فنون الأفارقة فى التشجيع بالمباريات.. مدرجات مصر تستعد للطقوس الأفريقية.. "أوشى بامبا" برافو عند النيجيرين.. و"فاموس لاكوب" تشجيع المغاربة.. والسنغاليون أبهروا العالم بمثاليتهم

الأربعاء، 12 يونيو 2019 07:46 م
فنون الأفارقة فى التشجيع بالمباريات.. مدرجات مصر تستعد للطقوس الأفريقية.. "أوشى بامبا" برافو عند النيجيرين.. و"فاموس لاكوب" تشجيع المغاربة.. والسنغاليون أبهروا العالم بمثاليتهم مشجعى أسود التيرانجا
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مسابقات كرة القدم تخلق جسورا للتواصل بين ثقافات الشعوب المختلفة، حيث يتوافد المشجعون وراء منتخبات أوطانهم و يعلنون عن طريقتهم فى التشجيع، و بطولة الأمم الافريقية التى تستضيفها مصر ستشهد ذلك، وستتزين الملاعب بالألوان المبهجة المشهور بها دول القارة السمراء، مع حركات الرقص المختلفة.
 
"اليوم السابع" يقدم، أبرز هتافات وطقوس تشجيع ألتراس الدول الأفريقية، أثناء حضورهم المبارايات ومساندتهم لفرقهم.
 

أوشى بامبا تؤكد للاعبين النيجيرين أنهم الأفضل 

 
وفى نيجيريا، يستخدم المشجعون لغة اليوربا، فى الهتاف، باعتبار أكثر اللاعبين فى المنتخب الوطنى لهم من قبيلة " اليوربا"، كما يتحدثون أيضًا الانجليزية لغتهم الرسمية، حين يرغبون فى فهم العالم لهم، وحين يلعب فريقهم بشكل جيد، ترتفع كلمات" اوشى بامبا " والتى تعنى أنتم الأفضل.
 
وتشجع جماهير نيجيريا دائمًا اللعبة الحلوة،  فتجدهم يهتفون للفريق الآخر باللغة الانجليزية حتى يفهموها بكلمات "well done”
 كما يتميز النيجيرون بارتداء الملابس الخضراء، و حمل الطبول الأفريقية، والرقص نائمين على الأرض.
 
 

 ألتراس المغرب يغنى دالى داليدو لرفع معنويات فريقه 

 
أما الألتراس المساند للمنتخب المغربى، فهو يؤلف الهتافات لتخرج بشكل منظم ، بين الجماهير ليدعموا فريقهم الذى يطلقون عليه" الأسود الذى لا يقهر"، كما يرتدون لون علم بلدهم، ليرتج  الاستاد باللون الأحمر.
 
ومن أشهر هتافات الجمهور المغربى، والذى يساهم فى رفع الروح المعنوية لدى الفرق، " أوووه اوووه دالى دالى داليدو .. فاموس فاموس لاكوب  تشادىجى " والتى تعنى فى معناها هيا انهضو نحن ورائكم.
 
كما يتراص جمهور المغرب بطريقة منظمة، لتشكيل عرض راقص على مقاعد الاستاد، ويحرصون على القفز راقصين، لإحداث حركة وهزة عالية فى الملعب.
 
 
 

وألتراس المرابطون يشعلون الحماس بلونهم الأخضر

 
أما جمهور منتخب المرابطون الموريتاني، فلهم طريقتهم الخاصة فى التشجيع، والتى تثير حالة حماسية فى الأجواء الكروية، بدءًا من تشكيل مجموعات منظمة فى الاستاد بحيث يكونون سحابة من الدخان الأخضر رمزًا لعلم البلاد، الذى يرتدوه فى ملابسهم أثناء التشجيع، ويرسموه على وجوههم.
 
ويزوم الجمهور الموريتانى، مغلقين شفاههم  مسببين حالة من الرعب للمتواجدين فى الملعب فى حالة تراجع أداء فريقهم أثناء اللاعب، مما يشجعهم على اللعب بطريقة أفضل.
 
وتأتى أبرز هتافات كالتالى "مرابطون آليه آليه آليه.. مرابطون نحنا مساندنكم ، و قولو قولو معايا المرابطين رافعين الراية".
 

والسنغاليون ينظفون الملاعب بعد انتهاء المباراة

 
أما مشجعى " أسود التيرانجا" فأبهروا العالم بطريقتهم المختلفة أثناء مشاركة فريق السنغال فى أى دولة بالعالم، حيث يقومون بعد الانتهاء من المباراة، بتنظيف الاستاد والمقاعد التى يجلسون عليها، من الزجاجات البلاستيك، والأكياس، والمخلفات التى قد يكونوا تركوها.
 
كما يرتدون ملابس بحروف  السنغال، ويجلسون متجاورين لإكمال اسم الدولة، ملونين أجسادهم بلون العلم، ويهتفون بلغة الولووف، الأشهر لديهم، بعد الفرنسية.
 
أما  مشجعى منتخب الكوت ديفوار، فدائمًا ما يلفتون الأنظار برقصة "الزاوولى" الشهيرة لهم، والتى يرتدون فيها ملابس ملونة ، وأقنعة.
 
hgskygh
 

WhatsApp Image 2019-06-12 at 2.43.27 PM (1)
 
WhatsApp Image 2019-06-12 at 2.43.27 PM (2)
 
WhatsApp Image 2019-06-12 at 2.43.27 PM
 
السنغال
السنغال
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة