"قطع الأرزاق" عرض مستمر فى الدوحة.. الشركات القطرية تواصل تعسفها ضد العاملين.. شركة "حماية" الحكومية تفصل 7000 موظفا وتستبدلهم بأتراك.. ومعارضون قطريون: عمل غير وطني يوضح ضعف الأمير الطائش الصغير

السبت، 01 يونيو 2019 10:00 م
"قطع الأرزاق" عرض مستمر فى الدوحة.. الشركات القطرية تواصل تعسفها ضد العاملين.. شركة "حماية" الحكومية تفصل 7000 موظفا وتستبدلهم بأتراك.. ومعارضون قطريون: عمل غير وطني يوضح ضعف الأمير الطائش الصغير تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت أزمة تسريح الموظفين من الشركات القطرية، فى ظل خطة ينفذها الأمير القطرى "تميم بن حمد" لتنحية القطريين من الوظائف العامة، بينما يتم تعيين أتراك بدلا منهم، فأزمة شركة "حماية" الحكومية القطرية، التى بدأت منذ أكثر من عام اشتعلت مع الأيام الأواخر من شهر رمضان عندما أقدمت الدوحة على تسريح 7000 موظف جدد من الشركة.

فيديوهات لبعض العاملين بالشركة القطرية ظهروا وهم يستغيثون من القرارات التعسفية التى اتخذتها الشركة القطرية ضدهم من فصل بدون أسباب، حيث طالبوا الحكومة القطرية بإعادتهم لعملهم.

ومن جانبه أكد جابر المرى، المعارض القطرى، أن تسريح 7000 موظف في شركة حماية القطرية الحكومية ، واستبدالهم بأتراك عمل غير وطني من قبل تميم بن حمد و ذلك يوضح ضعف الأمير الطائش الصغير الذي يقود موطني قطر الى الهاوية ، وإن من يعول على حكومة تميم في حل ازمة قطر فهو واهم ماذا ترجوا من شخص فشل في حل قضية شركة حماية الحكومة و تسريح الالاف من القطريين و فصلهم من وظائفهم .

ولفت جابر المرى أن النظام القطرى يقدم على قطع أرزاق القطريين من أجل الأجانب، مشيرا إلى أنه  لا يخفى على الشعب القطري عدم ثقة تميم بالقطريين في شتى المجالات.

وأضاف المعارض القطرى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن حرس أمير قطر "تميم بن حمد" و منزله و موكبه تحت حماية أجانب ايرانيين ، اتراك ، باكستانيين ، وبعض الجنسيات الأخرى.

وتابع جابر المرى: فشل الحكومة القطرية منذ 1995 حتى يومنا هذا يوضح فشل الحكومة في إدارة ورعاية شؤون المواطنين و منها حقوق عائلة الغفران القطرية وهي قضية 6000 أسرة قطرية تم تهجيرها ومصادرة أملاكها وأموالها بعد إسقاط جنسياتهم لأسباب سياسة واتخذت بقرار أميري من حاكم قطر السابق حمد  العاق الذي بدأ مخطط الغدر بأبيه الشيخ خليفة.

وفى سياق متصل فضح الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، موقف الدوحة من القمة العربية، وانسحابها من قمة مكة التى كانت تناقش السياسات العدوانية لإيران فى المنطقة.

وقال أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فى تغريدة له عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، إن هروب وانسحاب قطر من قمة مكة يدل على دعمهم وتأييدهم لقوى الشرفي المنطقة وأولها نظام الملالي في إيران.

وتابع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى: قلنا سابقآ تساقطت الأقنعة و"احترق كرت الفرس  فعليآ" الآن نستطيع القول أن تنظيم الحمدين الإرهابي احترقت كروتهم نهائيآ ولن يبقى يحكم قطر والقطريين الشرفاء والأيام بيننا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة