صور.. حكاية عبد النبى قابيل الفائز بجائزة أفضل أستاذ متميز بالبحث العلمى

الإثنين، 10 يونيو 2019 05:41 م
صور.. حكاية عبد النبى قابيل الفائز بجائزة أفضل أستاذ متميز بالبحث العلمى الدكتور عبد النبى بيومى قابيل الأستاذ بكلية الهندسة جامعة طنطا
الغربية - مصطفى عادل - عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عبد النبى بيومى قابيل، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة طنطا، أن له أكثر من 300 بحث دولى منشورين فى مجلات دولية عالمية، وهو ما كان سببا فى الفوز بجائزة خليفة، بالإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن الأبحاث تتركز فى مجالين أساسين وهامين لمصر، وهما الطاقة الشمسية ومجال تحلية المياه، وهما عبارة عن تطبيقات عملية لمحطات تحلية باستخدام الطاقة الشمسية، وتم عمل نماذج صغيرة لاستخدامها فى المناطق النائية، لتحلية المياه باستخدام المياه دون استخدام الطاقة الكهربية.

3d7da657-6803-4c91-9015-790100a778a9 (1)

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن له بحث لاستخلاص المياه من الهواء الجوى باستخدام مواد ماصة للرطوبة والتى يمكن أن يستعملها المجندين أو أى شخص آخر فى الصحراء فى استخلاص المياه من الهواء بطريقة سهلة.

وأشار إلى أنه حصل على جائزة جامعة طنطا التشجيعية، وجائزة الجامعة للتميز فى الأداء الجامعى، وجائزة الجامعة التقديرية، وحصل على جائزة الدولة للتفوق، وتم تكريمه من الرئيس السيسى فى عيد العلم عام 2014، وجائزة الباحثين العرب بالأردن وتم تكريمه من رئيس وزراء الأردن السابق، ومؤخرا حصل على جائزة خليفة التربوية للاستاذ المتميز فى البحث العلمى على مستوى الوطن العربى والتى تُمنح لأستاذ واحد متميز فى البحث العلمى فى جميع التخصصات، وقام بتكريمه الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير مجلس شئون الرئاسة،

5a5f6780-44ac-4819-ac66-d0774d2afd24

مشيرا إلى أنه شغل عدة مناصب بكلية الهندسة جامعة طنطا، حيث عمل رئيسا لقسم هندسة القوى الميكانيكية، ووكيل لكلية الهندسة لشئون المجتمع وخدمة البيئة، ووكيلا للكلية للدراسات العليا والبحوث، واستشارى تقييم الأثر البيئى بوزارة البيئة، وعضوا بمجلس بحوث المياه والرى بأكاديمية البحث العلمي، وحضر العديد من المؤتمرات الدولية، ومحكم فى معظم المجلات العلمية الدولية، والإشراف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراة، ولديه مدرسة علمية فى تخصصاته.

وأكد أن له برائتى اختراع مسجلين فى اكاديمية البحث العلمى بتصنيع جهاز تكييف يعمل بالطاقة الشمسية ليلا ونهارا، يعمل نهارا بالطاقة الشمسية بالنهار، وتحويلها إلى طاقة كهربية وتخزينها فى بطاريات واستخدامها ليلا، وابتكار وحدة تجفيف للمنتجات الزراعية باستخدام الطاقة الشمسية بطريق أحدث وأسرع، مؤكدا ضرورة الربط بين المجتمع والبحث العلمي، والاستفادة من الابحاث العلمية التطبيقية فى مجالات الطاقة الشمسية ومجالات تحلية مياه الشرب، مناشدا الدولة بالاستفادة من أبحاثه فى مجالات استخدام الطاقة الشمسية وتحلية المياه، وتنفيذ الأفكار بالتنسيق مع الجامعات، ووضع ميزانية لتطبيقها على أرض الواقع.

6616c939-cd57-41c3-9c4d-4018e7a7b85a

وأشار إلى أن فكرة استخلاص المياه من الهواء هى فكرة بسيطة وهى عبارة عن جهاز صغير وبداخله بعض المواد الماصة للرطوبة مثل مادة "سيليكا جل أو كلسيوم كلوريد وتوضع فى جهاز، وبفتح غطاء الجهاز ليلا لامتصاص الرطوبة، وغلقه نهارا، ومع ارتفاع درجة الحرارة تتصاعد الرطوبة وتتكثف على سطح الزجاج ويتم تجميع ما بين لتر أو لتر ونصف مياه، وبالتالى يمكن تطبيقها فى المناطق الصحراوية والنائية، باستخلاص مياه من الهواء، مؤكدا أنه طبق هذه التجربة عمليا ونشرها فى مجلات عالمية، ولم يستغلها احد فى مصر حتى الأن، فضلا عن ابتكار جهاز لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، وتصنيع محطات صغيرة بحيث يمكن استخدامها فى المناطق النائية التى يوجد بها كهرباء لتحلية مياه البحر وتحليتها واستخدامها فى الشرب، مشيرا إلى أن مياه التحلية غير اقتصادية فى الزراعية لارتفاع تكاليفها.

وأضاف أنه يمكن الاستفادة من إعادة تدوير مياه الصرف الصحي، وإعادة معاجلتها معالجة أولية وثنائية وثلاثية فى الزراعة، وهناك دول اجنبية تستخدمها فى مياه الشرب، اما فى مصر فحرمها بعض المشايخ باعتبارها مياه "نجسة" لكونها مياه صرف صحي، مشيرا إلى أن التخطيط حاليا هو معالجة مياه الصرف الصحى معالجة ثلاثية وإعادة استخدامها فى الزراعة.

d00bff5c-6e87-44b7-a0f0-3d6d356810a1

وأضاف أن متوسط استهلاك الفرد 600 م3 مكعب فى العام، وحد الفقر فى مصر محدد بـ1000 متر مكعب فى السنة، وبالتالى تعانى مصر من فقر مائي، رغم وجود نهر النيل والبحر الاحمر والمتوسط، ولابد من البحث عن مصارد أخرى والترشيد فى استهلاك المياه.

وأضاف أن تكنولوجيا تحلية المياه وبدأنا فى إنشاء محطات كبرى لتحلية المياه للشرب وليس للري، وهناك مقترح لإنشاء محطة تحلية بكل قرية من قرى الساحل الشمالى لتحلية مياه البحر والاستفاده منها فى الشرب وبالتالى تحقق اكتفاء ذاتى من المياه.

وأوضح "قابيل" أن المصريين مسرفون فى استهلاك المياه، ولابد من ترشيد الاستهلاك وعمل حملات توعية مختلفة لحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك، مشيرا أن أبحاثه المنشورة فى المجلات العلمية العالمية استفادت منها بعض الدول بعد نشرها، وأصبحت متداولة أمام العالم.

وطالب بالاهتمام بالبحث العلمى وربطه بالصناعة، مطالبا الحكومة بضرورة الاهتمام بالبحث العلمى وتطبيقه فى مجالات الصناعة، مضيفا أنه مستمر فى أبحاثه فى مجالات استخدام الطاقة الشمسية والبحث فى مجالات تحليه المياه باستخدام الطاقة الشمسية.

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة