أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية: هجوم بحر عمان يزيد التوتر القائم فى المنطقة.. وتحذير من التداعيات الاقتصادية لأى رد أمريكى..ترامب لا يعارض الحصول على معلومات ضد خصومه من أجانب.. وإشادة بارتفاع إنتاج مصر من النفط المكافئ

الخميس، 13 يونيو 2019 02:30 م
الصحف العالمية: هجوم بحر عمان يزيد التوتر القائم فى المنطقة.. وتحذير من التداعيات الاقتصادية لأى رد أمريكى..ترامب لا يعارض الحصول على معلومات ضد خصومه من أجانب.. وإشادة بارتفاع إنتاج مصر من النفط المكافئ ترامب والهجوم على ناقلتى النفط
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطر الهجوم على ناقلتى نفط فى خليج عمان على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، إلى جانب تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن إمكانية قبوله معلومات ضد خصومه من دول أجنبية..

 

حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، إن تعرض ناقلتى نفط للهجوم فى بحر عمان سوف يزيد التوتر القائم فى المنطقة تصعيدا، لاسيما أنه يأتى بعد شهر من هجوم تخريبى استهدف أربع ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات، فضلا عن توتر العلاقة بشدة بين طهران وواشنطن.

 

وأشارت الصحيفة الامريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، إلى أن الاحتكاكات فى المنطقة أصبحت شديدة لدرجة أن الدول الأخرى ناشدت جميع الأطراف بالتهدئة بدلاً من إثارة حرب شاملة.

 

وخلال الشهر الماضى، قال جيريمي هانت، وزير الخارجية البريطانى:"نحن قلقون للغاية من خطر حدوث صراع عن طريق الصدفة مع تصعيد غير مقصود من الجانبين."

 

ولم يتضح بعد كيف تم تنفيذ الهجمات الأخيرة أو من ارتكبها، تماماً كما لا تزال ظروف هجمات الشهر الماضى غامضة. لكن بحسب تصريحات المسئولين فإنه  يبدو أن السفينتين اللتين ضربتا اليوم الخميس، تضررتا  بشكل أكثر خطورة من تلك التى ضربت فى مايو.

 

وقبل أسبوعين، قال جون بولتون، مستشار الأمن القومى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، دون الكشف عن أى دليل، "إن إيران بكل تأكيد تقريبًا مسؤولة عن الهجمات التى وقعت في مايو"، متساءلا فى استنكار "من تعتقد أنه يفعل ذلك؟".

 

فى الوقت الذى يبحث فيه العالم عن طريقة للحد من الانبعاثات الكربونية التى تتسبب فى التغير المناخى، طرح مجموعة من الخبراء فكرة جديدة تقوم على امتصاص كل الكربون من الغلاف الجوى وتحزينه تحت سطح الأرض.

 

 وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مستويات ثانى أكسيد الكربون فى الجو وصلت الشهر الماضى إلى 415 جزء فى المليون، وهو اعلى معدل فى التاريخ البشرى. ويقول خبراء البيئة إن العالم يتجه بشكل متزايد نحز ازمة فى المناخ.

 

 وبينما تتركز أكبر الجهود المبذولة لمنع الأزمة على الحد من الانبعاثات الكربونية، فإن فكرة أخرى بدأت تجذب الانتباه وهى امتصاص الكربون ودفنه تحت الأرض.

 

 ورغم أن الفكرة تبدو مستوحاة من الخيال العلمى، إلا أن الحقيقة هى أن الأشجار والنبات تفعل ذلك بالفعل حيث تتنفس ثانى أكسيد الكربون ثم تقوم بتحليله عبر الجذور فى التربة. وهذا هو السبب الذى يجعل المستهلكين والشركات يواجهون انبعاث الكربون بزرع الأشجار التى تقوم بامتصاصه فى كل مكان بالعالم. لكن شركة نائشة فى مدينة بوسطن الأمريكية تريد إحداث تحول فى ممارسات الزراعة بحيث تصبح العكس تماما مما هى عليه اليوم كمصدر رئيسى لانبعاثات غازات الدفيئة.

 

  فمن خلال تشجيع التقنيات التى تزيد قدرة لأرض الزراعية على امتصاص الكربون، يعتقد أنصار شركة "إنديجو أيه جى" أن بإمكانهم أن يضعوا الأساس لمحاولة كبرى لوقف تغير المناخ. وقد أعلنت الشركة أمس، الأربعاء، عن مبادرة جديدة تهدف إلى إزالة تريليون طن من ثانى أكسيد الكربون من الجو من خلال دفع المزارعين لتعديل ممارساتهم.

 

 ويتوقع القائمون على مبادرة "تيراتون"، ومعناها تريليون طن، أن تجذب ثلاثة آلاف مزارع حول العالم  بأكثر من مليون فدان فى عام 2019.

 

وفيما يتعلق بالشأن الأمريكى، علقت شبكة "سى إن إن"على التصريحات التى ادلى بها الرئيس ترامب ، والتى قال فيها إنه لا يمانع الحصول على معلومات ضد خصومه السياسيين من أطراف خارجية.

واستغلت الشبكة التصريحات لتجدد هجومها على ترامب، وقالت إنه قدم عرضا مذهلا لكل وكالة استخبارات أجنبية ولكل عدو لأمريكا بالمشاركة فى انتخابات 2020 خاصة لو أن لديهم معلومات مسيئة سمكن أن تساعده فى الفوز.

 

الصحف البريطانية:

مخاوف من تداعيات الرد الأمريكى على استهداف ناقلتى النفط

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، نقلا عن خبراء، إن المستثمرين الماليين حول العالم يراقبون عن كثب التطورات فى الشرق الأوسط بعد انفجار ناقلتى نفط فى خليج عمان.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أن البورصات فى مختلف أنحاء الشرق الأوسط قد انخفضت اليوم. فالمستثمرون يبيعون أسهم خوفا من  أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن تتدهور عقب الهجمات.

 

وحذر ميهير كاباديا، رئيس مجلس إدارة مجموعة صن جلوبال للاستثمارات، أن أى انتقام أمريكى على الهجوم يمكن أن يهز الأسواق ويؤدى إلى ارتفاع شديد فى أسعار النفط.

وأوضح الخبير لاقتصادى إلى أن التوترات فى الشرق الأوسط زادت بعد انسحاب ترامب من الاتفاق الإيرانى العام الماضى، وسيؤثر هذا بالتأكيد على أسعار النفط فى الأيام المقبلة فى ظل هذه التطورات.

 

 وقال إنه على الرغم من أن مستشار الأمن القومى الأمريكى جون بولتون قد اتهم إيران بالقيام بحادث مماثل من قبل، إلا أن طهران نأت بنفسها عن هجمات اليوم. ومن هذا المنطلق، فإن القلق الأكبر سيكون من رد فعل انتقامى يمكن يجعل الأسواق هشة فى هذا الوقت، مع احتمال مواجهة إيران لعقوبات أشد ستؤثر بدورها على إنتاجها واقتصادها النفطى إذا تبين إدانتها.

 

من جانبه، قال كاليين بيرش، الخبير الاقتصادى بوحدة استخبارات الإيكونوميست، إنه لا يزال غير واضح الأطراف التى تقف وراء الهجمات فى خليج عمان. وتوقع أن تواصل السلطات الإيرانية نفى مسئوليتها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق الوكلاء. ونظرا لغياب المعلومات، فهناك مخاطر أن تفسر الحكومة الأمريكية الهجمات على أنها علامة ممكنة على العدوان الإيرانى فى المنطقة.

 

من ناحية أخرى، نشرت صحيفة التايمز البريطانية كاريكاتير يسخر من وزير الخارجية البريطانى السابق، بوريس جونسون، الذى يخوض السباق داخل حزب المحافظين، لخلافة رئيسة الوزراء تريزا ماى التى غادرت منصبها الأسبوع الماضى.

 

الكاريكاتير يصور المرشد الأعلى فى إيران واثنين آخرون يشبهانه فى إشارة إلى نظام الملالى وقد أعربوا عن دعمهم لبوريس جونسون بعد تعليقاته الخاصة بالصحفية البريطانية من أصل إيرانى، نازانين زاغارى راتكليف، التى اعقلتها طهران فى 2016، بتهمة التجسس.

وواجه جونسون، الذى كان وقتها وزيرا للخارجية البريطانية، انتقادات واسعة واتهامات بتعريض الصحفية لخطر إضافة خمس سنوات إلى العقوبة التى تقضيها فى السجن، بعد تعليقاته بأنها كانت فى إيران لتدريب صحفيين، فى الوقت الذى اكد فيه زوجها انها كانت فى زيارة عائلية. وبالفعل تقدم جونسون باعتذار عن تلك التصريحات أمام مجلس العموم فى نوفمبر 2017.

 

ومع اشتعال السباق نحو منصب رئاسة الوزراء، عادت القضية لتصدر المشهد فيما دافع وزراء من الحكومة البريطانية عن جونسون، الذى كان عمدة لندن، مؤكدين أن النظام الإيرانى القمعى هو ما يجب أن يدان.

 

الصحف الإيطالية:

وكالة إيطالية تشيد بارتفاع إنتاج مصر من "النفط المكافئ" لـ1.9 مليون برميل

أشادت وكالة "نوفا" الإيطالية بارتفاع إنتاج الهيدروكربونات فى مصر الذى يبلغ 1.9 مليون برميل من النفط المكافئ يوميا بين النفط الخام والغاز والمكثفات فى يونيو هذا العام، وقالت إنه رقم قياسى فى تاريخ البلاد.

 

وأكدت الوكالة أن مصر نجحت فى الوصول إلى أعلى معدل لإنتاج النفط فى تاريخها بحوالى 1.9 مليون برميل من النفط الخام والغاز الطبيعى والمكثفات.

 

وقالت الوكالة إن مصر تراهن على إمكاناتها الغازية والشمسية، وموقعها الاستيراتيجى بين أوروبا والشرق الأوسط، لتكون مركزاً للطاقة، ولاعباً رئيسياً فى إنتاج الغاز المسال فى الشرق الأوسط، واصفة إياه بوقود المستقبل لنظافته البيئية مقارنة بالفحم والنفط، وتوقعت أن يلبى 22% من الطلب الأوروبى بحلول عام 2025.

 

 

 

فنزويلا تصدر 3 فئات جديدة من العملة لتحسين المخروط النقدى والسيطرة على التضخم

 

أعلن البنك المركزى الفنزويلى( BCV) عن بدء تداول الأوراق النقدية الجديدة المكونة من 10000 و 20.000 و50.000 بوليفار ، لتحسين المخروط النقدى الحالى والامتثال لمتطلبات الاقتصاد الوطنى، فى محاولة للسيطرة على التضخم الذى يمحو قيمة العملة.

 

ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فإنه لم يمر عام على قيام السلطات الفنزويلية بتطبيق مخروط نقدى جديد فى أغسطس 2018 ، بعد أن أصدرت عملة تلغى 5 اصفار من عملتها المحلية البوليفار، والتى فقدت الكثير من قيمتها بحيث وصل سعر المنتجات الاستهلاكية اليومية إلى مئات الآلاف أو فى بعض الأحيان تجاوزت المليون.

 

ووفقا للخبراء الاقتصاديين ،فإن العجز المالى الباهظ أحد أسباب التضخم المفرط الذى يعانى منه الاقتصاد الفنزويلى.

 

وقال أسدرال أوليفروس إن "المشكلة الأساسية لا تزال ارتفاع التضخم، وأن اصدار فئات عملة جديدة ستجعل هناك نمو أكبر للتضخم المفرط"

 

وقال الخبير الاقتصادى "أوسكار فوريرو"  إن "هناك فجوة فى الاوراق النقدية حيث أن أعلى ورقة كانت 500 ، والجديد 10 آلاف، وهذا من شأنه أن يساعد فى التخفيف من مشكلة النقص النقدى ، التى عانى منها الفنزويليون لسنوات وهو أمر خطير بشكل خاص فى مناطق واسعة من المناطق الداخلية من البلاد ، حيث يضطرون إلى العودة إلى المقايضة.

 

أما لويس فينيستى ليون، الخبير الاقتصادى ، فقال إن "الأوراق النقدية ذات الفئة العالية تسعى إلى حل المشكلة التشغيلية الناجمة عن فقدان قيمة العملة".

 

وفى الاسبوع الجارى أعلن البرلمان الفنزويلى أن معدل التضخم وصل 815.19 الف % وهو مستوى أقل من المسجل فى أبريل الماضى عند 1.3 مليون%.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة