خرجت "آية عمر عامر" 17 سنة، طالبة بالصف الثانى الثانوى التجارى، من منزلها بقرية الزيتون مركز ناصر شمال بنى سويف، برفقة أشقائها وبنات عمومتها فى يوم شم النسيم، للتمتع بالهواء الطلق، واستقلوا جميعا مركبا للتنزه فى مياه النيل، وأثناء مرحهم وضحكاتهم انقلبت بهم المركب، وتمكن الأهالى من إنقاذ الجميع ما عدا "آية" التى غرقت، ولم يتمكنوا من العثور عليها، أبلغ المواطنون شرطة النجدة وأخطر مدير الأمن اللواء أشرف عز العرب بالواقعة، ودفعت ادارة الحماية المدنية بعدد من الضباط وأفراد قوات الضفادع البشرية بقسم الإنقاذ النهرى، واستعانت عائلة الفتاة، وأهالى قريتهم بالصيادين الذين شاركوا بالشباك ، قوات الإنقاذ فى جهود البحث بمياه النيل عن جثة الفتاة دون جدوى.
مرت تسعة أيام من البحث عن الفتاة، التى انصاعت أسرتها لكل النصائح و نشرت صورتها على موقع التواصل الاجتماعى على فيس بوك، كما استعانت بالمشايخ فضلا عن ذهاب والدتها إلى مكان غرقها وندائها بصوت عال عليها، وكذلك إرسال شكوى إلى محافظ بنى سويف المستشار هانى عبدالجابر، وتلقت المحافظة ردا عليها من إدارة الحماية المدنية يتضمن "فور تلقينا بلاغ غرق الفتاة هرع طاقم من قوات الإنقاذ النهرى بمعداته "جهاز الاكسجين ونظارات الرؤية " واستمرت جهود البحث فى اليوم الأول حتى انتهاء الضوء وزوال الشمس، وتابعنا البحث باقى الأيام، ولم يتم العثور على جثة الفتاة، وخلال أيام البحث لم نقصر فى عملنا، و كنا ندفع بطاقم ونبقى على طاقم آخر للتعامل مع البلاغات الأخرى، إذ تمكنا من انتشال أربع جثث فى استجابة لبلاغات أخرى من شرطة النجدة خلال تلك الفترة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة