أيمن نور يترك شباب الإخوان يتسولون فى تركيا وينفق الملايين على حجز الفنادق للإعلان عن مبادرات فاشلة.. رئيس "الشرق" يطرد العاملين بقناته بحجة عدم وجود ميزانية.. ويدخر أمواله بالبنوك ويشترى شخصيات هاربة لنفاقه

الخميس، 13 يونيو 2019 12:00 ص
أيمن نور يترك شباب الإخوان يتسولون فى تركيا وينفق الملايين على حجز الفنادق للإعلان عن مبادرات فاشلة.. رئيس "الشرق" يطرد العاملين بقناته بحجة عدم وجود ميزانية.. ويدخر أمواله بالبنوك ويشترى شخصيات هاربة لنفاقه أيمن نور ودولارات
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفق أيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية ملايين الدولارات للصرف على مبادراته التى يعلن عنها من آن لآخر من مقر إقامته فى إسطنبول، ويدفع الأموال الضخمة لحجز فنادق فى تركيا للإعلان عن تلك المبادرات التحريضية، ويدفع الملايين فى شراء شخصيات هاربة فى الخارج للانضمام إلى تلك المبادرات.

فى الوقت ذاته نجد أيمن نور يطرد العاملين فى قناته الإخوانية بحجة عدم وجود ميزانية كافية، ونجد شباب الإخوان لا يجد عملا فى الخارج بعد هروبهم إلى تركيا، بينما لا يتورع أيمن نور فى صرف التمويلات التى تأتى له من قطر وتركيا فى الإنفاق على تلك المبادرات الفاشلة التى يعلن عنها.

 

ويؤكد ذلك فشل تلك المبادرات قبل أن تولد أن أيمن نور نفسه منذ أكثر من شهر خرج ليعلن أن 100 شخصية سياسية أعلنت تضامنها معه فى تدشين مبادرة سياسية جديدة من الخارج، إلا أنه فوجئ بأن العديد من تلك الشخصيات التى أعلن أسمائها خرجت لتتبرأ من هذا الكيان المزعوم وكان على رأسهم عبد العظيم حماد، وعمرو حمزاوى.

 

وفوجئنا أن الـ100 شخصية تقلصوا إلى 30 شخصية جميعهم من الإخوان والمتحالفين معهم لتكتب هذه المبادرة فشلا جديدا لأيمن نور وتحركاته الخارجية.

 

ولا يمكن نسيان أزمة قناة الشرق الإخوانية عام 2018، عندما طرد أيمن نور العشرات من العاملين لدى قناته بحجة عدم وجود ميزانيات كافية، وخرج حينها العمال المطرودين ليفضحوا التمويلات القطرية الباهظة التى تصل لأيمن نور لتمويل قناته، فإذا كان أيمن نور كما يدعى ليس لديه أموال كافية فمن أين ينفق كل هذه الأموال على تلك المبادرات الفاشلة وعلى تلك الفنادق التركية التى يحجزها للظهور الإعلامى.

 

ومن جانبه، علق الداعية السلفى سامح عبد الحميد، على هذا الكيان الجديد قائلا: "ظلم الإخوان لأبنائهم، ففى الوقت الذى يتسول فيه كثير من شباب جماعة الإخوان فى تركيا، ولا يستطيعون دفع إيجار غرفة تأويهم، إذ بأيمن نور ومجموعة المُرفهين فى الفنادق؛ يُقيمون المؤتمرات تلو المؤتمرات، والمبادرات والائتلافات ونحوها؛ بتكاليف باهظة؛ وبلا أى فائدة؛ مرت سنوات وسنوات وهم من خسارة إلى خسارة؛ ومن سيئ إلى أسوأ؛ بدون إحراز أى نجاح.

 

وفى ذات السياق أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الأموال الباهظة التى يصرفها أيمن نور على الفنادق التركية للإعلان عن مبادراته الفاشلة تأتى من قطر وتركيا، موضحا أن كل الذين يعارضون النظام المصرى من الخارج عبارة عن مجموعة من المرتزقة تم تجنيدهم عن طريق أجهزة تابعة لدول خارجية التى يتواجدون على ارضها وعلى رأس هؤلاء الهارب ايمن نور الذى يعمل صراحة لحساب أجهزة أمنية أمريكية باعتراف الأتراك أنفسهم.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن المشاحنات والخلاقات بينه وبين من يعملون عنده فى قناة الشرق بسبب طرده للعديد من شباب الجماعة هى خلافات على التمويل والسبوبة التى يتلقونها ممن يوظفونهم لمهاجمة مصر والتحريض عليها.

 

وتابع طارق البشبيشى: "جميعهم كمثل اللصوص والمجرمين الذين اختلفوا بعدما نفذوا جريمتهم، هكذا يفضح الله أمرهم فى بلاد الشتات ويكشف خيانتهم للجميع".

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن اهتمام قيادات الإخوان الآن منصب على كيفية الخروج من مأزق العزلة التى يعيش فيها الهاربون للخارج بمن فيهم قيادات الإخوان عبر محاولات مغازلة بعض المعارضين فى الداخل أو التلميح بتقديم تنازلات والاستعداد للدخول فيما يروجون له هم تحت مزاعم المصالحة.

 

 وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه أولولوية فى المرحلة الحالية بالنسبة لهذا الفصيل الهارب الذى يشعر بعزلة شديدة وبوجود خطر توقف دعمه اذا استمر عاطلا عن العمل أو ان عمله يقتصر على الدعاية والاعلام بدون تأثير فى المشهد السياسى ولذلك ينفقون على مساعى اعادة انتاجهم فى المشهد ببذخ.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة