رحلة القلق تتواصل.. أولياء الأمور كعب داير أمام لجان الثانوية العامة خوفًا على مستقبل أبنائهم.. الأمهات: الضغط العصبى لا يتوقف إلا بمغادرة أولادنا أبواب اللجان . والآباء: نشجعهم أيا كانت النتيجة

الإثنين، 10 يونيو 2019 12:06 م
رحلة القلق تتواصل.. أولياء الأمور كعب داير أمام لجان الثانوية العامة خوفًا على مستقبل أبنائهم.. الأمهات: الضغط العصبى لا يتوقف إلا بمغادرة أولادنا أبواب اللجان . والآباء: نشجعهم أيا كانت النتيجة طلاب الثانوية العامة وذويهم
محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من المعاناة تعيشها مختلف الأسر المصرية مع الثانوية العامة، تزداد حدتها مع انطلاق ماراثون الامتحانات، حيث تعيش كل أسرة مصرية معاناة وتوتر وقلق لا يتوقف حتى إعلان نتيجة الامتحانات وربما نتائج القبول بالكليات

معاناة وضغط عصبى كشف عنها عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة ، ومدى حالة التوتر التى تسيطر على الأسرة بأكملها، وكيف تمر فترة الثانوية العامة عليهم وعلى باقى الأسرة وحجم المعاناة التى يعيشها أبناؤهم.

وأكد عدد من أولياء الأمور على حجم المعاناة التى يعيشونها مع أبنائهم خلال فترة الثانوية العامة، مؤكدين أنهم طوال فترة الامتحان يشعرون بالتوتر والقلق الذى لا ينتهى إلا بالاطمئنان على أبنائهم عقب الخروج من اللجان .

وأشار أولياء الأمور إلى حرصهم على التواجد مع أبنائهم أمام اللجان والمدارس لتقديم لهم كافة الدعم المعنوى وطمأنتهم وإزالة الرهبة عنهم حتى دخول اللجان ، قائلين :"مش هيجلنا نوم فى البيت وعيالنا بيمتحنوا"

فى البداية يقول راضى منسى أحد أولياء أمور طلاب الثانوية العامة ، أنه حرص منذ أول امتحان بماراثون الثانوية العامة على التواجد لمؤازرة نجله أمام لجنة الامتحان وأنه سيحرص مع كل امتحان على الحضور مع نجله للجنة لطمأنته ودعمه نفسيا .

فيما قال محمد عبد الغنى أحد أولياء أمور طلاب الثانوية العامة ، لليوم السابع، قائلا: "جايين نشجع ولادنا وندعمهم نفسيا ومعنويا وبقول لابنى مع كل امتحان متخافش وأن الشدة تصنع الرجال" ، لافتا إلى أنه يحرص قبل كل امتحان على بث عدد من الرسائل التشجيعية قبل كل امتحان لتكون دافع لنجله داخل اللجنة، قائلا :"بقوله عايزك تكون من الأوائل ومتخافش من الامتحان".

وفى نفس السياق قالت إحدى أولياء أمور طلاب الثانوية العامة رفضت ذكر اسمها ، إنها تعيش حالة من القلق والتوتر طوال فترة الامتحانات لا تنتهى حتى تطمئن على ابنها بعد الخروج من الامتحان.

فيما قالت نجلاء على أحد أولياء الأمور، لليوم السابع،:"نعيش حالة توتر وقلق من ليلة الامتحان فلا يمكن أن أنام بينما يؤدى نجلى الامتحان، أحب أن انتظره أمام اللجنة كي يطمأن قلبي موضحة :"الثانوية العامة سنة العذاب وأصعب سنة فى حياتنا وبعمل جمعيات عشان أبنى ياخد دروس خصوصية ومشفناش عيد".

وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2019، يوم 8 يونيو الجارى، وتعقد لـ669,749 طالبا وطالبة، منهم 264,653 طالبا وطالبة فى الشعبة الأدبية و118,071 طالبا وطالبة فى الشعبة العلمية "رياضيات"، و268,938 طالبا وطالبة فى الشعبة العلمية "علوم".

كما تعقد الامتحانات لعدد 373 طالبا وطالبة، بمدارس المتفوقين فى 11 لجنة على مستوى محافظات الجمهورية، و192 طالبا وطالبة (مكفوفين) فى 23 لجنة بالمحافظات، ولطلاب الدمج البالغ عددهم 1208 طلاب وطالبات، ولطلاب المستشفيات البالغ عددهم 40 طالبا وطالبة، ولطلاب السجون البالغ عددهم 45 طالبا.

وبلغت عدد لجان النظام والمراقبة على مستوى الجمهورية 11 لجنة، كما بلغت لجان الامتحان بكل قطاع على مستوى الجمهورية 1817 لجنة سير مقسمة على 4 قطاعات كالتالى: 704 لجان سير بقطاع القاهرة، و377 لجنة سير بقطاع الإسكندرية، و389 لجنة سير بقطاع المنصورة، و347 لجنة سير بقطاع أسيوط.

وبلغت مراكز توزيع الأسئلة على مستوى الجمهورية 76 مركزاً، فيما بلغ عدد لجان التقدير على مستوى الجمهورية 25 لجنة، كما بلغ عدد المشاركين فى لجان سير الامتحان على مستوى الجمهورية 156,371 مشاركا، وبلغت عدد الاستراحات المجهزة للمعلمين المشاركين فى أعمال الامتحانات 896 استراحة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة