اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات الملتقى التدريبى لتنمية مهارات الحرف البيئية والتقليدية للمرأة الحدودية بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة لدمج الفتيات والذى أقيم بقصر ثقافة مرسى مطروح بمحافظة مطروح فى الفترة من 11: 13 يونيو الجاري.
بدأت فعاليات الختام باستكمال مدير إدارة التدريب بالتنظيم والإدارة بمحافظة مطروح الحديث حول "كيف تبدأ مشروعك" بدأ بتفصيل شروط نجاح المشروع العشرة وكيف تحقق تلك الشروط، ثم أوضحت معنى التشبيك وشبكة العلاقات التي تعني التعاون لبلوغ هدف مشترك بين الناس في الوقت والمكان المناسب أما التشبيك فهو السعي للتواصل واستدامة شبكة العلاقات مع الأشخاص والمنظمات ذات النفوذ.
أبرزت بعدها معني بيئة المشروع وعلاقتها بالمنافسين والعائلة والزبائن والموزع والمؤسسات الاقتراضية والأصدقاء والمنظمات والفريق، وأضحت مخاطر العمل مثل عدم التنسيق بين الأعضاء، ضعف التواصل، الاختيار غير ملائم للأعضاء، ضعف السيطرة على عمليات آلية التشبيك، التدخلات الخبالإضافة إلى المتابعة والمراقبة المكثفة والمستمرة.
وفي ضوء ذلك تم عمل مشهد تفاعلى وتمثيلي بمشاركة المتدربات لإيضاح الفرق بين سوء التسويق والتسويق الجيد، لتجسد مشاهد التسويق مرورا بكل مراحله وهي الترويج للمنتج، العرض والطلب، البيع، التسعير، الإعلان، مراقبة السوق، الانتشار، دراسة احتياجات السوق، استراتيجيات بيع المنتج.
اختتمت ورش الحرف التراثية والأشغال الفنية لإخراج المنتج النهائي لورش الجلود، التطريز والتطريز الوبري، كروشيه بالخرز، ففي ورشة الجلود انتهت الفتيات المتدربات من عمل شنط من الجلد الصناعي وتقفيله بخيوط الكروشيه، أما ورشة التطريز الوبري تم من خلالها انتاج مجموعة من الشنط بخامة الكتان والتبلوهات المطرزة بالخرز مع الخيوط الصوف، وفي ورشة الكروشيه بالخرز تم إخراج عدد من الأكسسورات والحلي المصنوعة من الخرز المشغول بغرزة الكروشيه والعقدة الرباعية وتعليم التجميع بطرق وتصميمات متعددة ومختلفة الألوان مثل الأساور، الأعقاد .
جدير بالذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة أقامت عدة ملتقيات تدريبية لدمج الفتيات وتنمية مهارات الحرف البيئية والتقليدية للمرأة الحدودية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة في شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، والغردقة بمحافظة البحر الأحمر وتسعي الهيئة لاستكمال تلك الملتقيات ضمن برامجها لإيصال الخدمات الثقافية والفنية للمناطق النائية والحدودية الأكثر احتياج من أجل تحقيق العدالة الثقافية والتمكين الذاتي والإقتصادى.





