتهم وتحرر المحضر رقم 6735 لسنة 2019 إدارى الدخيلة بالواقعة، وأخطرت النيابة التحقيقات.
 
وقال أحد الجيران، إن الزوج قام بذبح زوجته بعد عودته من الخارج، عندما وجد رجل غريب داخل المنزل، محصل، حيث شعر بالغيظ من وجوده.
 
وأشار إلى أنه قام باحضار سكين وقتل زوجته وذبحها بسكين، فيما فر الآخر بالهرب قبل ان يمسك به الزوج، إلا أن قام الأهالى بالتمكن من الإمساك به وتسليمه إلى ضباط قسم الشرطة، وقاموا بالمعاينة مكان الحادث وسؤال الأهل والجيران عن الواقعة.
 
وأمام النيابة العامة، اعترف الزوج المتهم أنه قام بطعن زوجته 5 طعنات سددها لزوجته فى الرقبة وأخرى بالبطن، بعدما طاردها داخل صالة الشقة، ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة، لم تشفع فيها توسلاتها أو دموعها أن يرحمها.
 
وأشار أن فترة قتل الزوج لزوجته كافية ليستغلها العشيق فى ارتداء ملابسه بعدما أغلق الغرفة عليه من الداخل، وقفز من شرفة الغرفة بالطابق الرابع حتى وصل للطابق الأول، وظل معلقًا دون أن يلق مصرعه أو يصاب.
 
وأكد شهود العيان، أن شخص كان يرتدى كامل ملابسه قفز من الطابق الرابع بالعقار حتى وصل إلى شرفة الطابق الأول، وقاموا بالإمساك به بمساعدة الأهالى: "كنا فاكرينه حرامى".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة