أردوغان فى ورطة.. موديز تخفض تصنيف الاقتصاد التركى لـ"عالى المخاطر".. الحكومة تعجز عن سداد ديونها وقيمة الليرة التركية تتراجع.. تركيا الأقل جذبًا للكفاءات وانكماش قطاع الصناعة يعصف بأنقرة

الأحد، 16 يونيو 2019 01:30 م
أردوغان فى ورطة.. موديز تخفض تصنيف الاقتصاد التركى لـ"عالى المخاطر".. الحكومة تعجز عن سداد ديونها وقيمة الليرة التركية تتراجع.. تركيا الأقل جذبًا للكفاءات وانكماش قطاع الصناعة يعصف بأنقرة أردوغان
كتبت إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزداد ورطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتمانى السيادى لتركيا إلى درجة عالية المخاطر، قائلة إن خطر أزمة فى ميزان المدفوعات يواصل الارتفاع ومعه مخاطر لعجز الحكومة عن السداد.

يأتى ذلك وسط انتقادات كبيرة يواجهها رجب طيب أردوغان رئيس تركيا بسبب تراجع أداء الاقتصاد بسبب سياساته خلال الفترة الأخيرة.
 

وقد خفضت وكالة موديز التصنيف الائتمانى السيادى لتركيا إلى درجة عالية المخاطر، قائلة إن خطر أزمة فى ميزان المدفوعات يواصل الارتفاع ومعه مخاطر لعجز الحكومة عن السداد.

 

وانخفض تصنيف موديز لتركيا إلى (B1) بدلا من (Ba3) وأبقت على نظرة مستقبلية سلبية، وكانت موديز قد خفضت التصنيف الائتمانى السيادى لتركيا إلى (Ba3) من (Ba2) فى أغسطس آب من العام الماضى.


تدهور الاقتصاد!

وفى هذا الإطار كشفت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، أنه مع تدهور الاقتصاد التركى بعد تراجع قيمة العملة المحلية زاد الاتجاه نحو بيع الفيلات والقصور التاريخية والعقارات باهظة الثمن بعد تدنى أسعارها بالنسبة للأجانب.
 

وأكدت الصحيفة، أن الاقتصاد التركى سجل تراجعا كبيرا خلال الربع الأول من العام الحالى وصل إلى 2.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

 

وقالت هيئة الإحصاء الرسمية التركية، إن قطاع الإنشاءات انكمش بنسبة 10.9%، فى حين انكمش القطاع الصناعي بنسبة 4.3% كما سجل التراجع فى قطاع الخدمات بنسبة وصلت إلى 4%.


وأكدت أن إجمالى الناتج القومى التركى تراجع بنسبة 2.6% خلال الربع الأول من العام الحالى مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فى حين تراجعت القيمة المضافة لقطاع الصناعة بما قترب من 4.3%، وكذلك قطاع الإنشاءات بنسبة 10.9%.


أنقرة الأقل جذبا للكفاءات

ليس هذا فحسب بل احتلت تركيا المرتبة الأخيرة في دراسة أجريت حول مدى جاذبية الدول الـ36 الأعضاء فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية للكفاءات من حول العالم.

 

وأشارت الصحف التركية المعارضة، إلى أنه خلال الدراسة التى أجرتها منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، احتلت تركيا المرتبة الأخيرة ضمن الدول التى تتوجه إليها الكفاءات من أصحاب التعليم العالى الراغبين فى الهجرة.


وذكرت الصحيفة، أن تركيا احتلت المرتبة الأخيرة من بين الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية في سبعة بنود، من بينها فرص العمل والدخل والضرائب وتوقعات المستقبل والمرافق المتاحة لأفراد الأسرة والتنمية القطاعية والتنوع وجودة المعيشة، وسبقت كل من المكسيك واليونان وإيطاليا وبولونيا تركيا التى احتلت المرتبة الأخيرة.

 

ووفقًا لنفس الدراسة فإن أستراليا تصدرت قائمة الدول الأكثر جذبا للكفاءات، فى حين كانت المرتبة الثانية عشر من نصيب ألمانيا التى تفرض صعوبات على المهاجرين فى الاعتراف بالشهادات الأجنبية من حين لآخر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة