كاتب لبنانى: مصر تعمل من أجل السلام وتتجه إلى إقامة دولة النمو والكفاية

الأربعاء، 08 مايو 2019 12:36 م
كاتب لبنانى: مصر تعمل من أجل السلام وتتجه إلى إقامة دولة النمو والكفاية قناة السويس ـ صورة أرشيفية
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى اللبنانى سمير عطا الله" إن مصر تتجه إلى إقامة دولة النمو والكفاية بعد تجارب طويلة ومريرة فى دولة السياسة، مشيرا إلى أن مصر استطاعت بناء قناة ثانية إلى جانب قناة السويس، وتستمر فى بناء قوتها العسكرية وكأن الحرب غدا، وهى تعمل من أجل السلام وكأنه دائم إلى الأبد".

وأضاف الكاتب اللبنانى ـ فى افتتاحية صحيفة (النهار) اللبنانية بعددها الصادر اليوم تحت عنوان (من مدينة الأزهر والمزاهر) ـ : "من مصر يبدو العالم العربى أكثر بانورامية، وأكثر تاريخية وعمقا..فهى شريك أول فى صناعة الحدث والمصير والمتغيرات، وقد حاولت مصر الحديثة الابتعاد قدر الإمكان عن استقطابات المنطقة، لكن قدرها الجغرافى والتاريخى أكبر منها".

وتابع قائلا " سوف تبحث مصر اليوم عن العرب فى كل مكان، لكن ليس على زعامتهم، سوف تبحث أولا عن المصريين، ولن تعرض الدولة مرة أخرى لخطر السقوط كما حدث فى 1967 أو كما حدث فى 2011 ".

وقال" مصر متصالحة مع نفسها وأرض طيبة، العرب من دونها هم عرب من دون مصر، وتتزعم الحملة ضدها الآن الدوحة (قطر) فاتحة عليها جميع قنوات الجزيرة، فيما تستضيف اسطنبول جوقة كاملة من أصوات حملة الهوية المصرية، المزعقين باسم الحريات على الدولة المصرية..تخيل الحرية تخطب فى اسطنبول حيث أرسل رجب طيب أردوغان نحو 100 ألف إنسان إلى السجون والطرد والبطالة بتهمة التآمر للانقلاب عليه، من دون محاكمة".

وأشار الكاتب إلى أن مصر تحيط بها تحديات كثيرة، فى مقدمتها تحدى الزيادة السكانية الذى يرهق معدلات النمو والتطور وكرامة الحياة اللائقة، متوقعا أن يخوض الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الأمر فى سبيل ضبط معدلاته، إلى جانب التحديات الإقليمية المحيطة.

واختتم الكاتب اللبنانى قائلا: "من مصر، يبدو العالم العربى – على رغم كل الخراب – على شيء من الأمل.. العسف التهريجى يواجه نهاياته.. الجيوش لا تطلق مدافعها على الناس.. الفاسدون الوقحون يساقون إلى السجون.. جماهير الخرافات تتمهل أمام المنطق والحقائق، والقاهرة تدخل رمضان على إيقاعها.. على كل إيقاعاتها..الأزهر والمزاهر".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة