العديد من الجرائم ارتكبها المتهمون بقضية "أنصار بيت المقدس"، ووصل عددها إلى 54 جريمة ما بين تفجيرات لأماكن حيوية، واغتيالات لضباط ومجندين من خيرة شباب الوطن قدموا أرواحهم فداءا للواجب، وخلال سماع أقوال الشهود بالقضية أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد أدلوا بأقوالهم فى وقائع شاهدوها أظهرت بشاعة مرتكبيها.
ومن الجرائم التى ارتكبها المتهمون، واقعة إطلاق النار على كمين التجمع الأول، مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة.
واستمعت المحكمة فى جلسة 20 ديسمبر 2016، لأقوال شاهد الإثبات رقم 91 بأمر الإحالة وقال بعد حلف اليمن، أنه يعمل ضابط شرطة وكان مكلف بالخدمة بكمين المؤدى للتجمع الأول، وأثناء تواجده قام مجهولين بإطلاق النار على الكمين، وانه أصيب بشظايا فى جنبه الأيسر من جراء الحادث. وأضاف الشاهد أنه قام بإطلاق النار فى اتجاه الجناة.
وفى ذات الواقعة استمعت المحكمة لأقوال الشاهد رقم 94 بأمر الإحالة، وقال بعد حلف اليمن، إنه يعمل أمين شرطة، وكان مكلف بالعمل خدمة بكمين التجمع الأول، وأن مجهولين أطلقوا النار على قوة الكمين ولاذوا بالفرار، ولم يسفر الحادث عن ضحايا سوى إصابة بشظايا لأحد الضباط.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.