أكرم القصاص - علا الشافعي

الاعتذار وحده لا يكفى.. إسلاميون يطالبون "عائض القرنى" بضرورة تفنيد فعلي لأفكار وأساليب التنظيم..ويؤكدون: خطوة الداعية السعودى يجب أن تتبعها خطوات مماثلة من شيوخ كثيرين فى عالمنا العربى ساهموا بنشر التطرف

الخميس، 09 مايو 2019 10:00 م
الاعتذار وحده لا يكفى.. إسلاميون يطالبون "عائض القرنى" بضرورة تفنيد فعلي لأفكار وأساليب التنظيم..ويؤكدون: خطوة الداعية السعودى يجب أن تتبعها خطوات مماثلة من شيوخ كثيرين فى عالمنا العربى ساهموا بنشر التطرف عائض القرنى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

الاعتذار لا يكفى، كان هذا شعار الإسلاميين على إعلان الداعية السعودى عائض القرنى، توبته، واعترافه بأنه كان متشددا وأنه يتراجع عن فتاوى السابقة، مؤكدين ضرورة أن يقدم عائض القرنى، تفنيد لأخطاء فكره وأساليب التنظيم كى يعرف المسلمين حقيقة أفكاره الضالة.

 

طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، علق على إعلان الشيخ عائض القرنى توبته قائلا إن الرجوع إلى الحق فضيلة و التوبة و الاعتذار عن الخطأ سلوك محمود.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان،  أن خطوة الشيخ عائض القرنى يجب أن تتبعها خطوات مماثلة من شيوخ كثيرين فى عالمنا العربى ساهموا فى نشر التطرف و التشدد الذى يمهد الطريق للتكفير و الإرهاب الذى تحرق نيرانه مجتمعاتنا الآن.

 

وفى نفس السياق، قال عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الداعية السعودى عائض القرنى مؤسس تيار الصحوة تبرأ من تركيا وقطر وإيران ويتهمهم بخيانة الأمة ويعلن دعمه الدولة السعودية ضد المؤامرات الخارجية.

 

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن تصريحات عائض القرنى تؤكد دعمه لإصلاحات ولى العهد السعودي محمد بن سلمان ويتعهد بانتهاج الوسطية ومحاربة التطرف والغلو والتشدد.

 

 

بينما وجه طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، رسالة إلى الشيخ عائض القرنى قائلا: هل يكفي لمن كان في مقامك الاعتذار؟، ألا يوجب عليه أن يبين للناس مواطن الخلل في الفكرة، ألا يستحق تاريخك مع الأفكار التنظبمية وهو أخد منظريها أن يكتب ما يقابلها.

 

وتابع الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: الاعتذار فقط مثل إقرارات التوبة الشكلية التي يسهل التنصل منها في مرحلة لاحقة تحت زعم الضغوط والتهديد لكن العودة الحادة والاعتذار الحقيقى هو ما يتبعه تفنيد فعلي لأفكار وأساليب التنظيم.

 

وفى وقت سابق رحب مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية باعتذار الداعية السعودى "عائض القرنى" عبر برنامج " الليوان" على فضائية روتانا خليجية عن الأفكار المتشددة التى كان يدعو إليها، معتبرًا أنها خطوة هامة وجريئة فى طريق التخلص من التطرف والتشدد، مؤكدًا على أن الرجوع إلى الحق شجاعة أدبية ودينية مثمنة.

 

 

وأوضح المرصد أن شهادة القرنى واعتذاره أثبت عددًا من المرتكزات الأساسية الداعمة للتطرف فى المنطقة العربية، أبرزها الدعم الخارجى والتمويل المالى للمتطرفين الذى تقوم به دول فى المنطقة وعلى رأسها قطر، حيث أكد القرنى فى حديثه على أن قطر تعمل على دعم أجندات الإخوان وطالبان وتركيا من خلال توجيه بوقها الإعلامى قناة الجزيرة لتحسين صورهم المشوهة وخطابهم الدموي.

 

وكان الداعية السعودى الدكتور عائض القرنى،  اعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودى عن الأخطاء أو التشديد التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، قائلا إنه مع الإسلام المعتدل المنفتح على العالم الذى نادى به الأمير محمد بن سلمان.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة