فرضت الشرطة فى استونيا غرامة على وزير الداخلية، رئيس الحزب الشعبى المحافظ، مارت هيلمى، بتهمة خرق قواعد الدعاية فى انتخابات البرلمان الأوروبى، حسبما أوردت وسائل إعلام محلية.
وقال موقع ERR الإخبارى الاستونى، اليوم الأحد، إن الغرامة تقدر بـ128 يورو تم فرضها على هيلمى بسبب مشاركته هو وابنه، مارتين، فى برنامج إذاعى بث فى 26 مايو، يوم الانتخابات، ودعيا فيه الناخبين لدعم حزبهما، وذلك فى مخالفة للتشريعات الاستونية التى تحظر أى دعايات انتخابات فى يوم إجراء الاقتراع.
وأعلن الوزير أنه ليس لديه شكاوى ضد أجهزة الأمن بسبب الغرامة، مؤكدا أن الشرطة تصرفت فى إطار أداء واجباتها.
وعاد الفوز فى انتخابات البرلمان الأوروبى فى استونيا لحزب الإصلاحات الذى حصل على 25.2% من الأصوات، الأمر الذى ضمن لهذا الحزب مقعدين فى البرلمان. ويليه كل من الحزب الديمقراطى الاشتراكى مع 23.3% من الأصوات (مقعدان)، وحزب الوسط (14.4%، مقعد واحد)، والحزب الشعبى المحافظ (12.7%، مقعد واحد) وحزب "الوطن" (10.3%، مقعد واحد احتياطى، سيحصل "الوطن" عليه فقط فى حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة