فى إجازتك بوطنك هانشوفك ونسمعك.. العقول المهاجرة تلبى النداء وتستعد لمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج.. الحدث ينطلق بالقاهرة 12 يوليو ويستمر يومين للم الشمل.. بيت العائلة بألمانيا: سنطالب بانتخابات وتشكيل اتحاد

السبت، 15 يونيو 2019 06:19 ص
فى إجازتك بوطنك هانشوفك ونسمعك.. العقول المهاجرة تلبى النداء وتستعد لمؤتمر الكيانات المصرية بالخارج.. الحدث ينطلق بالقاهرة 12 يوليو ويستمر يومين للم الشمل.. بيت العائلة بألمانيا: سنطالب بانتخابات وتشكيل اتحاد علاء ثابت -- انتخابات المصريين بالخارج - بهجت العبيدى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يكون أبناء الجاليات المصرية بمختلف دول العالم ، على موعد شهر يوليو المقبل ، مع إطلاق المؤتمر الخاص بالكيانات المصرية بالخارج، والذى من المقرر عقده يومى 12 و13 يوليو المقبل بالقاهرة، وذلك استجابة لمطلب عدد كبير من المصريين فى الخارج من ممثلى الكيانات بعقد المنتدى تزامنًا مع الإجازة الصيفية حتى يتمكنوا من المشاركة، والذى يأتى بمثابة فرصة لم الشمل الكيانات المصرية فى الخارج .

 

ويسعى المؤتمر لاستضافة أكبر عدد من كيانات المصريين بالخارج بهدف إلى الاستماع لاستفساراتهم ومقترحاتهم وتعزيز التواصل المباشر بينهم وبين الجهات الحكومية المختلفة، فى استكمال لما بدأته الدولة من نهج فى خلق جسور من التواصل المباشر، وفى الدورة الثانية لمنتدى "فى إجازتك بوطنك نشوفك ونسمعك"، والمخصصة للكيانات، والتى أطلقتها الوزارة بعنوان "سجل كيانك".

 

محاور المؤتمر وأهم ملفاته

 

وسيشتمل المؤتمر على عدد من المحاور يأتى فى طليعتها قضايا الاستثمار والهوية الوطنية، بالإضافة إلى آلية التنسيق المباشر بين الكيانات بالخارج ووزارة الهجرة، ويعد فرصة جيدة للتعاون بين الدولة والكيانات المصرية بالخارج لضمان آلية مؤسسية لتوحيد المفاهيم الوطنية، ومن ثم الاستفادة من أطروحات الكيانات ومقترحاتهم فب الاستثمار بمصر وخدمة المشروعات القومية والسياحة، فضلًا عن مناقشة مقترح إنشاء صندوق استثمارى بالخارج.

 

 والمؤتمر يهدف أيضًا إلى التواصل المباشر بين الدولة وجميع الكيانات التي تحمل اسم مصر بالخارج، حيث إن الكيانات المصرية بالخارج أمن قومى لمصر، ولهم دور كبير خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها الدولة من حروب معلوماتية واقتصادية وسياحية وإعلامية.

 

الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج

 

ومن جانبه ، قال الكاتب المصرى المقيم بالنمسا بهجت العبيدى مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج، إن أفرع الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج المختلفة والمنتشرة فى قارات العالم المختلفة حرصت على التسجيل فى هذه المبادرة، وذلك رغبة منها فى المشاركة فى المؤتمر، وحرصا منها على المساهمة فى كل ما من شأنه أن يزيد أواصر الترابط بين الكيانات المصرية بالخارج من ناحية والتواصل مع المؤسسة المصرية الأولى المنوط بها رعاية مصالح أبناء مصر فى الخارج من ناحية ثانية".

 

وأكد بهجت العبيدى ، فى تصريحات خاصة لليوم السابع،  أن هذا المؤتمر سيكون فرصة سانحة لتقديم مطالب المصريين بالخارج والتى يأتى على رأسها المظلة التأمينية، وكذلك مطلبنا الغاية فى الأهمية بزيادة نسبة دخول الجامعات الحكومية للمصريين بالخارج إلى نسبة 10% لتتناسب مع عدد المصريين بالخارج الذين هم عشر التعداد العام للسكان، والذين لا ينصفهم التنسيق، حيث لا يعاملون معاملة أقرانهم فى الداخل، بالإضافة لإجراءات إنهاء الموقف من التجنيد للأجيال المصرية الجديدة، خاصة هؤلاء الذين يقيمون فى الدول الغربية.

 

اتحاد المواطن المصرى بالخارج واستعداده للمؤتمر

 

وأوضح بهجت العبيدى أنه يعكف على إعداد ورقة عمل خاصة بالهوية الوطنية لإيمانه أن هذا المحور من أهم المحاور ، حيث إن الحفاظ على هوية أبناء مصر فى الخارج، وغرسها فى نفوس الأجيال الجديدة التى ولدت خارج البلاد ونازعت الهوية المصرية هويات الدول التي ولد فيها الأجيال الجديدة تحتاج الكثير من الجهد، الذي يجب أن تتقاسمه مؤسسات الدولة المعنية بهذا الجانب المهم مع المؤسسات المصرية الأهلية التى تشارك فى هذا المؤتمر.

 

كما يرى العبيدى أن محور عرض الفرص الاستثمارية فى السوق المصرية من الأهمية بمكان، وكذلك ملف السياحة الذى يمكن أن يسهم فيه المصريون بالخارج بسهم كبير، يتم من خلاله مضاعفة العائد من هذا المجال الحيوى الهام.

 

وأضاف أنه يتمنى أن يتم تعديل ميعاد المؤتمر ليصبح فى الثلث الأخير من شهر يوليو ليتناسب مع جميع  الذين سجلوا كياناتهم؛ حيث أن هناك من كان قد قام بحجز تذاكر سفره - وهو مرتبط بأسرته التى حجزت تذكرها هى الأخرى - منذ زمن بعيد فى النصف الثانى من شهر يوليو.

 

وأشار إلى أن الدولة تدرك أهمية جود الكيانات المصرية بالخارج، كما تعلم الدور الكبير الذي تقوم به، ومن ثم كانت الأهمية الكبيرة لهذا المؤتمر، الذى لا يهدف إلى دمج الكيانات المصرية بالخارج فى كيان واحد؛ لأن ذلك مستحيلا، حيث أن هناك العديد من الكيانات التى تختلف فى الآليات والأهداف، والتى يصب عملها جميعا فى صالح الوطن.

بيت العائلة المصرية بألمانيا

ومن جانبه قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرى فى ألمانيا، إننا نرحب بانعقاد مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج حيث أن الاجتماع سيكون فيه فوائد كبيرة، حيث ستتعرف الدولة على أفكار وطلبات ممثلى الكيانات المصرية في الخارج وبالتالى يكون لديها تصور كامل على ما يشغلهم، وتكون على دراية كاملة ومشاكلهم.

 

وأضاف علاء ثابت فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه يحب علينا فى هذا المؤتمر حل أكبر مشكلة تواجه المصريين بالخارج وهى عدم وجود الاتحاد يمثل المصريين فى الخارج تمثيلا حقيقيا، مؤكدًا: "لا فائدة من اجتماعنا في مكان واحد من دون أن نحقق هذا المطلب وهو تمثيل حقيقى للمصريين بالخارج فى اتحاد".

 

قانون لتوحيد الجاليات المصرية فى الخارج

 

وطالب ثابت بقانون يعمل على توحيد الجاليات المصرية بالخارج وذلك من خلال انتخابات نزيهة تشرف عليها الدولة ليكون كل شخص ممثل عن الجالية المصرية فى الدولة الأجنبية ومن أجل توحيد خدمات المصريين بالخارج من أجل خدمة مصر.

 

وأضاف رئيس بيت العائلة المصرية ، أنه يجب تشكيل اتحاد خاص للمصريين بالخارج تحت إشراف الدولة ويكون له مقر خاص فى القاهرة ويجتمع أعضائه بصفة دورية من أجل مناقشة مشاكل المصريين ومعرفة آخر ما توصله إليه، مضيفا أن ذلك سيكون أول طالبات بيت العائلة المصرية فى ألمانيا خلال المؤتمر القادم .

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة