أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. أرخص "هاند كرافت" إبداعية من مخلفات النخيل بالداخلة

الجمعة، 14 يونيو 2019 05:00 م
صور.. أرخص "هاند كرافت" إبداعية من مخلفات النخيل بالداخلة
الوادى الجديد- ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل أن تتخلص من مخلفات النخيل دون أن تعرف قيمتها وأهميتها وماذا يمكن أن ينتج عنها.. عليك أن تقوم بزيارة خاصة لغرفة صغيرة فى وسط مدينة موط التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، حيث يعيش فنان موهوب بين مخلفات النخيل من جذوع وكرانيف وبقايا غير مستغلة، فيصنع منها تحفًا وديكورات غير تقليدية حقق بها شهرة واسعة من خلال مشاركاته فى المعارض المحلية والدولية.
 

1-(21)

نجح أحمد السعداوى ابن مركز الداخلة، فى تحويل مخلفات النخيل، والذى أبدع فى تحويل مخلفات النخيل لقطع فنية وإبداعية رائعة، حيث يستخدم كرنيف النخيل الناتج عن أعمال تقليم وتنظيف أشجار النخيل فى صناعة القطع الفنية التى تجسد الحياة الواحاتية، ويقوم بصناعة المنزل الواحاتى ووجود المرأة الواحاتية والفلاح ومستلزمات المنزل الواحاتى ويجسد ملامح الحياة الواحاتية ومستلزمات الزراعة وأدوات تجميل المرأة فى الواحات.

1-(3)
 

ورصدت كاميرا اليوم السابع جانبًا من إنتاج التحف الفنية والديكورات التى يتم صناعتها من كرنيف النخيل بالتحديد، فيتم بالنحت عليها بصورة احترافية لإنتاج أعمال غاية فى الدقة والبراعة ويحول تلك القطعة من المخلفات التى يتم التخلص منها بطرق غير آمنة وتتسبب فى الحرائق، لينتج منها أعمالاً فنية تعكس تراث الواحات.

1-(5)
 

يقول الفنان أحمد سعداوى فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع"، إن النخلة لا ينتج عنها مخلفات مطلقًا لأنها مصدر الخير ورمز البركة فى أى مكان تنبت فيه، وهو ما جعله منذ صغره يتعلق بها ويفكر فى كيفية الاستفادة من كافة محتوياتها، حيث جمع ما ينتج عنها من أعمال التقليم وخاصة الكرانيف وبدأ فى تنفيذ أعمال النحت عليها لإنتاج البيوت الواحاتية وأجزاء البيت الواحاتى ومعالم مدينة الداخلة ومحافظة الوادى الجديد، كما نحت مستلزمات المرأة التى تستخدمها فى الزينة والتجميل، ومنها المكحلة المصنوعة من كرنيف النخيل، وهى التى كانت تستخدم بالفعل فى غرفة المرأة الواحاتية منذ قديم الزمان.

1-(9)
 

يضيف السعداوى، أن الوادى الجديد تزخر بالعديد من الفنانين المتخصصين فى إنتاج الأعمال الفنية المصنوعة من كرنيف النخيل وجذوع النخيل، وأغلبهم لم يلق التقدير الذى يستحقه فى ظل ضعف الإمكانيات المادية التى يعيشها أغلبهم إلا أن عشق الفن والإبداع يجعلهم يفنون حياتهم من أجل تجسيد تراث الواحات من خلال تلك الفنون غير التقليدية.

 

1-(10)
 

 ويؤكد سعداوى، أنه لاحظ فى إحدى المرات وجود جذع نخيل محترق وغير مستغل، فقام بإحضاره وتقطيعه وتحويله إلى جلسة عربى تحتوى على مقاعد مريحة وقام بوضعها أمام مدخل المرسم الذى يعمل فيه، حيث يقوم بشرح الفكرة لكل من يمر عليها ويشاهدها، وذلك بهدف نشر فكرة الاستفادة من مخلفات النخيل واستغلالها بصورة مثالية بما يساهم فى إضفاء الطابع الواحاتى على المكان ويحول دون تراكم المخلفات التى تتسبب فى انتشار الحرائق بصورة كبيرة ومتكررة.

 
1-(11)
 

 

1-(12)
 

 

1-(14)
 

 

1-(15)
 

 

1-(16)
 

 

1-(18)
 
1-(7)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة