عمرو جاد

من فينا خذل الآخر؟

الأحد، 16 يونيو 2019 10:54 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار الرئيس التنفيذى لشركة أبل شجونًا كثيرة باعترافه أن "الجيل القديم خذل الشباب"، تيم كوك كان يقصد قضايا محلية فى الولايات المتحدة متخذًا من دروسها نصائح للطلاب المقبلين على سوق العمل، إلا أن حديث  الناجحين عن الخذلان يتجاوز كونه خطابًا فلسفيًا مترفًا، فى الغرب يتعاتبون حول تباين مستوى  النجاح وليس قدر الفشل، بينما الأجيال عندنا تتبادل الاتهام حول من الذى أفسد الآخر: الجيل القديم بإهماله وتهاونه وأنانيته، أم الجيل الجديد باستهتاره وجحوده وافتقاده للقدوة الحقيقية؟. هنا يتعدى الأمر مجرد الجدل الفلسفى إلى مسئولية المؤسسات الرسمية عن ضمان خروج أجيال سليمة للمستقبل تفخر بمنجزات الماضى ولا تتركه يعطلها، الاعتماد الكلى أيضًا على الأسرة قد يجعل من التفاوت فى العلم والثقافة والتربية قائم على أساس الوضع المادى، وهذا رهان خاسر فى كل الأحوال.   

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة

جوجل وهواوى فى قلب صراع العروش

الثلاثاء، 21 مايو 2019 02:20 م

برامج المقالب..أن تكون مهزءًا

الخميس، 09 مايو 2019 12:55 م

رحلة الفن إلى قاع المجتمع

الخميس، 02 مايو 2019 03:32 م

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة