بعد انتهاء امتحان آخر العام لأولى ثانوى.. التجربة الإلكترونية تحت مجهر أولياء الأمور والطلاب: واجهتنا مشكلات فى التعامل مع السيستم.. ونطالب بتوحيد الأسئلة.. ومصادر مسئولة: فرق التطوير تسعى لإزالة المعوقات

السبت، 01 يونيو 2019 12:10 م
بعد انتهاء امتحان آخر العام لأولى ثانوى.. التجربة الإلكترونية تحت مجهر أولياء الأمور والطلاب: واجهتنا مشكلات فى التعامل مع السيستم.. ونطالب بتوحيد الأسئلة.. ومصادر مسئولة: فرق التطوير تسعى لإزالة المعوقات امتحانات - أرشيفية
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى طلاب الصف الأول الثانوى العام، من امتحان نهاية الفصل الدراسى الثانى، وهو الامتحان النهائى بآخر العام الدراسى، إلكترونيا وورقيا.
 
ورغم أن أكثر من 80% من طلاب الصف الأول الثانوى العام، أدوا الامتحان إلكترونيا على التابلت منذ انطلاق الامتحانات فى 19 مايو الماضى وحتى اليوم السبت، إلا أن للطلاب وأولياء الأمور لهم ملاحظات مهمة فى هذه التجربة.
 
 
وأكد أولياء الأمور، إن من أبرز ملاحظاتهم حول منظومة الامتحانات الإلكترونية، عدم توحيد أسئلة الامتحانات فكل كود امتحان له أسئلة خاصة به، ومن ثم ظهرت شكاوى لدى بعض الطلاب من صعوبة أسئلة امتحانات بعينها فى الوقت الذى أكد زملائهم سهولتها، موضحين أن اختلاف الأسئلة يؤدى إلى ضياع مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
 
وأوضح أولياء الأمور: تجربة الامتحانات الإلكترونية خطوة مهمة ولكن هناك بعض الأمور المتعلقة بالامتحان تمثلت فى ظهور الغش الإلكترونى بكثافة كبيرة بين الطلاب باستخدام التابلت والتليفون المحمول وكان من المفترض أن يعيش الطلاب التجربة بشكل حقيقى حتى يتم الحكم على التجربة بشكل صحيح ومعرفة سلبياتها وإيجابياتها، لافتين إلى أن طلاب كثر استفادوا من الغش الإلكترونى فى ظل ترك الملاحظين اللجنة للطلاب دون محاسبة.
 
 
وأضاف أولياء الأمور: من الملاحظات الهامة حول التجربة، أن كثيرا من الطلاب واجهوا صعوبة حقيقة فى التعامل مع سيستم الامتحان خصوصا فيما يتعلق باستخدام القلم الإلكترونى فى الكتابة والإجابة عن الأسئلة، خاصة فى المواد العلمية مثل الرياضيات، إضافة إلى خروج بعضهم من على سيستم الامتحان أثناء أداء الاختبار بشكل تلقائى ومفاجئ الأمر الذى أدى إلى توتر الطلاب وشعورهم بالقلق، مطالبين بضرورة مراعاتهم فى تصحيح الإجابات لأن بعض الطلاب لم يستكمل الإجابة عن الأسئلة.
 
 
وقال أولياء الأمور: هناك ملاحظات كثيرة حول التجربة الإلكترونية فى امتحان مايو، رغم أنها خطوة مهمة نحو التطوير، ولكن بالنسبة للطلاب الذين أدوا الامتحان ورقيا فهم لم يتدربوا بشكل فعلى على المنظومة الإلكترونية والامتحان الإلكترونى ومن ثم سوف يحتاجون إلى تدريب واقعى استعدادا للعام الدراسى المقبل.
 
وأشار أولياء الأمور إلى أن ثقة الطلاب فى الامتحانات غير موجودة أو ضعيفة لأن هناك مشكلات كثيرة حدثت ومن ثم يجب التركيز على أن يكون لديهم إيمان بالاختبار الإلكترونى، وهو ما يجب أن تعمل عليه الجهات المسئولة عن الامتحانات.
 
 
وبالنسبة للطلاب، أكد بعضهم أن ملاحظاتهم الرئيسية والمشكلة الكبرى، تتعلق بأسلوب الأسئلة، حيث أنها تمثل صعوبة فى ظل مناهج مليئة بالحشو والتكرار  إضافة إلى وجود أسئلة لم يتدربوا على نوعيتها، مضيفين: كان يجب على المدارس أن تجرى اختبارات على غرار امتحان الشهر لتدريبنا على مثل هذه النوعية من الأسئلة قبل دخول امتحان مايو الماضى والذى انتهى اليوم السبت.
 
 
وأضاف الطلاب:  واجهتنا مشكلات كثيرة فى سيستم الامتحان وبعضهم تحول من آلية الاختبار الإلكترونى إلى الورقى فى اللجنة كما أن سيستم الامتحان تأخر كثيرا فى الفتح للدخول على منصة الامتحان.
 
وطالب عدد من الطلاب بضرورة توفير برامج للتواصل بين المدرس والطالب وبرامج ترجمة ومعاجم لغوية وتغيير طريقة المناهج جذريا وعمل حملات توعية وتعريف الطلاب بالنظام والرد على أولياء الأمور لأن لديهم مخاوف كثيرة سيطرت عليهم مع تنظيم بنك المعرفه وتسهيل الدخول عليه والتدريب الجيد للمدرسين.
 
وفى السياق ذاته، قالت مصادر مسئولة، إن جميع مشاكل وملاحظات الطلاب حول الامتحان الإلكترونى تم رصدها بالكامل، قائلة: كل كبيرة وصغير تم رصدها بشكل دقيق بداية من مشكلات سيستم الامتحان مرورا بشكواهم من الأسئلة إضافة إلى تعليقهم على انتشار الغش فى اللجان باستخدام التابلت.
 
 
وأوضحت المصادر: أعداد كبيرة وفائقة أدت الامتحان إلكترونيا وهذا يعد نجاح كبير للمنظومة الإلكترونية، موضحة أقل يوم اختبر فيه الطلاب إلكترونيا وصلت الأعداد قرابة 120 ألف طالب وطالبة وهو اليوم الأول للامتحانات ولكن بعد ذلك سجلت الأعداد أكثر من 400 ألف طالب يوميا كان يؤدى الامتحان إلكترونيا وهذه خطوة مهمة رغم ما بها من مشكلات ولكن كتجربة حديثة فى الامتحانات الإلكترونية يعتبر نجاح ملحوظ.
 
وشددت المصادر على أن كل ملاحظات أولياء الأمور والطلاب سيتم دراستها وتحليلها، كما أن شكوى الطلاب سيتم التعامل معها من خلال متخصصين عن طريق تحليل أسئلة الامتحان وشكوى الطلاب منها، مضيفة أن شكاوى الطلاب من الأسئلة بسبب أنهم اعتادوا الحفظ وليس الفهم وهى أسئلة كانت تخاطب الفهم ومن ثم شكى من الطلاب، مؤكدة أسئلة وضعت من قبل متخصصين ووفق مواصفات معينة.
 
وبالنسبة لمسألة توحيد الأسئلة، أوضحت المصادر، أن الاختلاف فى الأسئلة لا يعنى ضياع مبدأ تكافؤ الفرص، لأن الأسئلة تكون مختلفة ولكن فى صور متكافئة أى نفس المواصفات الفنية للأسئلة فى جميع النماذج ومن ثم فتكافؤ الفرص موجود بين الطلاب.
 
وتابعت المصادر: كل المشكلات سيتم تحليلها ووضع حلول لها، مشيرة إلى أن فريق كامل من مسئولى التطوير التكنولوجي فى المدارس يعمل طوال الوقت من أجل إزالة أى عقبات كانت تواجه الطلاب فى الامتحانات.
 
 
وأكدت المصادر أن التصحيح الإلكترونى والورقى لأسئلة الامتحانات مستمر، وسيتم إعلان النتيجة خلال الأيام المقبلة، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد إعلانها.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف حشاد

عنوان امتحانات اكترونيا وورقيا

هل يعقل تحديد مصير جيل بامتحانات اكترونى وورقى لشباب صغير ورهبة الامتحانات اكيد نحن مع التطوير ولكن لابد من منظومة متكاملة الموضوع ليس تاب ولا ورق الموضوع لا يوجد تغير فى نظام الكتب ولا تدريس المعلم ولا الدروس الخصوصية كلة شغال بالنظام القديم والوارة فى وادى اخر رجاء الغاء المنظومة من التعليم الثانوى لانها مرحلة تحديد مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة