الصحافة الأمريكية تفضح أكذوبة قطر والإعلام.. كاتبة بواشنطن بوست تسخر من تنظيم مسئولى الدوحة حفلا للصحفيين بواشنطن.. وتؤكد: قامعة لحرية الصحافة.. غلق الصحف واعتقال الصحفيين أمر معتاد.. والديمقراطية تموت فى ظلام

الثلاثاء، 11 يونيو 2019 06:24 م
الصحافة الأمريكية تفضح أكذوبة قطر والإعلام.. كاتبة بواشنطن بوست تسخر من تنظيم مسئولى الدوحة حفلا للصحفيين بواشنطن.. وتؤكد: قامعة لحرية الصحافة.. غلق الصحف واعتقال الصحفيين أمر معتاد.. والديمقراطية تموت فى ظلام تميم بن حمد
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سخرت صحفية أمريكية من مشاركة "قطر" فى استضافة حفلا للمراسلين الصحفيين فى واشنطن، بالولايات المتحدة، تحت عنوان "الاحتفال بأهمية حرية وسائل الإعلام ونزاهتها على الصعيدين الوطنى والدولى"، مستنكرة أن تقوم دولة قامعة لحرية الصحافة ولشعبها.

وكتب الصحفية ليزا كفاتيوم، فى مقال بقسم المجلة فى واشنطن بوست، الثلاثاء، إنه عندما جاءتها دعوة الحفل الذى عقد فى ابريل الماضى، وقرأت عنوانها تعجبت بشأن ما الذى يمكن أن يشعر به الصحفيين بشأن حضور احتفال بحرية الصحافة تشارك فى تنظيمه بلد صحافته وشعبه ليسوا حتى قريبون من الحرية.

 

وتقول أنها شرعت فى العثور على أى مراسل صحفى للتحدث معه، وبالفعل اقتربت من  شابًا يرتدى بذلة رمادية يتكئ على طاولة المشروبات، وسألته "هل أنت صحفى ؟" لكن اتضح أنه ليس كذلك، عندها سألته عن قطر وحرية الصحافة هناك، وتقول "نظر لى بشكل متجهم، و قال: "ليس لدى أى تعليق حول ذلك" ثم استأذن وغادرها قائلاً إنه بحاجة لتناول مشروب.

ليزا، التى غردت برابط المقال على حسابها بموقع تويتر وكتبت"الديمقراطية تموت فى ظلام"، واصلت اسئلتها للضيوف المختلفين ورصد ردود أفعالهم التى لم تكن مفاجئة حقًا إذ لا أحد يحب مواجهة دوافعهم. وتقول "لم يكن أى من الأشخاص الذين تقربت منهم فى الحفلة على علم بمعاملة قطر لوسائل الإعلام." لكن مع مرور الوقت، تحدثت إلى رجل قال إنه كان اقتصاديًا بالبنك الدولى، وبينما دافع الرجل عن الحفل لكن رفيقته قالت إنه من المقلق أن الدول الاستبدادية مثل قطر يمكن أن تقيم حفلات تحتفل بالصحافة فى أماكن مثل الولايات المتحدة.

وأضافت "إنهم يشترون صورة .. هذا ليس صحيحًا"، ثم طلبت عدم استخدام اسمها لأنها روسية وتخشى العقاب إذا اكتشفت الحكومة أنها تحدثت بهذه الطريقة.

وتنقل الكاتبة عن سابرينا بنوى، من مكتب مراسلون بلا حدود، قولها إن فى داخل قطر، لا تعرض قناة الجزيرة أو غيرها من وسائل الإعلام المحلية تقارير ناقدة للسلطة،  كما قامت السلطات عام 2016 بغلق موقع اخبار الدوحة الذى كان يتناول القضايا المحلية من زاوية ناقدة، فضلا عن إغلاق مركز الدوحة لحرية الإعلام.

وتشير إلى انه تم اعتقال الصحفيين فى قطر، بما فى ذلك مراسل بي بي سي الذى تم احتجازه لفترة وجيزة عام 2015 أثناء عمله على تقارير عن العمال المهاجرين، إذ أن هؤلاء العمال يشكلون حوالى 95% من القوى العاملة فى البلاد، لكن ليس لديهم حقوق تقريبًا وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش.

ونقلت عن سارة ريبوتشى، كبيرة مديرى الأبحاث والتحليلات لدى منظمة فريدوم هاوس، وهى مجموعة مراقبة مستقلة مؤيدة للديمقراطية  أن قطر قمعية للغاية، ولا ينبغى الاستخفاف بها،  وأضافت أن المنظمة تصف قطر بأنها بلد "غير حر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة