نواب "تيار المستقبل" اللبنانى يؤكدون الدعم الكامل للجيش والأمن فى مواجهة الإرهاب

الإثنين، 10 يونيو 2019 10:00 م
نواب "تيار المستقبل" اللبنانى يؤكدون الدعم الكامل للجيش والأمن فى مواجهة الإرهاب الجيش اللبنانى أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الكتلة النيابية لـ (تيار المستقبل) في لبنان، دعمها الكامل والكلي للقوات المسلحة والمؤسسات الأمنية، في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه من خلال "الأمن الاستباقي أو حتى العمل العسكري"، مشيرة إلى أن هذا العمل لا يؤتي ثماره كاملة إلا من خلال تحقيق العدالة السريعة الناجزة.

 

جاء ذلك في ختام الاجتماع الذي عقده نواب تيار المستقبل، اليوم، بصورة استثنائية في مدينة طرابلس (شمالي لبنان) تعبيرا عن التضامن مع المدينة وأهلها في أعقاب الاعتداء الإرهابي المسلح الذي تعرضت له المدينة ليلة عيد الفطر.

 

واستنكر نواب تيار المستقبل، الهجوم الإرهابي المسلح الذي شهدته طرابلس، على نحو أسفر عن مقتل 4 عناصر من الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين، مؤكدين أن هذا الاعتداء أساء للمدينة في أمنها واستقرارها، وأنه عمل غريب عن أهل طرابلس "الذين تميزوا بالاعتدال والتدين ونبذ التطرف".

 

وأعربت الكتلة النيابية عن رفضها محاولات "التوظيف السياسي" للحادث الإرهابي، قائلة: "محاولة البعض اعتلاء مآسي الناس لتوجيه سهامهم إلى الحكومة ورئيسها ووزرائها المعنيين والقوى الأمنية والعسكرية، والذين لم يقصروا في الحفاظ على أمن مدينة طرابلس، هي تصرف غير سوي لكسب رخيص".

 

وأشارت الكتلة إلى أنها تستنكر في هذا الصدد "الحملات التي تستهدف رئيس الحكومة سعد الحريري في الآونة الأخيرة"، مشددة على أنها تجدد ثقتها بدوره على رأس السلطة التنفيذية، والتزامه حماية الاستقرار الوطني واتفاق الطائف (وثيقة الوفاق الوطني التي أنهت الحرب الأهلية) وعروبة لبنان.

 

على صعيد متصل، أعرب أعضاء المكتب التنفيذي لـ (تيار المستقبل) عن دعمهم للجيش والقوى الأمنية في جهودها لتوفير الأمن والاستقرار لمدينة طرابلس، ووقوف تيار المستقبل إلى جانب المدينة بوصفها (عاصمة لبنان الثانية).

 

واعتبر أعضاء المكتب التنفيذي للتيار – خلال اجتماعهم اليوم بطرابلس وبحضور أعضاء المكتب السياسي لتيار المستقبل في منطقة الشمال – أن المدينة ما زالت مستهدفة بأمنها واستقرارها وبهويتها الوطنية والسياسية، وأنها اعتادت أن تدفع ضريبة الدم دفاعا عن كل اللبنانيين.

 

وكان أحد الإرهابيين ويدعى عبد الرحمن مبسوط، نفذ مساء الإثنين الماضي، هجوما مسلحا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها في التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي بالجيش، إلى جانب رقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المباني القريبة.

 

وطوقت قوات الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي، الإرهابي داخل المبنى الذي تحصن فيه، وقامت وحدة خاصة من جهاز مخابرات الجيش اللبناني تساندها قوة من شعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، بمداهمة الإرهابي لإلقاء القبض عليه، واشتبكت معه، لتنفجر بجسده إحدى القنابل قبيل استخدامه لها وإلقائها على القوات.

 

وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابي عبد الرحمن مبسوط، سبق له الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة التي قامت بارتكاب اعتداءات بحق القوات المسلحة اللبنانية قبل عدة سنوات، كما أنه التحق بتنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة الرقة السورية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة