عائض القرنى يفتح باب التوبة لشيوخ الشيطان.. الكذب على الله والرسول وتوظيف الدين من أجل المال والسلطة.. من يحاكم دعاة التكفير على أرواح الشباب الذين ذهبوا للقتال والموت ؟!

الخميس، 09 مايو 2019 04:16 م
عائض القرنى يفتح باب التوبة لشيوخ الشيطان.. الكذب على الله والرسول وتوظيف الدين من أجل المال والسلطة.. من يحاكم دعاة التكفير على أرواح الشباب الذين ذهبوا للقتال والموت ؟! الداعية السعودى الدكتور عائض القرنى
كتب إيمان على – هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد اعتذار الداعية السعودى الدكتور عائض القرنى، باسم حركة الصحوة للمجتمع السعودى عن الأخطاء أو التشددات التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، طرحت أسئلة حول ما إذا كانت هذه المحاولة بابا جديدا للتحايل على الشعب العربى، وستلحقه سلسلة من رجال آخرين زعموا التحدث باسم الدين وتاجروا به من أجل المال والسلطة .

والحقيقة أن "القرنى" ليس الوحيد من رجال الدين الذين أخطئوا فى حق الدين والوطن، فالمتابع لما شهدته الساحة العربية خلال الـ 10 أعوام الأخيرة يجد أنه هناك رجال دين ارتدوا العمة واستغلوا منابرهم من أجل التحريض ضد العنف وإباحة الدماء ورفع شعارات تسىء للإسلام اتسمت بالتطرف، كما غلبت على خطاباتهم الانحياز للانتماء السياسى وتحريم وتحليل الأشياء على ما يخدم ويطوع توجهات نظامهم، مستخدمين منابرهم فى الخارج سواء قنواتهم أو مواقع التواصل الاجتماعى فى تنفيذ هذه المخططات، ويستعرض "اليوم السابع" أبرز تلك الشخصيات.

يوسف القرضاوى ودعوته لـ"الأمم المتحدة " بالتدخل ضد مصر

فلا ينسى لشيخ جماعة الإخوان يوسف القرضاوى، ما قام به من خطابات اتسمت بالعنف والتحريض بعد عزل محمد مرسى، ويتذكر الجميع خطبته فى مساجد الدوحة التى كان يحرض فيها على استخدام العنف ضد الجيش والشرطة، وفتاويه المحرضة التى كان يمنع فيها الناس فى المشاركة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية عقب أحداث فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، كما كان له فتوى دعا فيها قيادات وأعضاء الإخوان لاستخدام العنف بدعوى الدفاع عن أنفسهم، تلك الفتوى التى تسببت بعدها فى منع القرضاوى من إلقاء خطب الجمعة، وكذلك فتواه بجواز تفجير الشخص لنفسه حال مطالبة الجماعة التى ينتمى لها بذلك.

كما أن "القرضاوى" سعى لاستخدام اتحاده والمسمى "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، والذى يتخذ من العاصمة القطرية مقرا له، كمنبر للتحريض وإصدار الفتاوى التى تحرض قواعد الإخوان على استخدام العنف تحت داعى "الدفاع عن النفس"، وتبرير الممارسات الإرهابية التى يقوم بها الإخوان.

ولم تقتصر أخطاء القرضاوى فى حق الشعب المصرى فقط بل طالت شعوب آخرى فقد استخدم اتحاده فى تمجيد وتقديس الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتصوير معاركه فى الانتخابات التركية كمعركة دين وأن من لن يشارك فى الانتخابات التركية يرتكب إثما، ولعلنا نتذكر مقولته المشهور إن سيدنا جبريل عليه السلام يدعم أردوغان وأن إسطنبول عاصمة الخلافة، فكل هذه الوقائع تكشف بما لا يدع مجالا للشك كيف استخدم يوسف القرضاوى، اتحاده وكذلك قطر فى تبرير إرهاب الإخوان ودعم رجب طيب أردوغان.

كما دعا للتدخل فى الشأن المصرى، حيث نادى كلًا من منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ليكون لهما دور لما يحدث فى مصر، لاسيما بعد أحداث فض اعتصام رابعة المسلح.

محمد عبد المقصود وفتاوى التحريض ضد رجال الشرطة وحرق سياراتهم ومنازلهم

ومن أكثر الشخصيات التى أصدرت فتاوى ضد مصر عقب إسقاط حكم الإخوان هو الداعية السلفى محمد عبدالمقصود، لكنه ارتدى عباءة الإخوان، وصاحب أكبر كم من الفتاوى المثيرة للجدل، والمحرضة ضد مصر وتدعو لاستخدام العنف، حيث كان له فتوى حرض على استهداف الشرطة، وقال فى فتواه التى وجهها إلى أنصار الإخوان، إن عليهم إرهاب الشرطة من خلال حرق سياراتهم ومنازلهم، وتهديدهم، زاعما أن كل هذا تحت باب مواجهة المنكر والدفاع عن النفس والجهاد.

ومن أبرزه فتاواه التى أثارت جدلًا كبيرًا تحريمه أموال الجيش والشرطة؛ كما حرض «عبدالمقصود» على التهرب من التجنيد، قائلاً: «لا تلتحقوا بالجيش ولا بالشرطة»، زاعمًا أن العاملين بالأجهزة الأمنية مصيرهم جهنم، كما أفتى بجواز تطليق الزوجة إذا كان الزوج مؤيدًا للنظام الحالى.

كما أفتى «عبدالمقصود» الذى كان يحظى بشعبية كبيرة وسط التيار السلفى بجواز حرق سيارات الشرطة، ومداهمة منازل الضباط، وقال «عبدالمقصود»، أحد الشيوخ الذين كانوا يعتلون منصة اعتصام رابعة العدوية، فى إحدى القنوات الجديدة الموالية لجماعة الإخوان: «يجوز حرق سيارات وبيوت ضباط الشرطة، وهذا لردعهم وهو من السلمية».

ومن الفتاوى المثيرة للجدل للشيخ محمد عبدالمقصود فتواه بعدم جواز صلاة التراويح خلف الأئمة المنتمين للدعوة السلفية، كما أفتى بأنه "لا يجوز الإفطار مع مؤيدى النظام بعد الرئيس المعزول مرسى  فى رمضان حتى لو كانوا أقارب".

وجدى غنيم وتحريضه على العنف ضد مصر لدرجة جعلته يتمنى تحويلها لـ"العراق"

الداعية الإرهابى الصادر ضده أحكام بالإعدام، كان من أول من أيدوا تنظيم داعش الإرهابى، وأكثر من استخدم لفظ التكفير فى تكفير كل من ينتقد أسلوب الإخوان، واستحلال دمائهم، كما استخدم قناته على "يوتيوب" للتحرض على العنف ودعوة قواعد الجماعة على حمل السلاح.

ولم يخل أى فيديو له من نبرات تكفيرية وتحريضية، بل إنه بسبب إحدى فيديوهاته التى لم تقتصر على تكفير المصريين بل أيضا كفر فيها الرئيس التونسى قايد السبسى، مما أدى إلى حدوث أزمة بين تونس وبين تركيا، وهددت الأخيرة وجدى غنيم حال إذا أحدث لها أزمات مع الدول الأخرى.

كما حرض على أعمال العنف فى مصر، لدرجة جعلته يتمنى أن تتحول مصر إلى العراق، كما يزعم دائمًا فى تصريحاته وفتاواه بأن رجال الشرطة يقبضون على كل من يعتلى منابر المساجد، مستخدمين الضبطية القضائية، كما زعم بوجود حملة صليبية على المسلمين فى مصر.

كما حرض «غنيم» أنصار الجماعة على التصعيد، وما أسماه «الجهاد» فى مصر، قائلًا إنه لا يجوز أن يتوقف أنصار الإخوان عن التظاهر، وطالبهم بالجهاد.

ووصف وجدى غنيم المعارضين لجماعة الإخوان بالمشركين، قائلًا إن حديث الرسول عليه الصلاة والسلام يقول «جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم»، وقال الله تعالى «فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا».

هاشم إسلام صاحب فتوى إهدار دم المتظاهرين

ولا ينسى فى ذلك الشيخ هاشم إسلام ، والذى عرف بصاحب فتوى إهدار دم المتظاهرين المعارضين للرئيس مرسي، وذلك عندما أفتى بإباحة دم من يخرجون للتظاهر يوم 24 أغسطس 2012 وذلك بالمخالفة للقواعد والأصول الشرعية وأذاعها بوسائل الإعلام المختلفة مما أحدث بلبلة فى الرأى العام فضلًا عن نعته لمتظاهرى يوم 24 أغسطس 2012 بأنهم خوارج عن الدولة والديمقراطية ومرتدين عن الحرية دون سند .

كما وجه إهانة إلى الإمام الأكبر شيخ الأزهر وسبه بالألفاظ يوم 13/7/2012 فضلًا عن اتهامه له بغير سند بأنه يقود علمنه الأزهر، بجانب مساندته لنظام جماعة الإخوان الإرهاببية بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين السلميين، والذى أكد في كلمته التى ألقاها على المعتصمين في ميدان رابعة العدوية إن طاعة الرئيس واجب شرعي، والخروج عليه حرام، كما حرم الاعتصام والعصيان المدنى وامتناع القضاة عن الإشراف على الاستفتاء، وزعم إن معركة العلمانيين مع الإسلام وليست مع الإخوان.

وعلى الرغم بأنه عرف بأنه «صلة جماعة الإخوان بالحركة السلفية»، إلا أنه شن هجوما حادا على دعاة وأعضاء الحركة السلفية فى مصر، فهاجم أعضاء حزب النور ووصفهم بـ«منافقين برهاميين لا سلفيين» بسبب دعم الحزب للنظام المصرى ما بعد الإطاحة بمرسى.

كما شن هجوما شديدا على الداعية السلفى، الشيخ محمد حسان، بعد عرضه مبادرة للصلح بين النظام المصرى وجماعة الإخوان.

أكرم الكساب والإفطار فى رمضان من أجل عيون "المعزول"

أكرم الكساب، هو عضو اتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى، والذى يتخذ من الدوحة مقرا له، كان له فتوى مثيرة للجدل، تحرض صراحة عناصر الإخوان على التفجير والعنف، حيث أباح فى فتوى له عناصر الجماعة بجواز تفجير أنفسهم حال إقدام قوات الشرطة للقبض عليهم.

كما كان له أيضا فتوى مثيرة للجدل، حيث أباح لأنصار الإخوان بجواز أن يفطروا فى رمضان، من أجل الاستمرار فى المظاهرات داخل مصر.

كما امتدت فتوته إلى العبادات، حيث أفتى أكرم كساب، بجواز الإفطار خلال مسيرات ومظاهرات الجماعة ، قائلا "تلك المظاهرات هى صورة من صور الرباط والجهاد فى سبيل الله، وإنها أمر بمعروف ونهى عن منكر، مضيفًا: «من احتاج إلى الفطر يستحب له الفطر، إن كان فى ذلك معونة إلى سير»؛ كما أفتى أكرم كساب "بتفخيخ المنازل وتفجيرها فى مصر، زاعمًا أن قوات الأمن فى مصر لا يجوز فيها إلا القتل، وأن من يفخخ منزله ويفجر نفسه بداخله خلال اقتحام الأمن يحتسب عند الله شهيدًا وليس منتحرًا"، حسب زعمه.

وأفتى القيادى الإخوانى الهارب فى أسطنبول، آيضا، بأن العصيان المدنى صورة من صور الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.

"سعيد عبد العظيم".. المتأخون الإرهابى

ويعتبر سعيد عبد العظيم أحد قيادات الدعوة السلفية المؤيدين لجماعة الإخوان الإرهابية، وله العديد من المواقف المعادية للدولة أبرزها إنكار فكرة المواطنة، كما لا يعترف بالحضارات القديمة أيا كان نوعها، قائلا: ما قيمة أن تقيم المسلات والأهرامات، وتنشئ المصانع والمتاحف، كما حرم الاحتفال بالمناسبات كعيد الام وغيرها من الأعياد.

كان من الداعمين للمعزول محمد مرسي حتى قبل وصوله إلى كرسى الرئاسة، وكان من الداعين لتنظيم وقفات لجماعة الإخوان الإرهابية فى الميادين من أجل الوصول لهدفهم حتى ولو على جثث الشعب المصرى، كما رفض 30 يونيو، وكان أحد قيادات الدعوة الذين ظهروا على منصة رابعة وحث على القتال والعنف وممارسة الشغب ضد جموع المصريين مستغلا تفسير بعض الأحاديث فى غير موضعها، وكفر قيادات الجيش.

الإرهابى محمد الصغير وتفسير أحاديث نبوية فى غير سياقها

يواصل الإرهابى الهارب محمد الصغير، هجومه على الدولة المصرية ومؤسساتها ليل نهار عبر فضائيات مؤيدة للجماعة الإرهابية، حيث يستغل هذه المنابر فى شحن بقايا الجماعة من اجل مواصلة العنف والشعب ضد الدولة من أجل القصاص لإخوانهم فى دعوة مباشرة للعنف والتخريب مستغلا تفسير بعض الاحاديث النبوية فى غير السياق الخاص بها، وتستخدمه الجماعة الإرهابية من أجل ضمان بقاءها فى المشهد من خلال فتواه المتطرفة والداعمة لأعمال العنف والقتل والتكفير لكل من يخالف نهج هذه الجماعات الإرهابية.

جمال عبد الستار الإخوانى الداعى للعنف

الداعية الإخوانى جمال عبد الستار، يتخذ من قطر مأوى له، ويعد أحد أبرز شيوخ الإخوان، كان له فتاوى أيضا محرضة على العنف ضد مصر، حيث دعا فى فتوى سابقة له عقب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، أنصار الإخوان لقطع الطرق وإشعال النيران فيها لإحداث حالة من الشلل المرورى، بجانب استهداف مؤسسات الدولة والهجوم عليها.

كما شارك "عبد الستار" فى اعتصام رابعة وتواجد مع انصار الإرهابية بصفة منتظمة، وكان يؤمهم فى الصلاة، ويشجعهم على الإصرار ومواصلة الاعتصام، وفى إحدى خطبه وصف المعزول محمد مرسي بـ"الخط الرابع" في الشرعية، بعد الإسلام والمساجد والقرآن، فهو من يحمي الإسلام والمصريين، وأن أنصاره لن يسمحوا بالاعتداء عليه، حيث أوجب الله عليهم حمايته كرمز للشرعية.

وكان دائما يردد أن من يدعون للنزول فى 30 يونيو يريدون تدمير مصر، وإعاقة المشروع الإسلامى، وعقب فض اعتصام رابعة، شن هجوما شديدا على الجيش وحث على العنف والقتل فى كافة الميادين.

ومؤخرا القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، فى عملية نصب بتركيا، عبر إنشاء جامعة وهمية، وزعم أنه حاصل على بروتوكول تعاون مع الجامعة الإسلامية في ماليزيا، واعتماد الشهادة منها، وهو الأمر الذي نفته الجامعة الماليزية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أيضا على أية اعتمادات من تركيا.

الإرهابى سلامة عبد القوى يدعو للعنف والتخريب

الإرهابى الهارب سلامة عبد القوى، يدعو دائما إلى تفكيك الجيش المصري، وذلك من خلال فتواه الشاذة بشأن دعوة الشباب إلى مقاومة الدولة والجيش، كما أفتى بأن قتل الجنود من القربات إلى الله عز وجل، وشجع على ذلك من خلال قوله بأنه من يقتل وهو يقتل جندى فهو شهيد، معتبرا المشاركة فى ثورة 30 يونيو معصية.

وعن اعتصام رابعة العدوية، قال إنه كان يستحضر ويتذكر مواقف الصحابة، وبطولات المسلمين وفتوحاتهم، وأنه كان موجودا فى رابعة طيلة فترة الاعتصام، وكان يقوم بالتجول بين الخيم من أجل أن يرى نماذج وتضحيات عظيمة، من خلال محادثته للمعتصمين، على حد تعبيره وكان يشجعهم على الصمود والقتال من اجل الحفاظ على ما يطلقون عليه مشروع الشرعية.

الإرهابى خالد عبد الله يسب ويقذف كل من شارك فى 30 يونيو

ساعد بشكل أساسى في التحريض على قيادات المعارضة في عهد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، واشتهر بتأييده للرئيس المعزول وتنظيم الإخوان الإرهابى وتشويه قيادات جبهة الإنقاذ والرموز السياسية المعارضة للإخوان، قبل أن تتم الإطاحة بحكمهما عقب ثورة 30 يونيو، وسب وقذف كل من أيد ثورة 30 يونيو.

عبد الله النجار يرفض اعتذار "القرنى ".. ويؤكد : التجارب السابقة أكثر مرارة وزعم "التوبة" كذب

ورفض الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما أعلنه الداعية عائض القرنى عن الاعتذار باسم حركة الصحوة للمجتمع السعودى عن الأخطاء أو التشددات التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، معتبره استهلاك إعلامى غير صحيح وليس منطقى، مشيرا إلى أنه ليس وحده من أعلن مسبقا الاعتذار عما قام به فى حق الإسلام وعاود ليخطىء مرة ثانية، قائلا " التجارب السابقة أكثر مرارة والتوبة لا تحدث كما يدعون .. واتضح انهم كاذبون فيما يقولون".

وتابع، "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "، مشددا أن التكوين الفكرى لهؤلاء لا يمكن أن يتغير بسهولة ومن سلك مسلكا اتسم بالتطرف والتشدد وحرض فيها المواطنين على العنف أو ما شابه صعب أن يتغير فى يوم وليله بعد أن ترسخ لسنوات طويلة ".

وعن أمثال عائض القرنى، مثل "القرضاوى ووجدى غنيم وغيرهم"، قال "النجار" أن هؤلاء مجرمين أهانوا أوطانهم والدين وضيعوه، قائلا" هم جناه على الدين قبل أن يكونوا جناة على أهاليهم وأوطانهم ".

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة