"ثورى فتح" يحذر من استمرار الجرائم الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل

الإثنين، 10 يونيو 2019 11:48 م
"ثورى فتح" يحذر من استمرار الجرائم الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل حركة فتح
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من انفتاح الأبواب على أشكال أخرى من الصراع كسبب لاستمرار الجرائم والسياسات الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وطالب المجلس، في بيان صدر عن أمانة السر، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل فورا لإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية القائمة على عزل عاصمة فلسطين (القدس المحتلة) والتضييق على المساجد والكنائس واعتقال وإبعاد المقدسيين والاستيلاء على منازلهم في محيط المسجد الأقصى، وآخرها فرض الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر على محافظ القدس، عضو المجلس الثوري للحركة عدنان غيث .

 

وأكد أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم.

 

وجاء في البيان أنه ومنذ إعلان الإدارة الأمريكية اعترافها بالقدس عاصمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، الذي يعتبر تحديا صريحا لقرارات الشرعية الدولية، عملت السلطة القائمة بالاحتلال على عزل القدس عاصمة دولة فلسطين وسخرت أجهزتها كافة لتشديد الحصار على المدينة واستهداف رموز السيادة الوطنية الفلسطينية، حيث سهلت ودعمت عمليات اقتحام منظمة لباحات الأقصى المبارك من قبل مستوطنين يهود متطرفين، واعتقال وإبعاد المرابطين والمرابطات عنه، والاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين في محيطه بالتوازي مع التضييق على كنائس المدينة المقدسة.

 

وفي أحدث جرائم سلطات الاحتلال، قرارها فرض الإقامة الجبرية على عضو المجلس الثوري محافظ العاصمة عدنان غيث لمدة ستة أشهر ومنعه من الوصول إلى المحافظات الشمالية والتواصل مع أي جهة رسمية فلسطينية تحت وهم كسر معنوياته، وإضعاف مؤسساتنا الوطنية في العاصمة المحتلة.

 

وقال البيان إن صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين وتصديهم لهذه السياسة العنصرية المخالفة للشرائع والقوانين الدولية قد أفشل خطط وسياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة وتيرتها بقوة دفع انحياز الإدارة الأميركية وشراكتها في إدامة الاحتلال لأرض وطننا فلسطين كما عبر عنها سفير الولايات المتحدة الأميركية في تل أبيب ديفيد فريدمان، الذي كشف عن الوجه الحقيقي لمؤامرة العصر الأمريكية الإسرائيلية، والتي أعطى فيها الحق للسلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

 

وأضاف البيان أن المجلس الثوري يعتبر الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها ومواطنيها ومحافظها المناضل عدنان غيث جريمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، ويطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل فورا لإيقاف جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وردعها وإجبارها على التراجع عن إجراءات وقوانين وقرارات عنصرية تنفذها في القدس المحتلة، وتشرعن بها الحصار على قطاع غزة وحربها المالية على دولة فلسطين.

 

وأكد المجلس الثوري أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية والأحرار المؤمنين بالقانون الدولي وبقيم السلام بالخروج من مستوى بيانات الشجب الخجولة إلى حيز الفعل المباشر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة