أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان يبيع تاريخ تركيا للتغطية على فشله .. أنقرة تضطر لبيع قصور أثرية وفيلات تاريخية للأجانب لمواجهة الأزمة الاقتصادية.. وأتراك ينظمون وقفة احتجاجية فى أمريكا لسحب ترخيص قناة موالية للرئيس التركى

الأربعاء، 12 يونيو 2019 10:30 ص
أردوغان يبيع تاريخ تركيا للتغطية على فشله .. أنقرة تضطر لبيع قصور أثرية وفيلات تاريخية للأجانب لمواجهة الأزمة الاقتصادية.. وأتراك ينظمون وقفة احتجاجية فى أمريكا لسحب ترخيص قناة موالية للرئيس التركى أردوغان رئيس تركيا
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتواصل فضائح نظام أردوغان وحزبه يوما بعد الآخر، ومواصلته أساليب الخداع قبل انتخابات مدينة إسطنبول التركية المقرر لها هذا الشهر، وفى هذا الإطار كشفت صحيفة «زمان» التابعة للمعارضة التركية، أنه مع تدهور الاقتصاد التركى بعد تراجع قيمة العملة المحلية زاد الاتجاه نحو بيع الفيلات والقصور التاريخية والعقارات باهظة الثمن بعد تدنى أسعارها بالنسبة للأجانب. 
 
الصحيفة التركية المعارضة نقلت عن أفريم قِرْمِزى طاش باشاران، الخبيرة التركية فى مجال العقارات، تأكيدها أن المبانى التى اشتراها الأجانب فى بلادها خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجارى زادت بمعدل 82 %، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضى، موضحة أن تدهور الليرة دفع الأجانب إلى الإقبال على شراء العقارات التركية.
 
وأشارت إلى أن ما يقرب من 100 فيلا توصف بأنها «درر البسفور فى إسطنبول» تم بيعها إلى مشترين أجانب، وأن إسطنبول كانت من أولى المدن التى يحرص الأجانب على شراء عقارات بها، مبينة أن الإعفاءات التى طبقتها الحكومة بخصوص شراء العقارات، كان لها فعل السحر فى إقبال الأجانب عليها، موضحة أن الأجانب أقبلوا على شراء الفيلات والقصور على ضفتى مضيق البسفور، قائلة إن 100 فيلا من أصل 600 على البسفور بيعت للأجانب.
 
 من ناحية أخرى، سلطت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية، الضوء على إعلان عدد من الأتراك اعتزامهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر العام لقنوات «cnn» فى مدينة أنتلانتا الأمريكية لحثها على سحب ترخيص قناة «cnn turk» بسبب انحيازها الكامل لحكومة أردوغان وتعمدها نشر أخبار ومعلومات كاذبة عن الأوضاع فى تركيا، وقال ممثل حزب الشعب الجمهورى المعارض فى الولايات المتحدة الأمريكية يورتاير أوزجان، إن عددا من الأتراك سينظمون وقفة احتجاجية أمام مقر القناة الأمريكية اعتراضا منهم على سياسات سى إن إن تركيا، مطالبين بسحب ترخيصها داخل الأراضى التركية. 
 
وأضاف أوزجان أنه تم تقديم شكويين كتابيتين خلال شهر مارس الماضى، لسحب ترخيص القناة، لكن من الواضح أن سى إن إن تركيا لا تعلم شيئا عن الصحافة، لافتا إلى أن القناة تنحاز بشكل كامل لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تغطياتها الإخبارية وبرامجها. 
 
من جانبها، فضحت زعيمة حزب تركى معارض، أساليب حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لدفع الأتراك نحو انتخاب مرشحهم فى انتخابات البلديات فى مدينة إسطنبول المقرر لها فى يونيو الجارى، وقالت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، لصحيفة «زمان» التركية المعارضة، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان يمكن أن يفعل كل شىء من أجل الحصول على صوت واحد، متابعة: ليس هناك أى قيمة لا يمكنهم أن يبيعوها.
 
‏وتابعت: إنهم يسعون للإيقاع بين الأكراد والأتراك ‏من أجل الحصول على الأصوات فى انتخابات إسطنبول التى ستعاد فى 23 يونيو الجارى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة