خليك جدع مع بلدك وأعرف إزاى تدعم مصر فى خطط استكمال التنمية.. برلمانيون: عدم الانسياق وراء الأفكار المتطرفة ومواجهاتها بالعلم.. مفكر إماراتى محذرا: تناقل الشائعات خيانة تدعم المؤامرة ضد الدولة المصرية

الخميس، 13 يونيو 2019 01:00 ص
خليك جدع مع بلدك وأعرف إزاى تدعم مصر فى خطط استكمال التنمية.. برلمانيون: عدم الانسياق وراء الأفكار المتطرفة ومواجهاتها بالعلم.. مفكر إماراتى محذرا: تناقل الشائعات خيانة تدعم المؤامرة ضد الدولة المصرية على محمد الشرفاء وداليا زيادة وهيام حلاوة
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

منذ ثورة 30 يونيو، وتضع الدولة نصب عيونها خطط لمواجهة الإرهاب والتطرف، وأيضا خطط تنموية لنهوض بمستوى المعيشة وتحسين الخدمات، والقضاء على البيروقراطية ومحاربة الفساد، وقد حققت فى ذلك أشواطا عديدة، وبدأت تنعكس على المواطن، ليبقى السؤال هل النهوض بالدولة مسئولية النظم أو الحكومات أم هى مسئولية مشتركة بين المواطن والوطن؟..للشعب المصرى وبالتحديد الشباب دور كبير  فى مساعدة الدولة خلال تلك المرحلة التى تشهد تنمية شاملة وحرب على الإرهاب فالشعب يتصدى للتحديات التى تواجه الدولة المصرية سواء الداخلية أو الخارجية حيث حدد خبراء ونواب طرق مساندة الشعب المصرى للدولة فى التنمية ومحاربة الإرهاب.

تناقل الشائعات يخدم أعداء الدولة المصرية

فى هذا السياق حذر المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، جموع الشعب المصرى وخاصة الشباب من تناقل الشائعات التى تنتشر بين الحين والآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعى، معتبرا ذلك خيانة فى ودعم فى الوقت ذاته لأعداء الدولة المصرية.

وقال "الشرفاء" "المواطن وحماية الوطن، فإن قاعدة الصراع الإنسانى منذ فجر التاريخ يعتمد على للمواطنين فى كل دولة لدعم وحماية وطنهم فى خصم الصراع البشرى منذ الخليقة كل منهم يسعى لتحقيق مصالح دولته على حساب مصالح الدول الأخرى تجاوزا عن التاريخ القديم لنتقصى ما حدث ويحدث فى الماضى القريب والزمن المعاصر لذلك نرى الدول الغربية أعدت عدتها ووظفت إمكانياتها ودربت جيوشها للسيطرة على الدول الضعيفة واحتلالها واستباحت ثرواتها ووهب ثرواتها لصالح شعوبهم وعلى سبيل المثال تم احتلال مصر من بريطانيا وامتصت ما فيها من خيرات وأصبحت تبعيتها لبريطانيا واستعيدت شعبها".

وتابع :" كما احتلت بريطانيا دول الخليج ووطدت فيها قواعدها وفرضت على الشعوب المحتلة استعمارا  كبلت فيها صوت الشعوب وعاثت فى أوطانهم ظلما وفسادا وحرمتهم من حق الحرية فى وطنهم وحرمت عليهم التعبير عن آلامهم وسيطرة على أقواتهم وثرواتهم كما احتلت إيطاليا ليبيا بنفس الأهداف ونفس الاستعمار وتحكمه فى مستقبل الوطن الليبي وشعبه ولقد استعمرت فرنسا الجزائر ونهبت ثرواته واستعبدت شعبه واستخدمت ضد المطالبين بالاستقلال اشنع العقوبات وقتل للمواطنين بكل انواع الأسلحة بالإضافة للتعذيب الوحشى للمواطنين الذين يطالبون بالحرية لوطنهم حتى وصل عدد الشهداء فى الجزائر إلى مليون شهيد، كما احتلت فرنسا المغرب وتونس وغيرها من الدول الأفريقية، عشنا ذلك الواقع المرير وتم تقسيم الدول العربية تنفيذا لاتفاقية "سايكس بيكوا" بين بريطانيا وفرنسا دون أن يراعوا الحقوق الإنسانية لتلك الشعوب أو احتراما للمبادئ والقيم الحضارية وانشأوا دولا حديثة فى أوائل العشرينات باتفاقيات مجحفة مع من نصبوهم قيادات فى الدول الحديثة ليستطيعوا نهب ثرواتهم واستباحت أراضيهم وحقوقهم ليكونوا عبيدا تابعين لهم، ولا يسعنى فى هذا المجال أن أذكر كثير من الأمثلة وما قامت به الدول الاستعمارية فى الوطن العربى والتعامل البربرى مع شعوب الأمة العربية".

وأضاف: "ولذلك يجدر بكل مواطن يحب وطنه وفيا لأرضه مدركا أن الفوضى ونشر الفتن وبث الإشاعات المغرضة ما هى إلا مقدمة لإعداد الأرضية المناسبة للدول الاستعمارية للعودة مرة أخرى لاستعمار الأوطان واستعباد الشعوب ومن هذا المنطلق يأتى دور المواطن المصرى الممتد تاريخه آلاف السنين والذى قدم للحضارة سبل التطور والتقدم والازدهار وكان الشعب المصرى فى الماضى مفتخرا بوطنه مقتديا بروحه وسلامة أرضه وحماية أمنه القومى".

ودعا "الشرفاء" أن لا يتناقل أبناء الشعب المصرى الشائعات، قائلا :"واليوم مطلوب أكثر مما مضى أن يدرك المواطن المصرى ما تحقق من إنجازات وما ظهر من مؤشرات فى تدفق الغاز والبترول وما ينتظره من ايّام مزدهرة وهو يرى جيشه العظيم يعد العدة ويستجلب كل أنواع العتاد العسكرى والأسلحة المتطورة تحمل قياداته وجنوده على كاهلهم المحافظة على الوطن وحماية المواطنين مع الشرطة مقدمين ارواحهم فداءا لمصر من هنا يتحمل المواطن المصرى مسؤولية مشتركة مع قواته المسلحة والشرطة فى المحافظة على قدسية الوطن وحرمان الأعداء، والطامعين فيه أن ينالوا من قدرته وأن يحطموا معنوياته فكم من الدماء الزكية سالت فى سيناء والفرافرة وبقية المحافظة من أجل أن يحيا المواطن ويشارك فى نهضة وطنه فكل مواطن عليه أن يدرك أى تعامل مع الأعداء او يردد ما ينشرونه من شائعات وما يحضون عليه من فوضى سيطوله فى النهاية فى حياته وحياة أسرته يؤثر على رزقه ويتم استلاب حريته فلا اعتقد أى مصري شريف يدرك ما يحدث من مؤامرات وتوظيف بعض من أبنائه الذين خانو الله والوطن وأن يسمح لنفسه بالمهادنة بمن يريد شرا لوطنه فبالإيمان والصبر المستيقن بقدرة الله وإخلاص قيادته فى تحقيق الازدهار والعيش الكريم له وللأجيال القادمة أن يدعم دولته ويخلص لقيادته التى أثبتت على أرض الواقع ما تحقق من إنجازات عظيمة فى كل المحافظات ترقى لتكون معجزة بكل المقاييس".

وأضاف :" هكذا الشعب المصرى كان فى الماضى وهكذا يستمد من اجداده الولاء لوطنه والإدارات الأمين لحمايته ويشارك فى تحقيق الأمل المنشود لوطنه لتكون مصر فى موقع القيادة فى العالم بما تزخر به من شعب عظيم مؤمن بالله وقدرته على تحقيق آماله بالعزيمة والصبر والإيمان، فلن يتخلى المواطن المصري عن الذود عن أرضه وعرضه ولن يترك الذئاب والثعالب تهز معنوياته بل ستسقط فى طريقه نحو المستقبل ذليلة خانعة مستسلمة للعقاب فى من خان أمته ووطنه وتقاعس عن بذل كل ما يستطيع تقديمه للمصلحة العليا للوطن والدولة".

الشباب المصرى.. عنصر أساسى فى نهوض مصر

من جانبها أكدت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات السياسية والاستراتيجية أن مصر دولة شابة والشباب فيها قوة سياسية واقتصادية لا يستهان بها، وقد لعبوا دوراً ضخماً فى كافة التغيرات السياسية الهامة التى أعادت رسم الواقع المصرى من جديد فى السنوات الأخيرة.

 

وأضافت داليا زيادة أن لدينا الكثير من المواهب والكفاءات الشبابية في كل المجالات، ولعل البرامج التدريبية التي اقامتها الدولة مؤخراً كانت سبباً فى تأهيل عدد كبير من الشباب لتولى أدوار قيادية في مجالات مختلفة، ليس المجال السياسي فقط، لكن فى المقابل هناك بين النخبة وبعض المؤثرين فى الرأى العام من يعلق المشانق للشباب ويلبسهم ذنب كل الأخطاء السياسية والعثرات الاقتصادية التى وقعت فيها مصر مضطرة خلال الأعوام الماضية.

 

 وتابعت داليا زيادة: لم تتوقف هذه الحملات إلا عندما بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى فى رعاية الشباب والتحاور معهم من خلال المؤتمرات والمنتديات الدورية منذ ٢٠١٦؛ وأظن أن ما يحتاجه الشباب الآن هو أن يتاح له المشاركة بشكل مباشر ودون خوف من التعلم عبر التجربة والخطأ فى الأنشطة السياسية والتنموية التي تقوم بها الدولة المصرية على كل المستويات الآن، فالممارسة العملية بما فيها من محطات فشل أحياناً هى أفضل وسيلة لتخريج كوادر قادرة على قيادة مصر وصناعة مستقبلها فى المرحلة المقبلة.

عدم الانسياق وراء الأفكار المتطرفة

بدورها قالت النائبة هيام حلاوة إن الشعب المصرى نال ثقة تامة من خلال وقوفه المستمر بجانب الدولة المصرية وأصبح البطل كما أطلق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتحمله مسيرة الإصلاح الاقتصادى والوقوف المشرف فى كل الاستحقاقات السابقة التى مرت بها مصر .

 

وأضافت هيام حلاوة: نأمل من الشعب وبصفة خاصة الشباب وقوفه ودعمه للدولة المصرية ضد الإرهاب وعدم الانسياق وراء الأفكار المتطرفة والمعارضة وان يكون لديه وعى تام بما يحيط من حولة من مخططات لهدم الدولة ويسعى إلى الفهم الجيد لدينه واتباع المفاهيم الدينية الصحيحة والاندماج فى العمل وترك الإشاعات وعدم الانسياق ورائها.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة