أكرم القصاص - علا الشافعي

توتنهام ضد ليفربول.. 5 عوامل تحقق "الحلم الجميل" فى دورى أبطال أوروبا

السبت، 01 يونيو 2019 04:00 ص
توتنهام ضد ليفربول.. 5 عوامل تحقق "الحلم الجميل" فى دورى أبطال أوروبا توتنهام وليفربول
كتب رامى عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

يلتقي ليفربول وتوتنهام، اليوم السبت على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

الخطة التى سيلعب بها الأرجنتينى ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام، أمام طريقة 4-3-3 التقليدية ليورجن كلوب مدرب ليفربول ووجود هارى كين فى الخط الهجومى للسبيرز من الأمور الجوهرية فى نهائى دورى أبطال أوروبا لكرة القدم، غدا السبت، فى مدريد.

 

ثبات ليفربول وتنوع توتنهام
 

هناك تنوع خططى كبير فى طريقة المدربين، فبينما يلعب ليفربول بـ4-3-3 دائما، يغير بوكيتينو طريقة لعب توتنهام وفقا للخصم.

ويلعب كلوب بأربعة مدافعين وثلاثة فى الوسط وجناحين ومهاجم وسط فى ثلاثى الخط الأمامى (مانى وفيرمينيو وصلاح)، ولم يتم إجراء تغيير عليها إلا فى مرات قليلة بالبريمير ليج أو حينما كانت تدفعه الإصابات لذلك.

أما الأمر مختلف تماما فى حال بوكيتينو الذى يلعب بتنوع خططى ولكن في العادة يعتمد على أربعة مدافعين ولاعبى وسط وثلاثة لاعبين وسط متقدمين ورأس حربة، ولكنه يلعب أيضا أحيانا بثلاثة مدافعين وظهيرين أو بـ4-4-2.


 

 

خط الهجوم كلمة السر
 

رغم سعي روبرتو فيرمينو للتعافي بعد استبداله أمام برشلونة، لكن هناك بديلين له وهما البلجيكى ديفيك أوريجي والإنجليزى دانيل ستوريدج فى المثلث الهجومي الأساسى مع محمد صلاح وساديو مانى والذى كان من العناصر الأساسية للريدز ويعتمد على تحرك مهاجم الوسط من أجل خلق مساحات للجناحين.

في المقابل يكتنف الغموض خط هجوم السبيرز بانتظار تعافى نجمه، المهاجم الإنجليزي هارى كين، المصاب في أوتار الكاحل الأيسر منذ ذهاب ربع نهائى دورى الأبطال أمام مانشستر سيتى.

وإذا لعب كين، كما يبدو، فإنه سيكون رأس الحربة مع الكورى هيونج مين سون على يساره، ومعهما الإنجليزى ديلى آلى والدنماركى كريستيان إريكسن.

ولكن إذا لم يشارك فى المباراة، فمن المحتمل مشاركة البرازيلى لوكاس مورا أو الإسبانى فرناندو يورنتى، أو كلاهما.3. الضغط فى الأماممن الأمور التى يستخدمها ليفربول للفوز على منافسيه هو الضغط فى الأمام لتفادي خروج الكرة من منطقة الخصم ويبدأ ذلك من عند مثلثه الهجومى ثم خط الوسط (الإنجليزيان جيمس ميلنر وجوردان هندرسون والبرازيلي فابينيو مع إمكانية مشاركة الهولندي جورجينيو فاينالدوم فى ظل تأكد غياب الغينى نابى كيتا).

وسيكون على توتنهام محاولة تجاوز خط الضغط الأولي هذا فى النهائى الذي سيقام على ملعب واندا ميتروبوليتانو. وسيكون خط وسط السبيرز في هذه المعركة حاسما أيضا سواء اعتمد بوكيتينو على فيكتور وانياما أو الفرنسي موسى سيسوكو أو حتى كلاهما حتى مع إمكانية مشاركة الإنجليزي هاري وينكس إذا تعافى في الوقت المناسب من الإصابة.


 

 

مفاتيح الأطراف
 

سيكون ملعب واندا مسرحا كبيرا للجماهير القريبة من الأطراف التي يركض منها ماني وصلاح في الأمام والظهير الشاب ترنت ألكسندر أرنولد في الخلف، والذي تخلق تحركاته خطورة دائمة، وهو من نفذ الركلة الركنية الماكرة التي منحت فريقه الفوز على برشلونة في إياب نصف النهائي، ولا يقل أندرو روبرتسون في الخطورة على الجانب الأيسر.

أما توتنهام فيضم في الأطراف الظهيرين الأساسييين للمنتخب الإنجليزي كيران تريبير في اليمين وداني روز في اليسار.

وستتوقف طريقة لعب الظهيرين في توتنهام على الخطة التي سيضعها المدرب، سواء لعب بأربعة مدافعين أو بثلاثة وظهيرين. في المباراة الأخيرة بين الفريقين في البريميير ليج (فاز ليفربول 2-1 في أنفيلد)، اختار المدرب الخيار الثاني، وفي المباراتين السابقتين لعب بأربعة مدافعين وفي الموسم الماضي فاز 4-1 على ليفربول في ويمبلي بثلاثة مدافعين وظهيرين حرين.5. الهجمة المرتدةفي نهائي بين فريقين إنجليزيين، يكون اللعب المباشر عنصرا أساسيا، ومع سرعة لاعبي كلا الفريقين، يمكن أن تكون الهجمة المرتدة سلاحا فعالا لاقتناص اللقب.

دائما ما يقال إن من يفوز بالنهائيات هو من يرتكب أخطاء أقل، ولا يريد كلوب أو بويكيتينو ترك مجال للخطأ أمام المنافس. وإذا حدث ذلك فسيحين وقت المدافعين: الهولندي فيرجيل فان دايك والكاميروني جويل ماتيب في الريدز والبلجيكيين توبي الديرفيلد ويان فيرتونخن أو الكولومبي ديفينسون سانشيز في السبيرز.
 

 

التركيز الذهني

إذا كان هناك عامل مشترك بين كلوب وبوكتينو فهو قدرتهما على تحفيز الفريقين. فقد استطاع الألماني أن يقود مجددا لنهائي البطولة القارية فريقا عانى من هزيمة مريرة في النهائي الأخير في كييف (أوكرانيا) أمام ريال مدريد بنتيجة 3-1.

من جانبه، استطاع بوكتينيو أن يقود للنهائي فريقا لم يبرم أي صفقة هذا الموسم بسبب ثقل تكلفة تجديد ملعب وايت هارت لين وكان على وشك أن يفقد العديد من نجومه الصيف الماضي.

واستطاع أن يثبت المدرب الأرجنتيني أنه يستطيع أن يصل بعيدا بدون تعزيزات إلى أول نهائي دوري أبطال أوروبا في تاريخ توتنهام.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة