وبحسب موقع thehill الأمريكى، فإن هذا الإجراء سينطبق على كل المسافرين إلى الولايات المتحدة سواء أكانوا بصفة مؤقتة أم دائمة، حيث يجب عليهم ذكر أسماء حساباتهم على الشبكات الاجتماعية ضمن الطلبات المرسلة، مع وجود خيار خاص للأشخاص الذين لا يستخدمون شبكات التواصل الإجتماعى، وأشار المسؤول إلى أنه إذا كذب طالب التأشيرة عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، فقد يواجهون "عواقب وخيمة على الهجرة" نتيجة لذلك.
فيما يأتى تطبيق هذه السياسة الجديدة، بعد أكثر من عام من بدء توجه الخارجية الأمريكية تحت إدارة ترامب لتشديد المراقبة والتفحص للراغبين بالدخول إلى البلاد، وفى الوقت الحالى، لا تشمل القائمة المتاحة سوى مواقع التواصل الاجتماعى الرئيسية، لكن المسؤول قال إن المتقدمين قريبًا سيتمكنون من إدراج جميع المواقع التى يستخدمونها.
وقال المسؤول لـ Hill.TV: "هذه خطوة مهمة إلى الأمام فى إجراء فحص دقيق للرعايا الأجانب الذين يسعون للدخول إلى الولايات المتحدة، فكما رأينا فى جميع أنحاء العالم فى السنوات الأخيرة، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعى مصدر رئيسي للمشاعر والنشاط الإرهابى، وستكون هذه أداة حيوية للكشف عن الإرهابيين وتهديدات السلامة العامة والأفراد الخطرين الآخرين من الحصول على مزايا الهجرة والوقوف على أرض الولايات المتحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة