أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس العلاقات بالناشرين العرب والمصريين: نستعد لمشروع مكتبة فى كل سفارة

الأربعاء، 12 يونيو 2019 11:00 م
رئيس العلاقات بالناشرين العرب والمصريين: نستعد لمشروع مكتبة فى كل سفارة وليد مصطفى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وليد مصطفى، إن هناك تفاوض يتم العمل عليه فى الوقت الحالى لحل أزمة ارتفاع أسعار إيجار الأجنحة فى معرض جدة للكتاب، ومن المقرر أن يتم تخفيض قيمة الإيجارات بنسبة 10%، وحدث ذلك من قبل مع معرض أبو ظبى وتم حل الأزمة بطريقة سريعة.

وأوضح وليد مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع"، الناشر يعانى فى مقابل انتشار الكتاب الالكترونى، وهذا يؤثر على نسبة مبيعات الكتب الورقية، ونحن نلمس هذه المشاكل ونتدخل لحلها بشكل يرضى جميع الناشرين، لافتا إلى أن اتحاد الناشرين العرب هو حلقة الوصل بين  جميع دور النشر فى العالم العربى، حيث تقوم لجنة العلاقات العامة بتوصيل المعلومات الخاصة بالناشرين إلى مجلس إدارة الاتحاد، لتوظيفها فى اللجنة الخاصة بها سواء لجنة المعارض أو الإعلام.

وحول دور لجنة العلاقات فى اتحاد الناشرين المصريين، قال وليد مصطفى، هناك عدد كبير من دور النشر المصرية المعتمدة والفعالة، حيث بلغ عدد دور النشر المسجلة بشكل رسمى إلى 1200 ناشر والفعلى الذى يعمل داخل سوق النشر ما يقرب من 800 ناشر، ونجد منهم 250 هم من يتحركوا ويشاركوا بشكل رسمى فى كل المعارض.

وأوضح وليد مصطفى، أن لجنة العلاقات تقوم فى مصر بتسهيل وحل مشاكل الناشرين التى يمكن أن يتعرض لها الناشر، ومنها على سبيل المثال تأثيرت الناشرين المشاركين فى المعارض الدولية، فهناك اكثر من معرض فى نفس الوقت، وحتى يتم استخراج التأشيرات تستغرق من الوقت ما يقرب من 15 يوم على الأقل، ونحن نقوم بتسهيل ذلك، وأصبح إجراءات التأشيرات  تنتهى من قبل لجنة العلاقات فى اتحاد الناشرين المصريين.

 

كشف وليد مصطفى، رئيس لجنة العلاقات العامة باتحاد الناشرين العرب والناشرين المصريين، عن قيام لجنة العلاقات بالناشرين المصريين بالاتفاق مع السفرات فى مصر، بإنشاء مكتبة فى كل سفارة،  باسم اتحاد الناشرين المصريين، تهدف إلى إطلاع الشعوب الأخرى على ثقافتنا، والعمل الثقافى مثمر فى أى وقت، ومن الممكن أن ترتقى الأعمال إلى مستوى الترجمة.

ولفت وليد مصطفى، إلى أن المعارض الخارجية ليست السبيل الوحيد للناشر لبيع إصدارته، بل هى وسيلة لعرض ثقافة الدار الخاصة به، والانتشار داخل المكتبات الموجودة فى كل بلد، فلابد ان يكون لكل دار رؤية يستطيع من خلالها صنع سوق لنفسه بجانب المعارض الخارجية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة