البابا تواضروس: مصر قلب العالم كله ومصدر الأمان والحماية

السبت، 01 يونيو 2019 12:24 م
البابا تواضروس: مصر قلب العالم كله ومصدر الأمان والحماية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، حدث عزيز لكل المصريين، لافتا إلى أن بلادنا كانت ومازالت مصدرا للأمان والحماية وأنها نموذج للاحتواء الإنسانى لكل من هو فى ضيقة، وأن مصر هى قلب العالم كله بتاريخها العريق والجغرافيا المميزة التى منحها الله إلى بلادنا.

وأضاف البابا تواضروس الثانى - خلال كلمته فى القداس الإلهى الذى ترأسه اليوم فى ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس "أبى سرجة" بمصر القديمة - أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تأسست على 3 أعمدة فى التاريخ، العمود الأول أن الكنيسة المصرية تأسست بحسب نبوة فى سفر إشعياء، وأن أحد الأمور التى تنبأ بها فى الإصحاح الظظظظظت19 جاء فيها آية "مبارك شعبى مصر"، وأن هناك نبوة قالت "فى ذلك اليوم يكون مذبح للرب فى وسط أرض مصر" وهو الموجود إلى الآن فى دير المحرق بصعيد مصر.

وأضاف أن العمود الثانى فى العهد الجديد هو هروب العائلة المقدسة إلى أرض مصر، وهو حدث تاريخه ثابت يوافق الأول من يونيو من كل عام، لافتا إلى أن العائلة المقدسة تحركت وباركت كل بقاع مصر ونهر النيل، وأن العائلة المقدسة عندما كانت تمر فى اى بلد كانت تسقط الأوثان فيها، وأن مدن عديدة انتهت بها تلك العبادات الوثنية بعد دخول السيد المسيح إلى بلادنا مصر.

وأشار قداسة البابا تواضروس الثانى إلى أن القديسة هيلانة ام الملك قسطنطين بدأت فى بناء كنيسة بكل موضع مرت به العائلة المقدسة، وهو ما اطلق عليه مسار العائلة المقدسة، ليكون مسار خير وبركة للكل بلادنا مصر، موضحا أن كنيسة "أبى سرجة" يوجد بها مغارة أقامت فيها العائلة المقدسة لفترة من الوقت.

ونوه قداسة البابا تواضروس الحضور إلى أن مصر والمصريين تم ذكرهم فى الكتاب المقدس نحو 700 مرة، وأن الدولة المصرية مهتمة بإعداد مسار العائة المقدسة بشكل جاد، وأن هناك تنسيق بين الكنيسة والوزارات المعنية منذ فترة من أجل إحياء مسار العائلة المقدسة.

وتابع قائلا أن العمود الثالث للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو القديس مارمرقس الرسول الذى أدخل المسيحية إلى مصر، وأنه دخل إلى مدينة الإسكندرية وكان لا يملك أى شىء أو أى وسائل للتواصل مع الناس وكان معتمدا فقط على إيمانه الذى سلمه للآخرين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة